في أعقاب قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة لشهر أبريل، أوضحت رئيسة البنك، كريستين لاجارد، مبررات الخطوة وردت على استفسارات الصحفيين، مؤكدة على وجود تحديات خارجية قد تؤثر على المسار الاقتصادي لمنطقة اليورو.
وخلال المؤتمر الصحفي، شددت لاجارد على أن الرد الأنسب من جانب الاتحاد الأوروبي على السياسات التجارية المتشددة، يتمثل في تبني مبدأ “تعريفة صفر مقابل صفر” في إشارة إلى ضرورة إزالة الحواجز الجمركية كوسيلة للحفاظ على بيئة تجارية منفتحة ومستقرة.
وأضافت أن المرحلة القادمة قد تشهد إعادة توجيه للبضائع نتيجة السياسات التجارية المتغيرة محذرة من أن تأثير الرسوم الجمركية قد يكون سلبياً على وتيرة النمو الاقتصادي في أوروبا، وهو ما يضع تحدياً إضافياً أمام صناع السياسات المالية والنقدية في المنطقة.
ورغم هذه التحديات، عبرت لاجارد عن ثقتها في تماسك العلاقات بين محافظي البنوك المركزية حول العالم، مؤكدة أن هذه العلاقات متينة وقوية، وهو ما يعزز فرص التنسيق في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية.