أفضل وسطاء تداول صناديق ETFs في ألمانيا

وسطاء تداول صناديق ETFs في ألمانيا

تصنيف يونيو / 2025 | تحرير: فريق عمل المراقب | تدقيق: د. فراس نوبل | مراجعة ثانوية: مرام خلف

استناداً إلى تقييم شامل لأداء شركات الوساطة العالمية، وبالاعتماد على خبرة فريق موقع المراقب وآراء المتداولين، قمنا بإعداد تصنيف دقيق يضم أفضل شركات تداول الصناديق المتداولة (ETFs) في الوقت الراهن. يشمل هذا التصنيف الشركات التي تتيح الوصول إلى صناديق متنوعة تغطي أسواق الأسهم، السندات، السلع، والمؤشرات العالمية.

تم اختيار هذه الشركات بناءً على مجموعة من المعايير الصارمة مثل: الترخيص والتنظيم، تنوع الصناديق المتاحة، رسوم التداول، أدوات التحليل، وسهولة الوصول عبر مختلف المنصات. سواء كنت مستثمراً مبتدئاً أو محترفاً، فإن هذا الدليل سيساعدك على اختيار الوسيط الأنسب لتداول صناديق ETFs بثقة وكفاءة.

يتم تحديث هذا التصنيف بشكل دوري كل أسبوعين تقريباً، لضمان تزويدكم بأحدث المعلومات حول أفضل شركات التداول العالمية المرخصة. إذا كانت لديكم أي استفسارات أو تحتاجون إلى توجيه، لا تترددوا في التواصل مع فريق موقع المراقب.

فهرس محتويات الصفحة

أفضل شركات تداول صناديق ETFs في ألمانيا لشهر يونيو - 2025

تُقدم شركات تداول ETFs المدرجة في هذا التصنيف بيئة تداول احترافية تشمل منصات حديثة، أدوات تحليل فني وأساسي، وحسابات مرنة تناسب جميع أنماط المستثمرين. كما تدعم معظم الشركات التداول عبر الهواتف الذكية والتكامل مع تطبيقات تتبع الأداء وتحليل الأسواق.

تتيح لك هذه الشركات إمكانية الاستثمار في صناديق مؤشر مثل S&P 500 وNasdaq 100، وصناديق قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى صناديق السندات والمعادن الثمينة. كل ذلك ضمن بيئة تنظيمية موثوقة ورسوم تنافسية.

إكسنس - Exness

شركة Exness هي وسيط تداول عالمي تأسست عام 2008، وتُعتبر من الشركات الرائدة في مجال التداول عبر الإنترنت. تقدم Exness خدماتها لأكثر من مليون متداول نشط حول العالم، وتُعرف بتوفيرها بيئة تداول موثوقة وشفافة. تخضع الشركة لعدد من الهيئات الرقابية المرموقة حول العالم، مما يعزز من مصداقيتها وأمانها، مثل هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA)، وهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)، وهيئة الرقابة على الخدمات المالية (FSA) في سيشيل، بالإضافة إلى ترخيص من لجنة الخدمات المالية في موريشيوس، والبنك المركزي في كوراساو وسانت مارتن (CBCS)، ولجنة الخدمات المالية في جزر فيرجن البريطانية (FSC BVI)، وكذلك هيئة الرقابة على الخدمات المالية في جنوب أفريقيا (FSCA). كما حصلت Exness على ترخيص من هيئة أسواق المال في الكويت (CMA) وهيئة الأوراق المالية الأردنية (JSC)، مما يجعلها من أكثر شركات الوساطة تنظيماً وتنوعاً من حيث التراخيص العالمية.

ميزات إكسنس

عيوب إكسنس

المزيد من المعلومات حول شركة إكسنس

إيفيست - Evest

شركة Evest هي منصة تداول حديثة تأسست عام 2020 وتقدم خدماتها من خلال شركة AtriaFinancial Holdings Ltd المسجلة في المملكة المتحدة. تتيح الشركة للمتداولين الوصول إلى عدد كبير من الأسواق المالية تشمل الأسهم، الفوركس، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية. تمتاز Evest بأنها مرخصة من هيئة VFSC، وتخضع لإشراف تنظيمي دولي، مما يعزز من مصداقيتها لدى المستخدمين. كما توفر المنصة أنواع حسابات متعددة، من ضمنها الحساب الإسلامي، بالإضافة إلى أدوات تحليل متقدمة تساعد في اتخاذ قرارات تداول مدروسة.

