أفضل وسطاء تداول صناديق ETFs في كندا

وسطاء تداول صناديق ETFs في كندا

تصنيف يونيو / 2025 | تحرير: فريق عمل المراقب | تدقيق: د. فراس نوبل | مراجعة ثانوية: مرام خلف

استناداً إلى تقييم شامل لأداء شركات الوساطة العالمية، وبالاعتماد على خبرة فريق موقع المراقب وآراء المتداولين، قمنا بإعداد تصنيف دقيق يضم أفضل شركات تداول الصناديق المتداولة (ETFs) في الوقت الراهن. يشمل هذا التصنيف الشركات التي تتيح الوصول إلى صناديق متنوعة تغطي أسواق الأسهم، السندات، السلع، والمؤشرات العالمية.

تم اختيار هذه الشركات بناءً على مجموعة من المعايير الصارمة مثل: الترخيص والتنظيم، تنوع الصناديق المتاحة، رسوم التداول، أدوات التحليل، وسهولة الوصول عبر مختلف المنصات. سواء كنت مستثمراً مبتدئاً أو محترفاً، فإن هذا الدليل سيساعدك على اختيار الوسيط الأنسب لتداول صناديق ETFs بثقة وكفاءة.

يتم تحديث هذا التصنيف بشكل دوري كل أسبوعين تقريباً، لضمان تزويدكم بأحدث المعلومات حول أفضل شركات التداول العالمية المرخصة. إذا كانت لديكم أي استفسارات أو تحتاجون إلى توجيه، لا تترددوا في التواصل مع فريق موقع المراقب.

فهرس محتويات الصفحة

أفضل شركات تداول صناديق ETFs في كندا لشهر يونيو - 2025

تُقدم شركات تداول ETFs المدرجة في هذا التصنيف بيئة تداول احترافية تشمل منصات حديثة، أدوات تحليل فني وأساسي، وحسابات مرنة تناسب جميع أنماط المستثمرين. كما تدعم معظم الشركات التداول عبر الهواتف الذكية والتكامل مع تطبيقات تتبع الأداء وتحليل الأسواق.

تتيح لك هذه الشركات إمكانية الاستثمار في صناديق مؤشر مثل S&P 500 وNasdaq 100، وصناديق قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى صناديق السندات والمعادن الثمينة. كل ذلك ضمن بيئة تنظيمية موثوقة ورسوم تنافسية.

إكسنس - Exness

شركة Exness هي وسيط تداول عالمي تأسست عام 2008، وتُعتبر من الشركات الرائدة في مجال التداول عبر الإنترنت. تقدم Exness خدماتها لأكثر من مليون متداول نشط حول العالم، وتُعرف بتوفيرها بيئة تداول موثوقة وشفافة. تخضع الشركة لعدد من الهيئات الرقابية المرموقة حول العالم، مما يعزز من مصداقيتها وأمانها، مثل هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA)، وهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)، وهيئة الرقابة على الخدمات المالية (FSA) في سيشيل، بالإضافة إلى ترخيص من لجنة الخدمات المالية في موريشيوس، والبنك المركزي في كوراساو وسانت مارتن (CBCS)، ولجنة الخدمات المالية في جزر فيرجن البريطانية (FSC BVI)، وكذلك هيئة الرقابة على الخدمات المالية في جنوب أفريقيا (FSCA). كما حصلت Exness على ترخيص من هيئة أسواق المال في الكويت (CMA) وهيئة الأوراق المالية الأردنية (JSC)، مما يجعلها من أكثر شركات الوساطة تنظيماً وتنوعاً من حيث التراخيص العالمية.

ميزات إكسنس

عيوب إكسنس

المزيد من المعلومات حول شركة إكسنس

إيفيست - Evest

شركة Evest هي منصة تداول حديثة تأسست عام 2020 وتقدم خدماتها من خلال شركة AtriaFinancial Holdings Ltd المسجلة في المملكة المتحدة. تتيح الشركة للمتداولين الوصول إلى عدد كبير من الأسواق المالية تشمل الأسهم، الفوركس، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية. تمتاز Evest بأنها مرخصة من هيئة VFSC، وتخضع لإشراف تنظيمي دولي، مما يعزز من مصداقيتها لدى المستخدمين. كما توفر المنصة أنواع حسابات متعددة، من ضمنها الحساب الإسلامي، بالإضافة إلى أدوات تحليل متقدمة تساعد في اتخاذ قرارات تداول مدروسة.

ميزات إيفيست

عيوب إيفيست

المزيد من المعلومات حول شركة إيفيست

AVATRADE - أفاتريد

شركة AvaTrade هي واحدة من أبرز وسطاء التداول عبر الإنترنت، تأسست عام 2006 ويقع مقرها الرئيسي في دبلن، إيرلندا. تقدم الشركة خدماتها لأكثر من 400,000 متداول حول العالم، مع تنفيذ أكثر من 3 ملايين صفقة شهرياً، وتجاوز حجم التداول الشهري 70 مليار دولار أمريكي .

تخضع AvaTrade لتنظيم صارم من قبل تسع هيئات رقابية في ست قارات، بما في ذلك البنك المركزي الأيرلندي (CBI)، وهيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، وهيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA)، وهيئة الخدمات المالية في اليابان (FSA)، وهيئة الخدمات المالية في جنوب إفريقيا (FSCA)، وهيئة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، وغيرها .

تتيح AvaTrade مجموعة واسعة من أدوات التداول، تشمل الفوركس، الأسهم، المؤشرات، السلع، العملات الرقمية، السندات، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs). توفر الشركة منصات تداول متعددة مثل MetaTrader 4 وMetaTrader 5 وAvaTradeGO وAvaOptions، بالإضافة إلى منصات للتداول الاجتماعي مثل AvaSocial وDupliTrade

ميزات أفاتريد

عيوب أفاتريد

المزيد من المعلومات حول شركة افاتريد

كولميكس برو - Colmex Pro

شركة Colmex Pro هي وسيط مالي تأسس في عام 2010 ويقع مقره في ليماسول، قبرص. تقدم الشركة خدمات تداول متعددة تشمل الفوركس، الأسهم، العقود مقابل الفروقات (CFDs)، السلع، والمؤشرات. تُعد Colmex Pro مرخصة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) تحت رقم الترخيص 123/10، وتخضع أيضًا لتنظيم هيئة السلوك المالي (FCA) في المملكة المتحدة، مما يعزز من مصداقيتها وأمانها للعملاء

ميزات كولميكس برو

عيوب كولميس برو

المزيد من المعلومات حول شركة كولميكس برو

تابع مع فريق المراقب

تُعد الصناديق المتداولة ETFs خياراً مثالياً للراغبين في تنويع محافظهم الاستثمارية بتكلفة منخفضة وشفافية عالية. فهي تجمع بين ميزات الأسهم والصناديق التقليدية، وتوفر سيولة فورية وإمكانية التداول اللحظي في البورصات العالمية.من خلال موقع المراقب، نوفر لك تحليلات ومراجعات دقيقة لأفضل شركات تداول ETFs، مع مراعاة تحركات الأسواق العالمية، التكاليف، والفرص المتاحة. هدفنا هو مساعدتك في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة ترتكز إلى بيانات موثوقة وخبرة مهنية.

واتس آب
بريد إلكتروني
اتصال هاتفي

نظرة عامة على تداول صناديق (ETFs) في كندا

يُعد تداول صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) في كندا من أكثر أشكال الاستثمار شيوعاً وتنوعاً، ويُرحب به من قِبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء. تتمتع السوق الكندية ببنية تنظيمية متينة تشرف عليها هيئات مالية مثل هيئة الأوراق المالية الكندية (CSA)، ما يوفر بيئة آمنة نسبياً لتداول صناديق المؤشرات. وقد تطورت هذه الصناديق بشكل كبير في كندا منذ أوائل التسعينات، مع إدراج أول ETF كندي في بورصة تورونتو (TSX)، وهو ما جعل البلاد من أوائل من اعتمد هذا النوع من المنتجات المالية على نطاق واسع. اليوم، تضم السوق الكندية مئات الصناديق التي تغطي مختلف القطاعات والأسواق العالمية، مما يتيح فرصاً استثمارية واسعة النطاق للمتداولين من مختلف الخلفيات.

