أفضل وسطاء تداول صناديق ETFs في المغرب

وسطاء تداول صناديق ETFs في المغرب

تصنيف يونيو / 2025 | تحرير: فريق عمل المراقب | تدقيق: د. فراس نوبل | مراجعة ثانوية: مرام خلف

استناداً إلى تقييم شامل لأداء شركات الوساطة العالمية، وبالاعتماد على خبرة فريق موقع المراقب وآراء المتداولين، قمنا بإعداد تصنيف دقيق يضم أفضل شركات تداول الصناديق المتداولة (ETFs) في الوقت الراهن. يشمل هذا التصنيف الشركات التي تتيح الوصول إلى صناديق متنوعة تغطي أسواق الأسهم، السندات، السلع، والمؤشرات العالمية.

تم اختيار هذه الشركات بناءً على مجموعة من المعايير الصارمة مثل: الترخيص والتنظيم، تنوع الصناديق المتاحة، رسوم التداول، أدوات التحليل، وسهولة الوصول عبر مختلف المنصات. سواء كنت مستثمراً مبتدئاً أو محترفاً، فإن هذا الدليل سيساعدك على اختيار الوسيط الأنسب لتداول صناديق ETFs بثقة وكفاءة.

يتم تحديث هذا التصنيف بشكل دوري كل أسبوعين تقريباً، لضمان تزويدكم بأحدث المعلومات حول أفضل شركات التداول العالمية المرخصة. إذا كانت لديكم أي استفسارات أو تحتاجون إلى توجيه، لا تترددوا في التواصل مع فريق موقع المراقب.

فهرس محتويات الصفحة

أفضل شركات تداول صناديق ETFs في المغرب لشهر يونيو - 2025

تُقدم شركات تداول ETFs المدرجة في هذا التصنيف بيئة تداول احترافية تشمل منصات حديثة، أدوات تحليل فني وأساسي، وحسابات مرنة تناسب جميع أنماط المستثمرين. كما تدعم معظم الشركات التداول عبر الهواتف الذكية والتكامل مع تطبيقات تتبع الأداء وتحليل الأسواق.

تتيح لك هذه الشركات إمكانية الاستثمار في صناديق مؤشر مثل S&P 500 وNasdaq 100، وصناديق قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى صناديق السندات والمعادن الثمينة. كل ذلك ضمن بيئة تنظيمية موثوقة ورسوم تنافسية.

إكسنس - Exness

شركة Exness هي وسيط تداول عالمي تأسست عام 2008، وتُعتبر من الشركات الرائدة في مجال التداول عبر الإنترنت. تقدم Exness خدماتها لأكثر من مليون متداول نشط حول العالم، وتُعرف بتوفيرها بيئة تداول موثوقة وشفافة. تخضع الشركة لعدد من الهيئات الرقابية المرموقة حول العالم، مما يعزز من مصداقيتها وأمانها، مثل هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA)، وهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)، وهيئة الرقابة على الخدمات المالية (FSA) في سيشيل، بالإضافة إلى ترخيص من لجنة الخدمات المالية في موريشيوس، والبنك المركزي في كوراساو وسانت مارتن (CBCS)، ولجنة الخدمات المالية في جزر فيرجن البريطانية (FSC BVI)، وكذلك هيئة الرقابة على الخدمات المالية في جنوب أفريقيا (FSCA). كما حصلت Exness على ترخيص من هيئة أسواق المال في الكويت (CMA) وهيئة الأوراق المالية الأردنية (JSC)، مما يجعلها من أكثر شركات الوساطة تنظيماً وتنوعاً من حيث التراخيص العالمية.

ميزات إكسنس

عيوب إكسنس

المزيد من المعلومات حول شركة إكسنس

إيفيست - Evest

شركة Evest هي منصة تداول حديثة تأسست عام 2020 وتقدم خدماتها من خلال شركة AtriaFinancial Holdings Ltd المسجلة في المملكة المتحدة. تتيح الشركة للمتداولين الوصول إلى عدد كبير من الأسواق المالية تشمل الأسهم، الفوركس، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية. تمتاز Evest بأنها مرخصة من هيئة VFSC، وتخضع لإشراف تنظيمي دولي، مما يعزز من مصداقيتها لدى المستخدمين. كما توفر المنصة أنواع حسابات متعددة، من ضمنها الحساب الإسلامي، بالإضافة إلى أدوات تحليل متقدمة تساعد في اتخاذ قرارات تداول مدروسة.