ميزات إيفيست

عيوب إيفيست

المزيد من المعلومات حول شركة إيفيست

AVATRADE - أفاتريد

شركة AvaTrade هي واحدة من أبرز وسطاء التداول عبر الإنترنت، تأسست عام 2006 ويقع مقرها الرئيسي في دبلن، إيرلندا. تقدم الشركة خدماتها لأكثر من 400,000 متداول حول العالم، مع تنفيذ أكثر من 3 ملايين صفقة شهرياً، وتجاوز حجم التداول الشهري 70 مليار دولار أمريكي .

تخضع AvaTrade لتنظيم صارم من قبل تسع هيئات رقابية في ست قارات، بما في ذلك البنك المركزي الأيرلندي (CBI)، وهيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، وهيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA)، وهيئة الخدمات المالية في اليابان (FSA)، وهيئة الخدمات المالية في جنوب إفريقيا (FSCA)، وهيئة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، وغيرها .

تتيح AvaTrade مجموعة واسعة من أدوات التداول، تشمل الفوركس، الأسهم، المؤشرات، السلع، العملات الرقمية، السندات، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs). توفر الشركة منصات تداول متعددة مثل MetaTrader 4 وMetaTrader 5 وAvaTradeGO وAvaOptions، بالإضافة إلى منصات للتداول الاجتماعي مثل AvaSocial وDupliTrade

ميزات أفاتريد

عيوب أفاتريد

المزيد من المعلومات حول شركة افاتريد

كولميكس برو - Colmex Pro

شركة Colmex Pro هي وسيط مالي تأسس في عام 2010 ويقع مقره في ليماسول، قبرص. تقدم الشركة خدمات تداول متعددة تشمل الفوركس، الأسهم، العقود مقابل الفروقات (CFDs)، السلع، والمؤشرات. تُعد Colmex Pro مرخصة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) تحت رقم الترخيص 123/10، وتخضع أيضًا لتنظيم هيئة السلوك المالي (FCA) في المملكة المتحدة، مما يعزز من مصداقيتها وأمانها للعملاء

ميزات كولميكس برو

عيوب كولميس برو

المزيد من المعلومات حول شركة كولميكس برو

تابع مع فريق المراقب

تُعد الصناديق المتداولة ETFs خياراً مثالياً للراغبين في تنويع محافظهم الاستثمارية بتكلفة منخفضة وشفافية عالية. فهي تجمع بين ميزات الأسهم والصناديق التقليدية، وتوفر سيولة فورية وإمكانية التداول اللحظي في البورصات العالمية.من خلال موقع المراقب، نوفر لك تحليلات ومراجعات دقيقة لأفضل شركات تداول ETFs، مع مراعاة تحركات الأسواق العالمية، التكاليف، والفرص المتاحة. هدفنا هو مساعدتك في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة ترتكز إلى بيانات موثوقة وخبرة مهنية.

واتس آب
بريد إلكتروني
اتصال هاتفي

نظرة عامة على تداول صناديق (ETFs) في ألمانيا

تُعد ألمانيا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تقدماً في مجال الاستثمار، ولا سيما في تداول صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs). هذه الصناديق أصبحت شائعة بين المستثمرين الألمان بفضل شفافيتها وتكلفتها المنخفضة مقارنة بالصناديق الاستثمارية التقليدية. من خلال بورصة فرانكفورت (Xetra)، يتم إدراج المئات من صناديق (ETFs) التي تغطي مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، مما يمنح المستثمرين خيارات واسعة ومتنوعة لبناء محافظ متوازنة سواء على المدى القصير أو الطويل.

