تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني (GBP/JPY) يوم تداولاته الأخيرة، متاثراً بزيادة الإقبال على الأصول الآمنة، في ظل حالة من الترقب والحذر في الأسواق قبيل الموعد النهائي المقرر لفرض الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب في 9 يوليو. وفي ظل هذا التوجه، استفاد الين الياباني، كملاذ تقليدي، من أجواء التوتر العالمي، مقابل أداء ضعيف الجنيه الإسترليني.
وفي الوقت نفسه، يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطاً سياسية متصاعدة داخل حزب العمال، بعد تنازلات مثيرة للجدل في ملف الرفاهية، مع ألقى بظلاله على ثقة المستثمرين في المسار الاقتصادي للمملكة المتحدة، وحد من قدرة الجنيه الإسترليني على التماسك أو تحقيق مكاسب واضحة.
ويتداول الزوج حالياً دون المتوسط المتحرك البسيط ل 10 أيام، الذي يشكل مقاومة فنية قرية عند مستوى 197.61، فيما يقف الدعم الفوري عند الحاجز النفسي 197.00، والذي إن تم كسره قد يمهد الطريق لتصحيح أعمق نحو مستوى 195.41، الذي يمثل نسبة تصحيح فيبوناتشي 23.6% من الاتجاه الصعودي الذي بدأ في شهر أبريل.