شهدت أسعار البلاتين والبلاديوم تراجعاً ملحوظاً، إذ فقدت معظم المكاسب التي حققتها في اليوم السابق، مع تسجيل الانخفاضات في وقت مبكر، دون أن يكون لها أي ارتباط بحركة الذهب. وكان البلاتين قد لامس مؤخراً أعلى مستوياته في نحو 11 عاماً، إلا أن التقلبات المتزايدة في الأيام الماضية تعزز احتمالية قرب انتهاء موجة الصعود.
وفي هذا السياق، أصدر أحد أبرز المنتجين الروس للنيكل ومعادن مجموعة البلاتين توقعات محدثة للأسواق، أشار فيها إلى أن سوق البلاتين قد يبقى متوازناً نسبياً خلال العام الحالي والمقبل، إذا ما تم استبعاد الطلب الاستثماري، وأوضح التقرير أن التراجع المتوقع في الطلب من قطاع السيارات قد يؤدي إلى انخفاض عام في الطلب على البلاتين، رغم وجود زيادات منتظرة في استخداماته الصناعية وفي قطاع المجوهرات، والتي من غير المرجح أن تكون كافية لتعويض النقص.
تشير هذه التحليلات إلى أن السوق ما زال يشهد حالة من الترقب والحذر، وسط تباين التقديرات بين كبار المنتجين والمحللين حول مستقبل التوازن بين العرض والطلب في قطاع المعادن الثمينة.