يتمتع المستثمر في ألمانيا ببيئة تنظيمية صارمة وشفافة، إذ تخضع شركات الوساطة المالية لترخيص هيئة الرقابة المالية الألمانية BaFin، مما يمنح درجة عالية من الحماية للمستثمرين. كما أن البنوك الرقمية ومنصات التداول عبر الإنترنت المنتشرة في ألمانيا تُسهّل بشكل كبير عملية فتح الحسابات، وتوفر إمكانية شراء وبيع وحدات الصناديق المتداولة في لحظات، تمامًا كما هو الحال مع الأسهم. ومع تزايد الوعي المالي، أصبح العديد من الألمان يستخدمون صناديق (ETFs) كوسيلة استثمار منتظمة ضمن خطط التقاعد أو الادخار الشهري (ETF Sparplan).

من أبرز مزايا تداول صناديق (ETFs) في ألمانيا هو إمكانية الوصول إلى صناديق عالمية كبرى مثل iShares وVanguard وLyxor وXtrackers، بالإضافة إلى صناديق متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مما يجعل السوق الألماني وجهة جذابة للمستثمرين المحليين والمقيمين العرب على حد سواء. كما أن العديد من هذه الصناديق مدعومة بخطط ضريبية مناسبة مثل “Freibetrag”، مما يسمح للأفراد بتحقيق أرباح دون خصم ضرائب حتى حدود معينة. كل هذه العوامل تجعل من تداول صناديق المؤشرات في ألمانيا خياراً مثالياً للراغبين في الاستثمار المنظم طويل الأجل أو التداول الذكي قصير الأمد.

توفر صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وسيلة مثالية لبناء محفظة عالمية متنوعة بسهولة ومنخفضة التكلفة. في ألمانيا، يستطيع المستثمر الوصول إلى صناديق تغطي اسواقاً عالمية مثل S&P 500 في الولايات المتحدة، Nikkei في اليابان، وMSCI Emerging Markets في الدول النامية. هذه الصناديق تجمع عدداً كبيراً من الشركات من مختلف الدول والقطاعات، مما يقلل من الاعتماد على أداء شركة واحدة أو اقتصاد واحد. بفضل هذا التنوع، يمكن تقليل المخاطر وزيادة فرص النمو على المدى الطويل، لا سيما في بيئة استثمارية عالمية متقلبة.

في حين أن العملات الرقمية تشتهر بالتقلبات الكبيرة والمخاطر المرتفعة، تأتي صناديق (ETFs) كخيار أكثر استقراراً وتنظيماً، خصوصاً داخل السوق الألماني. فالتداول في العملات الرقمية مثل بيتكوين وإيثريوم قد يحقق أرباحاً عالية، لكنه يفتقر إلى الأمان القانوني الواضح والضوابط الصارمة، بينما تخضع صناديق المؤشرات لرقابة هيئة BaFin وتُتداول في بورصات رسمية مثل Xetra. كذلك، تسمح (ETFs) ببناء استراتيجيات طويلة المدى وموزعة على قطاعات أو مناطق متعددة، وهو أمر يصعب تحقيقه بنفس المرونة في سوق العملات المشفرة.

نعم، يمكن استخدام بعض صناديق المؤشرات كمصدر دخل شهري، خاصة تلك التي تركز على توزيع الأرباح بشكل دوري مثل صناديق Dividend (ETFs). من ألمانيا، يستطيع المستثمرون اختيار صناديق مثل iShares Euro Dividend UCITS ETF التي تقوم بتوزيع الأرباح كل ربع سنة أو شهرياً، اعتماداً على سياسة الصندوق. يتم تحويل الأرباح تلقائياً إلى الحساب البنكي أو حساب الوسيط، ما يوفر تدفقاً نقدياً مستمراً قد يفيد المتقاعدين أو الباحثين عن دخل إضافي بجانب الوظيفة أو الاستثمار الرئيسي.

اختيار ETF يتطلب فهماً واضحاً لهدفك الاستثماري ومستوى تقبلك للمخاطر. إذا كنت تميل للحذر، يمكنك اختيار صناديق تتبع مؤشرات السندات أو الشركات ذات القيمة المستقرة. أما إذا كنت مستعداً للمخاطرة من أجل عائد أعلى، فصناديق تكنولوجية أو صناديق الأسواق الناشئة قد تكون الأنسب. في ألمانيا، تتيح المنصات الرقمية مثل Trade Republic وScalable Capital أدوات تحليل وتصنيف حسب درجة المخاطرة، ما يساعد المستثمر على اتخاذ قرار مدروس يتماشى مع أهدافه الشخصية.