يتميّز تداول صناديق (ETFs) في كندا بسهولة الوصول إليها عبر المنصات الرقمية، حيث يمكن لأي مستثمر فتح حساب تداول إلكتروني مع وسيط مرخّص والبدء في بناء محفظته الاستثمارية خلال وقت قصير. كما أن الرسوم المرتبطة بتداول هذه الصناديق عادة ما تكون منخفضة مقارنة بالصناديق التقليدية المدارة بنشاط، مما يجعلها خياراً جذاباً للباحثين عن تنويع منخفض التكلفة. إضافةً إلى ذلك، توفر الصناديق الكندية خيارات عديدة من حيث العملات، مثل صناديق مدعومة بالدولار الكندي أو الدولار الأمريكي، وصناديق مخصصة للأسهم، السندات، السلع، أو حتى الاستثمارات المستدامة (ESG)، مما يمنح المستثمرين مرونة كبيرة في تصميم استراتيجياتهم المالية.

وتحظى صناديق المؤشرات في كندا بقبول واسع لأنها تجمع بين ميزة التنويع السريع والتحكم اللحظي الذي يشبه تداول الأسهم. كما أنّ الصناديق المدرجة في بورصة تورونتو غالباً ما تقدم توزيعات أرباح شهرية أو ربع سنوية، ما يجعلها أيضاً جذابة للمستثمرين الباحثين عن دخل دوري. ومع تزايد الإقبال على الاستثمار الرقمي والاعتماد على المحافظ الذكية، أصبحت (ETFs) أداة مركزية للمستثمر الكندي العصري الذي يسعى لتحقيق نمو طويل الأجل دون الحاجة إلى إدارة معقدة أو وقت طويل من المتابعة.

تختلف صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) عن صناديق التحوط من حيث الهيكل، السيولة، والهدف الاستثماري. (ETFs) هي أدوات استثمارية تُتداول في البورصة مثل الأسهم، وتمنح المستثمرين انكشافًا على سلة من الأصول مقابل رسوم منخفضة وسيولة عالية، مما يجعلها مناسبة للأفراد والمؤسسات. في المقابل، تستهدف صناديق التحوط المستثمرين ذوي الملاءة المالية العالية، وتتميز بسياسات استثمار مرنة تشمل الرافعة المالية والمشتقات والمراكز القصيرة، ولكنها تخضع لرسوم مرتفعة (عادة 2% إدارة و20% من الأرباح) وقد لا تسمح بسحب الأموال بسهولة. في كندا، يُفضّل الكثير من المستثمرين (ETFs) لما توفره من بساطة، شفافية، وانخفاض في التكاليف مقارنة بصناديق التحوط التي تتطلب خبرة ومخاطرة أعلى.

تلعب أسعار الفائدة العالمية دوراً محورياً في تحديد أداء صناديق المؤشرات، لا سيما تلك التي تركز على السندات أو القطاعات الحساسة مثل العقارات والتكنولوجيا. فعندما ترتفع أسعار الفائدة، تنخفض عادة أسعار السندات، مما يؤثر سلباً على صناديق (ETFs) المرتبطة بالدخل الثابت. بالمقابل، قد تستفيد صناديق الأسهم في القطاعات المالية من ارتفاع الفائدة نظراً لتعزيز هوامش الربح للبنوك. في كندا، يتأثر السوق المحلي مباشرة بقرارات الفيدرالي الأمريكي، خاصة وأن العديد من الصناديق الكندية تمتلك تعرضاً كبيراً للأسواق الأمريكية. ولهذا، يُنصح المتداولون الكنديون بمراقبة السياسات النقدية العالمية لتقييم توقيت الدخول أو روج من الصناديق المختلفة.

فتح حساب لتداول صناديق المؤشرات في كندا سهل نسبيًا، خاصة مع انتشار الوسطاء الرقميين والمنصات الإلكترونية مثل Questrade، Wealthsimple Trade، وTD Direct Investing. كل ما يحتاجه المستثمر هو إثبات الهوية، إثبات الإقامة، ورقم الضمان الاجتماعي (SIN) لفتح حساب تداول منتظم أو مسجل (مثل TFSA أو RRSP). تُتيح هذه الحسابات تداول (ETFs) برسوم منخفضة أو حتى بدون عمولة على بعض المنصات، ما يجعل الدخول إلى عالم الاستثمار متاحاً لشرائح أوسع من السكان. بالإضافة إلى ذلك، توفر معظم المنصات أدوات تعليمية وتوصيات تساعد المستثمرين الجدد على اتخاذ قرارات مدروسة.

تمثل صناديق المؤشرات المتداولة خياراً ذكياً وفعالاً للمستثمر الكندي نظراً لما توفره من تنويع، شفافية، وسهولة تداول. في بيئة مالية تتسم بالتغير السريع، تتيح هذه الصناديق للمستثمرين إمكانية توزيع المخاطر عبر أسواق وقطاعات متعددة دون الحاجة لإدارة معقدة أو رسوم عالية. كما تُعد أداة ممتازة لبناء الثروة على المدى الطويل عبر حسابات معفاة من الضرائب مثل TFSA. وتُفضل شريحة واسعة من المستثمرين في كندا هذه الصناديق كونها تدمج بين خصائص الصناديق التقليدية وسرعة التداول التي تُشبه الأسهم، ما يمنحهم حرية أكبر في تعديل استراتيجياتهم حسب التغيرات الاقتصادية.

تؤثر الجغرافيا السياسية بشكل واضح على أداء صناديق (ETFs)، خاصة تلك التي تركز على الأسواق الناشئة أو الدول ذات الاستقرار السياسي الهش. فالتوترات التجارية، العقوبات، أو النزاعات الإقليمية قد تؤدي إلى تقلبات حادة في قيم الأصول التي تحتفظ بها هذه الصناديق. من كندا، يستطيع المستثمرون التداول في صناديق تغطي مختلف أنحاء العالم، ولكن من الضروري إدراك المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بها. فعلى سبيل المثال، تراجع بعض صناديق الأسواق الآسيوية أو الروسية خلال فترات التوتر قد يؤثر على المحفظة الإجمالية للمستثمر الكندي، ما يستدعي اتباع استراتيجيات تحوط وتنويع متوازن.

يشير “السبريد” إلى الفرق بين سعر العرض والطلب، ويؤثر مباشرة على تكلفة تنفيذ صفقة في صناديق (ETFs). في كندا، تكون فروقات الأسعار منخفضة في الصناديق ذات السيولة العالية مثل تلك المرتبطة بمؤشر S&P/TSX أو S&P 500، بينما تكون أعلى في الصناديق المتخصصة أو الأقل تداولاً. كلما كان السبريد ضيقًا، قلّت تكاليف التداول غير المرئية، ما ينعكس إيجابًا على العوائد الصافية. لذا يجب على المستثمر الكندي مراعاة هذا العامل عند اختيار ETF، وخاصة عند التداول في الأسواق الخارجية أو القطاعات المتخصصة التي قد تعاني من نقص في السيولة.

يستخدم المتداولون الكنديون في صناديق (ETFs) مجموعة من أدوات التحليل الفني الشائعة، مثل المتوسطات المتحركة (SMA وEMA)، مؤشرات الزخم (RSI، MACD)، وخطوط الدعم والمقاومة لتحديد نقاط الدخول والخروج المثلى. كما أن الرسوم البيانية الزمنية وأنماط الشموع اليابانية تساعد في فهم سلوك السوق على المدى القصير. وتوفر معظم المنصات الكندية مثل Interactive Brokers وQuestrade واجهات تحليل متقدمة تسهّل هذه المهمة. ورغم أن (ETFs) عادة ما تُستخدم لأغراض استثمارية طويلة المدى، إلا أن التحليل الفني يمكن أن يكون مفيداً للمتداولين النشطين الذين يستهدفون تحركات قصيرة الأجل.

