تُعد شركة ماستركارد (Mastercard Incorporated) من أكبر وأشهر شركات خدمات الدفع الإلكتروني في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية. تأسست الشركة عام 1966 تحت اسم “Interbank” قبل أن تتخذ اسمها الحالي في عام 1979، وهي اليوم أحد الأعمدة الأساسية في منظومة المدفوعات العالمية إلى جانب “فيزا”.
فيما يلي أبرز المعلومات عن الشركة ومميزاتها:
- متخصصة في معالجة المدفوعات الإلكترونية بين البنوك والمؤسسات المالية حول العالم.
- تُصدر بطاقات ائتمان، وبطاقات خصم، وبطاقات مسبقة الدفع بالتعاون مع البنوك المحلية.
- تعمل في أكثر من 210 دولة وتخدم مئات الملايين من العملاء والتجار.
- تعتمد على تقنيات متقدمة في الأمان والذكاء الاصطناعي لمكافحة الاحتيال.
- تستثمر في حلول الدفع الرقمية مثل المحافظ الإلكترونية والتعاملات غير التلامسية (Contactless).
ونوفر في موقعنا بيانات شرعية محدثة تخص سهم ماستركارد (MA)، تشمل مراجعة نشاط الشركة وتمويلها وفقاً لمعايير الهيئة الشرعية للمحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) لضمان التوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
نشاطات الشركة
تركّز ماستركارد على تقديم حلول الدفع الرقمية والمصرفية التي تسهّل عمليات الشراء والتحويل المالي عالمياً، دون أن تكون بنكاً بحد ذاته. تجني الشركة أرباحها من العمولات ورسوم المعاملات التي تفرضها على البنوك والتجار عند استخدام بطاقاتها.
كما توسعت ماستركارد في السنوات الأخيرة نحو التقنيات المالية (FinTech)، مثل المحافظ الرقمية، وخدمات التحويل الفوري، وأنظمة الأمان السيبراني. غير أن بعض مصادر الإيرادات في الشركة ترتبط بأنشطة التمويل الربوي أو إصدار البطاقات الائتمانية القائمة على الفائدة، مما يجعلها غير متوافقة بالكامل مع الضوابط الشرعية، ويستلزم التحقق من نسبة الإيرادات غير المباحة قبل الاستثمار فيها.