ميزات إيفيست

عيوب إيفيست

المزيد من المعلومات حول شركة إيفيست

AVATRADE - أفاتريد

شركة AvaTrade هي واحدة من أبرز وسطاء التداول عبر الإنترنت، تأسست عام 2006 ويقع مقرها الرئيسي في دبلن، إيرلندا. تقدم الشركة خدماتها لأكثر من 400,000 متداول حول العالم، مع تنفيذ أكثر من 3 ملايين صفقة شهرياً، وتجاوز حجم التداول الشهري 70 مليار دولار أمريكي .

تخضع AvaTrade لتنظيم صارم من قبل تسع هيئات رقابية في ست قارات، بما في ذلك البنك المركزي الأيرلندي (CBI)، وهيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، وهيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA)، وهيئة الخدمات المالية في اليابان (FSA)، وهيئة الخدمات المالية في جنوب إفريقيا (FSCA)، وهيئة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، وغيرها .

تتيح AvaTrade مجموعة واسعة من أدوات التداول، تشمل الفوركس، الأسهم، المؤشرات، السلع، العملات الرقمية، السندات، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs). توفر الشركة منصات تداول متعددة مثل MetaTrader 4 وMetaTrader 5 وAvaTradeGO وAvaOptions، بالإضافة إلى منصات للتداول الاجتماعي مثل AvaSocial وDupliTrade

ميزات أفاتريد

عيوب أفاتريد

المزيد من المعلومات حول شركة افاتريد

كولميكس برو - Colmex Pro

شركة Colmex Pro هي وسيط مالي تأسس في عام 2010 ويقع مقره في ليماسول، قبرص. تقدم الشركة خدمات تداول متعددة تشمل الفوركس، الأسهم، العقود مقابل الفروقات (CFDs)، السلع، والمؤشرات. تُعد Colmex Pro مرخصة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) تحت رقم الترخيص 123/10، وتخضع أيضًا لتنظيم هيئة السلوك المالي (FCA) في المملكة المتحدة، مما يعزز من مصداقيتها وأمانها للعملاء

ميزات كولميكس برو

عيوب كولميس برو

المزيد من المعلومات حول شركة كولميكس برو

تابع مع فريق المراقب

تُعد الصناديق المتداولة ETFs خياراً مثالياً للراغبين في تنويع محافظهم الاستثمارية بتكلفة منخفضة وشفافية عالية. فهي تجمع بين ميزات الأسهم والصناديق التقليدية، وتوفر سيولة فورية وإمكانية التداول اللحظي في البورصات العالمية.من خلال موقع المراقب، نوفر لك تحليلات ومراجعات دقيقة لأفضل شركات تداول ETFs، مع مراعاة تحركات الأسواق العالمية، التكاليف، والفرص المتاحة. هدفنا هو مساعدتك في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة ترتكز إلى بيانات موثوقة وخبرة مهنية.

واتس آب
بريد إلكتروني
اتصال هاتفي

نظرة عامة على تداول صناديق ETFs في المغرب

شهدت الأسواق المالية في المغرب اهتماماً متزايداً بصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) كخيار استثماري مرن وفعال من حيث التكلفة. وبالرغم من أن السوق المغربي لا يزال في طور التوسع من حيث توفر هذه الأداة المالية، إلا أن المستثمرين الأفراد والمؤسسات بدأوا في استكشاف مزاياها، خصوصاً من خلال الوصول إلى الأسواق العالمية عبر شركات التداول عبر الإنترنت. توفر صناديق ETFs إمكانية تنويع المحفظة بسهولة من خلال منتج واحد يتتبع أداء مؤشر أو قطاع معين، مما يمنح المستثمرين المغاربة أدوات متقدمة للاستثمار مع تقليل المخاطر المرتبطة بالتقلبات الفردية للأسهم.

التداول في صناديق ETFs من المغرب يتم غالباً من خلال وسطاء دوليين مرخصين يتيحون الوصول إلى البورصات العالمية مثل نيويورك وناسداك ولندن. هذه الشركات توفر حسابات استثمارية إلكترونية يمكن فتحها بسهولة، وغالباً ما تكون مدعومة بمنصات تداول متطورة وتطبيقات جوال تسمح بمراقبة السوق وتنفيذ الأوامر لحظة بلحظة. يتيح ذلك للمستثمر المغربي فرصة الوصول إلى آلاف الصناديق التي تغطي مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والذهب والصحة، مع إمكانية التداول بعملات مختلفة، مما يمنحه حرية استراتيجية ومرونة عالية.

ورغم وجود بعض التحديات مثل نقص الوعي المالي العام حول هذه الأداة، وغياب تنظيم محلي مباشر لصناديق ETFs ضمن البورصة المغربية، إلا أن هناك بوادر تطور في هذا المجال. الجهات التنظيمية والمالية في المغرب بدأت تولي اهتمامًا أكبر بقطاع التكنولوجيا المالية، وقد تكون هناك فرص مستقبلية لإطلاق صناديق ETFs محلية أو توفير بيئة تداول أكثر دعماً لهذه الأداة. في هذه الأثناء، تبقى صناديق المؤشرات العالمية المتاحة عبر الإنترنت الخيار الأبرز للمستثمرين الراغبين في تنويع استثماراتهم وبناء محافظ طويلة الأجل من داخل المغرب.

إدارة المخاطر تمثل حجر الزاوية في نجاح أي خطة استثمارية، لا سيما عند التداول في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) من المغرب. يمكن للمستثمر المغربي تقليل المخاطر من خلال تنويع المحفظة بين صناديق مختلفة تغطي قطاعات وأسواق متنوعة. كما يُنصح باستخدام أوامر وقف الخسارة (Stop Loss) لتقليص الخسائر المحتملة في حال تحرك السوق عكس الاتجاه المتوقع. يُعد أيضًا تخصيص نسبة مناسبة من رأس المال لكل صفقة أداة فعالة للحفاظ على التوازن وعدم المخاطرة بمبالغ كبيرة في استثمار واحد. بالإضافة لذلك، يفضل تتبع الأداء التاريخي للصندوق وفهم تركيبة أصوله قبل الدخول فيه.

بفضل تطور التكنولوجيا المالية، أصبح بمقدور المستثمرين المغاربة متابعة أداء صناديقهم لحظة بلحظة من خلال منصات التداول الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية التي توفر بيانات مباشرة من الأسواق العالمية. تتيح هذه المنصات مراقبة حركة السعر، قيمة الوحدة، مؤشرات الأداء، وحتى الأخبار الاقتصادية المؤثرة على الأصول داخل الصندوق. كما يمكن تفعيل تنبيهات سعرية عبر البريد أو الجوال لمواكبة التغيرات الفورية، وهو ما يمنح المستثمرين القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة دون الحاجة لمتابعة الأسواق التقليدية أو انتظار نشرات الأخبار.

تتنوع استخدامات صناديق المؤشرات (ETFs) لتناسب استراتيجيات الاستثمار المختلفة سواء قصيرة أو طويلة الأجل. للمستثمر المغربي، يمكن أن تكون صناديق ETFs أداة فعالة في التداول قصير الأجل بفضل سيولتها العالية وتقلباتها التي تتيح فرصاً للربح اليومي أو الأسبوعي. أما على المدى الطويل، فهي تقدم مزايا كبيرة في بناء محفظة استثمارية متوازنة ومنخفضة التكاليف، خاصة عند الاستثمار في صناديق تتبع مؤشرات كبرى كـ S&P 500 أو Nasdaq 100. الخيار الأنسب يعتمد على أهداف المستثمر، مدى تحمله للمخاطر، وخطته المالية.