تلعب صناديق المؤشرات دوراً حيوياً في تخفيف المخاطر أثناء الأزمات الاقتصادية، لأنها توزع الاستثمار على عدد كبير من الأصول بدلًا من الاعتماد على سهم واحد. على سبيل المثال، خلال أزمة كورونا، حافظت بعض صناديق (ETFs) على استقرار نسبي بفضل تنوعها القطاعي والجغرافي. في السوق الألماني، يُفضّل بعض المستثمرين التحول إلى صناديق “الدفاعية” مثل تلك التي تركز على الصحة أو الاستهلاك الأساسي عند حدوث تقلبات كبيرة، مما يساعد على تقليل الخسائر وتحقيق استقرار نسبي في المحفظة.

من ألمانيا، يستطيع المستثمرون التداول في مجموعة واسعة من صناديق المؤشرات العالمية، منها:

  • iShares Core MSCI World ETF: يضم أكثر من 1600 شركة من 23 دولة متقدمة.
  • Vanguard FTSE All-World UCITS ETF: يجمع بين الشركات العالمية من الدول المتقدمة والناشئة.
  • Xtrackers MSCI Emerging Markets UCITS ETF: يركز على النمو في الأسواق النامية مثل الهند والبرازيل.
  • Lyxor Euro Government Bond 10Y+ DR UCITS ETF: لصناديق السندات الحكومية الأوروبية.

هذه الصناديق مدرجة في بورصة Xetra ويمكن شراؤها بسهولة عبر معظم الوسطاء المرخصين في ألمانيا.

الفرق الجوهري بين صناديق (ETFs) وصناديق التحوط (Hedge Funds) يكمن في الهيكل التنظيمي والاستراتيجية. صناديق (ETFs) شفافة، منخفضة التكلفة، ومتاحة للجمهور العام عبر البورصات، بينما صناديق التحوط غالبًا ما تكون مغلقة وتتطلب حداً أدنى عالياً من الاستثمار وتستهدف مستثمرين محترفين. في ألمانيا، يُفضل المستثمرون الأفراد (ETFs) بسبب مرونتها، وإمكانية تنويعها، والشفافية الضريبية التي توفرها، بعكس صناديق التحوط التي قد تستخدم استراتيجيات عالية المخاطر مثل البيع المكشوف والرافعة المالية المعقدة.

تلعب أسعار الفائدة دوراً كبيراً في التأثير على أداء صناديق المؤشرات، خصوصاً تلك المرتبطة بالسندات والأسواق العقارية. عند ارتفاع أسعار الفائدة، تنخفض قيمة صناديق السندات، في حين قد تستفيد بعض صناديق البنوك والأسواق المالية. من ألمانيا، يجب على المستثمرين مراقبة قرارات الفائدة من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لأن هذه القرارات تؤثر مباشرة على أداء (ETFs) العالمية وأسعارها في الأسواق.

فتح حساب لتداول صناديق المؤشرات من داخل ألمانيا أصبح بسيطاً وسريعاً بفضل التحول الرقمي. يمكن للمقيمين استخدام منصات مثل Trade Republic، DEGIRO، أو Scalable Capital لفتح حساباتهم خلال دقائق باستخدام الهوية الشخصية وإثبات العنوان. تُوفر هذه المنصات واجهات سهلة الاستخدام وتدعم اللغة الإنجليزية والألمانية، كما تتيح الوصول إلى مئات صناديق المؤشرات برسوم منخفضة، مما يجعلها مثالية للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.

سؤال وجواب

إذا كانت لديك أي استفسارات حول كيفية البدء في تداول الصناديق المتداولة (ETFs)، أو ترغب في معرفة أفضل شركات الوساطة التي تقدم هذا النوع من الاستثمار، أو تبحث عن معلومات موثوقة حول القوانين والتنظيمات المحلية في ألمانيا المتعلقة بتداول هذه الصناديق، فنحن هنا لمساعدتك. لا تتردد في التواصل مع فريق موقع المراقب، حيث نوفّر لك الدعم والإرشاد اللازمين للإجابة على جميع تساؤلاتك بكل احترافية وشفافية.

صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) هي أدوات استثمارية تجمع أموال المستثمرين وتستثمرها في مجموعة من الأصول مثل الأسهم أو السندات أو السلع، بحيث تعكس أداء مؤشر معين مثل S&P 500 أو MSCI World. وتُتداول هذه الصناديق في البورصات تمامًا مثل الأسهم، مما يتيح شراؤها وبيعها بسهولة خلال ساعات التداول. يعمل ETF عبر شركة إدارة أصول، تقوم بتجميع الأوراق المالية وفقًا لتركيبة المؤشر، وتوفر الشفافية اليومية للأداء. في ألمانيا، تعتبر (ETFs) من أكثر الأدوات شيوعاً بين المستثمرين الباحثين عن التنوع وتقليل التكاليف.

تداول صناديق المؤشرات لا يتطلب خبرة عميقة، مما يجعلها مثالية للمبتدئين في ألمانيا. المنصات الحديثة تسهّل الأمر عبر واجهات مستخدم بسيطة، وأدوات تحليل تساعد في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة. معظم المستثمرين الجدد يبدؤون بصناديق تتبع مؤشرات عالمية مستقرة، ويمكنهم التعلم تدريجياً كيفية توزيع المخاطر ومراقبة الأداء. كما توفر البنوك والمنصات الرقمية الألمانية مثل Trade Republic وScalable Capital شروحات ودروساً موجهة للمستخدمين الجدد، ما يختصر منحنى التعلم بشكل ملحوظ.

نعم، يمكن بكل سهولة تداول صناديق (ETFs) من داخل ألمانيا عبر الإنترنت باستخدام منصات رقمية مرخصة. تُوفر شركات مثل DEGIRO، Trade Republic، وComdirect وصولاً مباشراً إلى البورصات الألمانية مثل Xetra والأوروبية والعالمية. كل ما يحتاجه المستثمر هو فتح حساب تداول رقمي وتفعيله باستخدام بطاقة الهوية أو جواز السفر، ثم تمويل الحساب والبدء بالتداول من أي مكان عبر الهاتف المحمول أو الحاسوب، دون الحاجة إلى زيارة فرع بنكي.

تتميز صناديق (ETFs) بسيولة عالية نسبياً، إذ يمكن شراؤها وبيعها بسهولة طوال جلسات التداول، تماماً مثل الأسهم. ومع ذلك، فسيولتها لا تعتمد فقط على عدد المستثمرين فيها، بل أيضاً على سيولة الأصول التي تحتويها. على سبيل المثال، ETF يتتبع الأسهم الأمريكية الكبرى سيكون أكثر سيولة من ETF يستثمر في سندات الأسواق الناشئة. في ألمانيا، تُعتبر صناديق المؤشرات المدرجة في Xetra من أكثر الأدوات سيولة وانتشاراً، ما يجعلها مناسبة للتداول اليومي أو الاستثماري طويل الأمد.

الصناديق التقليدية (Mutual Funds) تُدار بشكل نشط وعادة ما تُقيّم مرة واحدة يومياً، بينما صناديق (ETFs) تُدار بشكل سلبي غالباً، وتُتداول في السوق طوال اليوم. من حيث التكاليف، تميل (ETFs) إلى أن تكون أرخص بكثير، كما أنها توفر مرونة أكبر في البيع والشراء. في ألمانيا، بدأت الصناديق التقليدية تفقد شعبيتها بين الأفراد بسبب الرسوم المرتفعة وانعدام الشفافية مقارنة بصناديق المؤشرات المتداولة.

من ألمانيا، يمكن التداول في صناديق متخصصة حسب القطاع بكل سهولة. تتوفر (ETFs) تركز على التكنولوجيا مثل iShares Digitalisation UCITS ETF، أو على الطاقة مثل Xtrackers MSCI World Energy ETF، أو على الصحة مثل Lyxor MSCI World Health Care ETF. يمكنك البحث عن هذه الصناديق عبر منصات التداول باستخدام كلمات مفتاحية أو تصنيف القطاعات. بعد تحديد الصندوق المناسب، يتم شراء الوحدات بنفس طريقة شراء الأسهم، مع إمكانية المتابعة اللحظية للأداء.

نعم، تسمح اللوائح المالية الألمانية، وتحديداً هيئة الرقابة المالية BaFin، بتداول صناديق (ETFs) العالمية دون قيود كبيرة. يستطيع المقيمون في ألمانيا الاستثمار في صناديق تتبع مؤشرات أمريكية، آسيوية، أو عالمية بكل سهولة، طالما أن هذه الصناديق مدرجة في بورصات معترف بها أو موزعة من خلال وسطاء مرخصين. هذا الانفتاح يمنح المستثمر الألماني مرونة لبناء محفظة عالمية وموزعة جغرافياً دون الحاجة لمغادرة المنصة المحلية.

بشكل عام، يتم تداول صناديق المؤشرات خلال ساعات عمل البورصات التي تُدرج فيها. معظم صناديق (ETFs) المدرجة في ألمانيا تتداول في بورصة Xetra بين الساعة 9:00 صباحًا و5:30 مساءً بتوقيت ألمانيا. لكن إذا كنت تستثمر في صناديق مدرجة في الولايات المتحدة، فيمكنك التداول بها عبر وسطاء يفتحون قنواتهم للأسواق الأمريكية في فترات لاحقة من اليوم. لذا، بالإمكان التداول خارج أوقات بورصة فرانكفورت إذا كان ETF مدرجاً في سوق دولي.

لفتح حساب تداول من ألمانيا، يجب اتباع الخطوات التالية:

  1. اختيار وسيط مرخص مثل Trade Republic أو DEGIRO أو Comdirect.
  2. التسجيل عبر الإنترنت بإدخال بياناتك الشخصية.
  3. توثيق الهوية باستخدام بطاقة هوية ألمانية أو جواز سفر، وبعض الوسطاء يقبلون تصريح الإقامة أيضًا.
  4. إثبات العنوان (عادة عبر كشف حساب بنكي أو فاتورة).
  5. ربط الحساب البنكي لتحويل الأموال.

بعد التفعيل، يمكنك إيداع رأس المال وبدء تداول صناديق المؤشرات بكل سهولة من المنصة الرقمية.

متواجدون للرد عليك

ابدأ استثمارك بثقة مع “المراقب” — دليلك الأمثل لعالم التداول في الأسواق العالمية.

نرحب بتواصلكم معنا

نعمل جاهدين لمساعدتكم والرد عليكم بأسرع وقت ممكن

شركات تداول صناديق (ETFs) النصابة في ألمانيا

رغم أن السوق الألمانية تخضع لتنظيم صارم من هيئة الرقابة المالية BaFin، إلا أن بعض الشركات النصابة استطاعت خداع المستثمرين العرب المقيمين في ألمانيا عبر مواقع إلكترونية مزيفة تدّعي تقديم خدمات تداول صناديق (ETFs) بعمولات منخفضة أو أرباح مضمونة. أبرز علامات النصب تشمل: غياب الترخيص الأوروبي، استخدام أسماء وهمية لبنوك شريكة، صعوبة سحب الأرباح، وعدم وجود مكتب فعلي في ألمانيا. لهذا السبب، يُنصح دائماً بالتأكد من أن الشركة مرخصة من BaFin أو من هيئة مالية أوروبية أخرى، والابتعاد عن الوسطاء الذين يتواصلون بشكل عشوائي عبر واتساب أو شبكات التواصل.

آراء العملاء من ألمانيا
حول تجربة فتح حساب تداول صناديق ETFs بمساعدة المراقب

إكسنس - Exness

تم اختيار شركة إكسنس كأفضل شركة تداول على موقع المراقب لهذا الشهر بناءً على تقييمات العملاء الذين سجلوا من خلال موقعنا، والذين أشادوا بسرعة التنفيذ، وسهولة عمليات السحب والإيداع، وجودة الدعم الفني. كما حازت الشركة على مراجعات إيجابية في أبرز مواقع التقييم العالمية، إلى جانب توفيرها حسابات إسلامية حقيقية بدون فوائد، مما يجعلها مناسبة للمتداولين من المنطقة العربية. كل هذه العوامل جعلت من إكسنس خيارنا الأول لهذا الشهر.

أفضل شركة مع موقع المراقب لـ يونيو/2025
error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.