حتل كندا موقعاً متقدماً في مجال الاستثمار المسؤول بيئيًا واجتماعيًا، وتقدم مجموعة واسعة من صناديق (ETFs) التي تركز على معايير ESG (البيئة، المجتمع، والحوكمة). تُصمم هذه الصناديق لاستبعاد الشركات ذات التأثير السلبي مثل الوقود الأحفوري أو الصناعات المثيرة للجدل، والتركيز على شركات تراعي الاستدامة. ومن أشهر الصناديق الكندية في هذا المجال: iShares ESG Aware MSCI Canada Index ETF وBMO MSCI USA ESG Leaders Index ETF. وقد أدى ارتفاع وعي المستثمرين الكنديين إلى تزايد الإقبال على هذه الصناديق، خاصة بين الشباب والأسر التي تدمج القيم الأخلاقية ضمن استراتيجياتها الاستثمارية.

يُعد تتبع المؤشرات العالمية عنصراً أساسياً لأي مستثمر كندي يرغب بتنويع محفظته وزيادة فرص النمو. إذ إن مؤشرات مثل S&P 500، MSCI World، وNASDAQ 100 تمثل أداء أقوى الأسواق والشركات في العالم، ويمكن الوصول إليها بسهولة من خلال صناديق (ETFs) مدرجة في كندا. وتساعد هذه الصناديق على تحقيق انكشاف دولي دون الحاجة لشراء الأسهم بشكل فردي أو التعامل مع مخاطر العملات بشكل مباشر، نظراً لوجود صناديق محوّطة (hedged). كما يمنح تتبع المؤشرات المستثمر الكندي صورة واضحة عن التوجهات الاقتصادية العالمية، مما يساعده في اتخاذ قرارات أكثر وعيًا وانسجامًا مع التغيرات الدولية.

سؤال وجواب

إذا كانت لديك أي استفسارات حول كيفية البدء في تداول الصناديق المتداولة (ETFs)، أو ترغب في معرفة أفضل شركات الوساطة التي تقدم هذا النوع من الاستثمار، أو تبحث عن معلومات موثوقة حول القوانين والتنظيمات المحلية في كندا المتعلقة بتداول هذه الصناديق، فنحن هنا لمساعدتك. لا تتردد في التواصل مع فريق موقع المراقب، حيث نوفّر لك الدعم والإرشاد اللازمين للإجابة على جميع تساؤلاتك بكل احترافية وشفافية.

تُعد السيولة أحد العوامل الحاسمة في تداول صناديق المؤشرات (ETFs)، وهي تختلف عن سيولة الأسهم الفردية في بعض الجوانب المهمة. بالنسبة للأسهم، تعتمد السيولة فقط على حجم تداول ذلك السهم في السوق، أما صناديق (ETFs) فتمتلك بُعدين للسيولة: سيولة وحدات الصندوق المتداولة، وسيولة الأصول الأساسية التي يتتبعها الصندوق. هذا يعني أن حتى لو كان التداول اليومي على ETF منخفضاً، يمكن لصانعي السوق (Market Makers) خلق وحدات جديدة أو استردادها بناءً على الطلب، مما يُحافظ على مستويات مقبولة من السيولة. وبالتالي، فإن صناديق (ETFs) غالباً ما توفر سيولة كافية حتى للمستثمرين الكبار، خاصة عند تداول الصناديق الكبرى من كندا مثل XIU أو XIC.

الفرق بين الصناديق التقليدية (Mutual Funds) و(ETFs) يكمن في أسلوب التداول، الرسوم، والمرونة. يتم شراء الصناديق التقليدية عبر شركة إدارة الاستثمار، وتُسعر مرة واحدة يومياً بعد إغلاق السوق، ولا يمكن بيعها أو شراؤها في الوقت الفعلي. أما صناديق (ETFs) فتُتداول في البورصة مثل الأسهم، ما يتيح للمستثمر البيع والشراء في أي وقت خلال جلسة التداول. من ناحية التكاليف، تكون رسوم إدارة (ETFs) أقل بكثير، مما يجعلها أكثر جاذبية للكنديين الباحثين عن كفاءة التكلفة. كما أن (ETFs) تُقدّم شفافية عالية، حيث يتم الإفصاح عن مكوناتها بشكل يومي، وهو ما لا يتوفر دائماً في الصناديق التقليدية.

يمكن للمستثمرين في كندا بسهولة التداول في صناديق (ETFs) المتخصصة بالقطاعات مثل التكنولوجيا، الطاقة، والرعاية الصحية عبر البورصات الكندية أو الأمريكية. منصات مثل Questrade، Wealthsimple Trade، وTD Direct Investing تُتيح الوصول إلى صناديق مثل:

  • ZWT (تكنولوجيا كندية)
  • XEG (قطاع الطاقة)
  • XHC أو XLV (رعاية صحية)

كل ما عليك فعله هو فتح حساب وساطة، إيداع الأموال، ثم إدخال رمز ETF والبدء بالتداول. تسمح هذه الصناديق بالتنويع داخل القطاع دون الحاجة لشراء الأسهم بشكل فردي، ما يقلل من المخاطر ويزيد من كفاءة المحفظة.

نعم، تسمح اللوائح الكندية للمقيمين والمواطنين بتداول صناديق (ETFs) المدرجة في الأسواق العالمية، بما في ذلك صناديق مدرجة في بورصة نيويورك أو لندن. ومع ذلك، يجب أن يكون الوسيط الذي تتعامل معه معتمداً لتقديم خدمات التداول الدولية. وتُطبق بعض القواعد الإضافية، مثل نموذج W-8BEN الذي يُستخدم لتقليل الضرائب المقتطعة على أرباح الأسهم الأمريكية. هذه الإمكانية تفتح الباب أمام المستثمرين الكنديين للحصول على انكشاف واسع على مؤشرات مثل MSCI World، أو NASDAQ 100، أو أسواق ناشئة من خلال (ETFs) عالمية، ما يُعزز تنويع المحفظة.

من حيث المبدأ، لا يمكن تداول صناديق (ETFs) المدرجة في بورصة تورونتو (TSX) خارج ساعات عمل السوق الكندية. لكن يمكن للمستثمرين الكنديين تداول (ETFs) الأجنبية المدرجة في بورصة نيويورك أو ناسداك في الوقت الذي تكون فيه هذه البورصات مفتوحة، أي في فترات لا تتزامن بالضرورة مع ساعات عمل TSX. لذلك، إذا كنت تتداول في صناديق أمريكية مثل SPY أو QQQ، يمكنك الاستفادة من فترة التداول الممتدة التي توفرها بعض المنصات. هذا الخيار يمنح المستثمرين مرونة أكبر في الاستجابة للأحداث الاقتصادية أو السياسية المفاجئة.

فتح حساب لتداول (ETFs) من كندا يتطلب خطوات بسيطة. ابدأ باختيار وسيط معتمد (مثل Questrade أو Wealthsimple أو TD Direct). ثم قدّم مستندات الهوية، إثبات الإقامة، ورقم الضمان الاجتماعي (SIN). بعد الموافقة، يُمكنك تمويل الحساب عبر التحويل البنكي أو بطاقة الائتمان، ثم البدء في شراء وحدات (ETFs). بعض الحسابات المسجلة مثل TFSA أو RRSP تُوفّر مزايا ضريبية، لذا من المفيد التفكير في نوع الحساب المناسب لهدفك الاستثماري. معظم المنصات الكندية تُقدّم تجربة مستخدم سهلة، ودعماً فنياً بلغات متعددة، وتوفر تداول (ETFs) برسوم منخفضة أو بدون عمولة في بعض الحالات.

من حيث القوانين الكندية، تخضع أرباح صناديق (ETFs) للضرائب، سواء على الأرباح الرأسمالية أو توزيعات الأرباح، إلا إذا كانت محتفظًا بها ضمن حسابات مسجلة مثل TFSA (حساب التوفير المعفى من الضرائب) أو RRSP. أما بالنسبة للزكاة، فهي مسألة فقهية تعتمد على طبيعة الصندوق ومكوناته. فإذا كان ETF يحتوي على أسهم شركات تُتاجر في السلع أو النقود، فيُحتسب عليه زكاة. في كندا، لا توجد جهة حكومية تفرض الزكاة، لكن بعض الصناديق الإسلامية مثل Wahed FTSE USA Shariah ETF تُسهّل على المستثمرين المسلمين معرفة ما إذا كانت الزكاة مطلوبة وكيفية حسابها.

نعم، يمكن للمقيمين داخل كندا، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين دائمين أو حتى حاملي تأشيرات طويلة الأمد، فتح حسابات لتداول صناديق المؤشرات بسهولة. يُشترط تقديم رقم الضمان الاجتماعي (SIN)، وعنوان إقامة حالي، بالإضافة إلى وثيقة إثبات هوية مثل جواز سفر أو رخصة قيادة. ولا يُشترط وجود جنسية كندية طالما أن الإقامة قانونية ومثبتة. هذا يجعل الاستثمار في (ETFs) خياراً متاحاً حتى للوافدين الجدد، الذين يمكنهم استخدام أدوات استثمار منخفضة الرسوم لبناء ثروتهم في بيئة مالية مستقرة وآمنة مثل كندا.

نعم، هناك اختلافات ملحوظة في أداء صناديق (ETFs) الأمريكية مقارنة بنظيرتها الأوروبية، بسبب عوامل تتعلق بنمو الأسواق، السياسات النقدية، وتكوين المؤشرات نفسها. السوق الأمريكي يُعدّ الأقوى نمواً والأكثر سيولة، ما يجعل صناديق مثل QQQ وSPY تحقق أداءً أعلى على المدى الطويل مقارنة بصناديق تتبع مؤشر Euro Stoxx 50 أو DAX الألماني. ومع ذلك، تقدم بعض صناديق (ETFs) الأوروبية توزيعات أرباح أكثر انتظاماً، وتكون أقل تقلباً نسبياً. من كندا، يمكن للمستثمر اختيار أي من النوعين عبر وسطاء يقدمون وصولاً عالمياً، على أن يأخذ في الحسبان تقلبات العملة والتكاليف الضريبية.

متواجدون للرد عليك

ابدأ استثمارك بثقة مع “المراقب” — دليلك الأمثل لعالم التداول في الأسواق العالمية.

نرحب بتواصلكم معنا

نعمل جاهدين لمساعدتكم والرد عليكم بأسرع وقت ممكن

شركات تداول صناديق (ETFs) النصابة في كندا

رغم أن كندا تُعد من أكثر البيئات المالية تنظيماً وشفافية، إلا أن بعض الشركات النصابة تستغل ثقة المستثمرين الجدد من خلال الترويج لمنصات غير مرخصة تدّعي تقديم خدمات تداول صناديق المؤشرات (ETFs). أبرز علامات النصب تشمل: عدم وجود ترخيص من هيئة الأوراق المالية الكندية (CSA)، وعود بأرباح شهرية مضمونة، صعوبة سحب الأموال، وطلب إيداعات متكررة دون مبرر. هذه الشركات عادةً ما تُخفي هويتها الحقيقية خلف مواقع إلكترونية تبدو احترافية، وتستخدم وكلاء ناطقين بالعربية لاستهداف الجالية العربية. لذلك، من الضروري التحقق من الترخيص عبر موقع هيئة الأوراق المالية المحلية في المقاطعة الكندية التي تقيم فيها، وعدم التعامل مع أي شركة غير مدرجة ضمن لائحة الوسطاء المعتمدين.

آراء العملاء من كندا
حول تجربة فتح حساب تداول صناديق ETFs بمساعدة المراقب

إكسنس - Exness

تم اختيار شركة إكسنس كأفضل شركة تداول على موقع المراقب لهذا الشهر بناءً على تقييمات العملاء الذين سجلوا من خلال موقعنا، والذين أشادوا بسرعة التنفيذ، وسهولة عمليات السحب والإيداع، وجودة الدعم الفني. كما حازت الشركة على مراجعات إيجابية في أبرز مواقع التقييم العالمية، إلى جانب توفيرها حسابات إسلامية حقيقية بدون فوائد، مما يجعلها مناسبة للمتداولين من المنطقة العربية. كل هذه العوامل جعلت من إكسنس خيارنا الأول لهذا الشهر.

أفضل شركة مع موقع المراقب لـ يونيو/2025
error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.