السبريد أو فرق السعر بين سعر الشراء والبيع في صناديق المؤشرات يؤثر بشكل مباشر على تكلفة التداول. في الأسواق العالمية، غالباً ما تكون فروقات الأسعار ضيقة جداً في الصناديق ذات السيولة العالية، مما يُعد ميزة للمستثمر المغربي عند اختيار صناديق مشهورة ومتداولة بكثرة. ومع ذلك، عند التداول في صناديق أقل شهرة أو ذات أحجام تداول منخفضة، قد يكون السبريد أوسع، مما يزيد من تكلفة الدخول والخروج من الصفقة. لذا يُنصح دائمًا بمراقبة السبريد كجزء من تحليل تكلفة الاستثمار.

يمكن للمستثمرين من المغرب استخدام مجموعة متنوعة من أدوات التحليل الفني لتقييم تحركات صناديق ETFs. من بين الأدوات الشائعة: المتوسطات المتحركة (Moving Averages)، مؤشرات القوة النسبية (RSI)، خطوط الدعم والمقاومة، ومؤشر MACD. هذه الأدوات تساعد في تحديد الاتجاهات، نقاط الدخول والخروج، وكذلك قياس الزخم في حركة الأسعار. منصات التداول المتطورة توفر هذه المؤشرات بسهولة وتسمح بتحليل بياني لحظي يُمكّن المستثمر من اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على بيانات واضحة.

تشمل الاستراتيجيات الفعالة للمستثمر المغربي في صناديق المؤشرات: استراتيجية الشراء والاحتفاظ (Buy and Hold) للمدى الطويل، واستراتيجية التخصيص الدوري (Dollar-Cost Averaging) التي تعتمد على شراء وحدات بشكل دوري دون الالتفات لتحركات السوق، ما يقلل من أثر التقلبات. كما أن بعض المستثمرين يفضلون التداول الموسمي بناءً على الأحداث الاقتصادية أو الدورية، بينما يستخدم آخرون استراتيجيات هجينة تجمع بين التحليل الفني والأساسي لتحقيق التوازن بين المخاطر والعوائد. تنويع الصناديق والالتزام بالخطة الاستثمارية من أهم عوامل النجاح.

الدولار الأمريكي يلعب دوراً محورياً في تسعير معظم صناديق المؤشرات العالمية، خاصة تلك المدرجة في بورصات نيويورك وناسداك. لذلك، يجب على المستثمر المغربي الانتباه إلى تقلبات سعر صرف الدولار مقابل الدرهم أو العملات الأخرى، حيث يمكن أن تؤثر على العوائد الفعلية من الاستثمار. فعند انخفاض قيمة الدولار، قد ترتفع قيمة الاستثمار المقوّم به عند تحويل الأرباح، والعكس صحيح. استخدام صناديق مغطاة للعملة أو اختيار صناديق مقومة بعملات أخرى قد يكون حلاً لتقليل هذا التأثير.

مع ازدياد الوعي البيئي والاجتماعي في الأسواق المالية، برزت صناديق المؤشرات المستدامة (ESG ETFs) كخيار جاذب للمستثمرين المغاربة الراغبين في الجمع بين العائد المالي والمسؤولية الاجتماعية. تتبع هذه الصناديق مؤشرات تستبعد الشركات التي تنتهك معايير البيئة أو حقوق الإنسان، وتركز على الشركات ذات الأداء المستدام. من خلال منصات التداول العالمية، يمكن للمستثمر المغربي الوصول إلى صناديق ESG والاستثمار في مستقبل مسؤول ومربح في آنٍ واحد.

تتبع المؤشرات العالمية يُعد أداة أساسية للمستثمرين المغاربة الذين يسعون لفهم حركة الأسواق وتحديد الاتجاهات العامة التي تؤثر على أداء صناديق ETFs. مؤشرات مثل S&P 500، Dow Jones، وFTSE توفر مرجعية حول أداء أكبر الشركات، بينما تعكس مؤشرات مثل MSCI Emerging Markets أداء الأسواق الناشئة. من خلال تتبع هذه المؤشرات وتحليل البيانات المرتبطة بها، يستطيع المستثمر المغربي اتخاذ قرارات مدروسة بشأن تخصيص الأصول وتعديل المحفظة بما يتناسب مع تحركات السوق العالمية.

سؤال وجواب

إذا كانت لديك أي استفسارات حول كيفية البدء في تداول الصناديق المتداولة (ETFs)، أو ترغب في معرفة أفضل شركات الوساطة التي تقدم هذا النوع من الاستثمار، أو تبحث عن معلومات موثوقة حول القوانين والتنظيمات المحلية في المغرب المتعلقة بتداول هذه الصناديق، فنحن هنا لمساعدتك. لا تتردد في التواصل مع فريق موقع المراقب، حيث نوفّر لك الدعم والإرشاد اللازمين للإجابة على جميع تساؤلاتك بكل احترافية وشفافية.

الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) هي أدوات استثمارية تجمع أموال المستثمرين بهدف تتبع أداء مؤشر معين أو مجموعة من الأصول مثل الأسهم، السلع، أو السندات. يتم تداولها في البورصات العالمية مثل الأسهم العادية، ويمكن شراؤها وبيعها خلال جلسات التداول بسعر السوق. تحتوي كل وحدة من ETF على مجموعة من الأصول، ما يوفر تنويعاً تلقائياً حتى للمستثمر الصغير. وتُدار هذه الصناديق إما بشكل سلبي لتتبع المؤشرات، أو بنشاط لاختيار مكونات بعينها.

رغم أن تداول صناديق ETFs لا يتطلب خبرة عميقة كالتي يحتاجها تداول الأسهم الفردية أو العملات، إلا أن الفهم الأساسي للمؤشرات والأسواق مفيد. يمكن للمستثمر المغربي المبتدئ أن يتعلم بسهولة عبر الموارد المتاحة على الإنترنت، والدورات المجانية التي تقدمها منصات التداول. كما أن التنوع وسهولة الوصول والشفافية تجعل من ETFs خياراً ممتازاً لبناء الخبرة تدريجياً، مع تقليل المخاطر عبر التنويع.

نعم، يمكن للمستثمرين من المغرب التداول في صناديق ETFs العالمية بسهولة عبر الإنترنت، من خلال شركات وساطة دولية موثوقة مرخصة في أسواق مالية كبرى مثل الولايات المتحدة أو أوروبا. تتطلب العملية فتح حساب تداول إلكتروني، توثيق الهوية، ثم تمويل الحساب بالدرهم المغربي أو بالدولار الأمريكي. وبمجرد تفعيل الحساب، يمكن البدء بشراء وبيع صناديق ETFs بكل سهولة من داخل المملكة المغربية.

تمتاز صناديق ETFs بسيولة عالية، خاصة تلك المرتبطة بمؤشرات رئيسية أو القطاعات الكبرى. وتُقاس السيولة بمدى سهولة الدخول أو الخروج من الصندوق دون التأثير الكبير على السعر. بالمقارنة مع بعض الأسهم الفردية، قد تكون ETFs أكثر سيولة نظراً لتداولها المكثف، ووجود صناع سوق يوفرون عروض بيع وشراء باستمرار. لكن تبقى السيولة متفاوتة حسب حجم الصندوق ونوع الأصل الذي يتتبعه.

الفرق الجوهري بين الصناديق التقليدية (مثل صناديق الاستثمار المشتركة) وETFs يكمن في طريقة التداول والرسوم. ETFs تُتداول في السوق مباشرة مثل الأسهم، ويمكن بيعها أو شراؤها في أي لحظة خلال جلسة السوق. أما الصناديق التقليدية، فيتم تقييم وحداتها مرة واحدة يومياً. كما أن صناديق ETFs عادةً ما تكون أقل تكلفة من حيث رسوم الإدارة، وتمنح مرونة أكبر للمستثمرين من المغرب الراغبين في تنفيذ استراتيجيات سريعة.

للتداول في صناديق ETFs الخاصة بقطاعات مثل التكنولوجيا أو الطاقة أو الصحة، يمكن للمستثمر المغربي البحث عن صناديق متخصصة تتبع مؤشرات لهذه القطاعات. على سبيل المثال، صندوق XLK يركز على قطاع التكنولوجيا، بينما XLE يركز على الطاقة، وXLV على قطاع الرعاية الصحية. بعد فتح حساب في شركة تداول عالمية، يمكنك شراء وحدات من هذه الصناديق تماماً كما تشتري سهمًا عاديًا، وبنفس السهولة.

حتى الآن، لا توجد لوائح مغربية تمنع الأفراد من الاستثمار في صناديق ETFs العالمية، طالما أن عملية التداول تتم من خلال شركات وساطة أجنبية مرخصة. لا تزال بورصة الدار البيضاء لا توفر تداولاً مباشراً لصناديق ETFs، لكن عبر الإنترنت ومنصات التداول العالمية، يمكن للمستثمرين المغاربة الوصول إلى عدد هائل من هذه الصناديق دون تعارض مع القوانين المحلية، شرط الالتزام بشروط تحويل الأموال ومراقبة العملات.

بما أن صناديق ETFs تُتداول في البورصات العالمية مثل بورصة نيويورك أو لندن، فإن توقيت التداول يعتمد على ساعات عمل تلك الأسواق. وبما أن هذه الأسواق تعمل في أوقات مختلفة عن توقيت بورصة الدار البيضاء، فإن المستثمر المغربي يستطيع التداول في صناديق ETFs مساءً أو في فترات ما بعد الظهر. هذا يوفر مرونة إضافية للذين يعملون خلال النهار ويرغبون في التداول بعد الدوام.

لفتح حساب لتداول صناديق ETFs من المغرب، الخطوات بسيطة:

  1. اختيار شركة وساطة مرخصة عالمياً – مثل eToro، Interactive Brokers، أو Saxo Bank.
  2. التسجيل في المنصة – يتطلب تعبئة البيانات الشخصية وإنشاء اسم مستخدم وكلمة مرور.
  3. توثيق الهوية – من خلال تحميل صورة جواز السفر أو بطاقة الهوية، مع إثبات السكن (فاتورة أو كشف حساب بنكي).
  4. تمويل الحساب – باستخدام بطاقة بنكية مغربية أو تحويل مصرفي دولي.
  5. بدء التداول – بعد تفعيل الحساب، يمكنك البحث عن صناديق ETFs وشراء الوحدات مباشرة من المنصة.
متواجدون للرد عليك

ابدأ استثمارك بثقة مع “المراقب” — دليلك الأمثل لعالم التداول في الأسواق العالمية.

نرحب بتواصلكم معنا

نعمل جاهدين لمساعدتكم والرد عليكم بأسرع وقت ممكن

شركات تداول صناديق ETFs النصابة في المغرب

رغم اتساع نطاق الفرص الاستثمارية أمام المغاربة في مجال صناديق المؤشرات (ETFs)، إلا أن بعض الشركات النصابة استغلت شغف المستثمرين الجدد لتحقيق مكاسب غير مشروعة. وتقوم هذه الجهات بإيهام الضحايا بعوائد سريعة أو "مضمونة"، وتستخدم مواقع إلكترونية وهمية أو منصات تداول غير مرخصة. وقد أبلغ العديد من المغاربة عن حالات نصب بعد قيامهم بتحويل الأموال إلى شركات مجهولة، ليتفاجؤوا لاحقًا بعدم القدرة على سحب أرباحهم أو حتى استرداد أموالهم الأساسية. ولهذا، يؤكد موقع "المراقب" على أهمية التحقق من تراخيص شركات التداول قبل فتح أي حساب أو تحويل أي مبلغ.

آراء العملاء من المغرب
حول تجربة فتح حساب تداول صناديق ETFs بمساعدة المراقب

إكسنس - Exness

تم اختيار شركة إكسنس كأفضل شركة تداول على موقع المراقب لهذا الشهر بناءً على تقييمات العملاء الذين سجلوا من خلال موقعنا، والذين أشادوا بسرعة التنفيذ، وسهولة عمليات السحب والإيداع، وجودة الدعم الفني. كما حازت الشركة على مراجعات إيجابية في أبرز مواقع التقييم العالمية، إلى جانب توفيرها حسابات إسلامية حقيقية بدون فوائد، مما يجعلها مناسبة للمتداولين من المنطقة العربية. كل هذه العوامل جعلت من إكسنس خيارنا الأول لهذا الشهر.

أفضل شركة مع موقع المراقب لـ يونيو/2025
error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.