استقر زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري USD/CHF خلال تعاملات الإثنين حول مستوى 0.7990، محافظاً على موقعه بعد موجة خسائر استمرت خمسة أيام، ليلامس أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2011، والذي سُجل يوم الجمعة عند 0.7957. ويأتي هذا التماسك رغم استمرار الضغوط على الدولار الأمريكي، وسط تصاعد التوقعات بقرب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.
على الجانب السويسري، لم تُقدم بيانات مؤشر KOF الرائد أي دعم يُذكر للفرنك، حيث أظهرت نتائج المؤشر انخفاضاً إلى 96.1 نقطة في يونيو، مقابل 98.6 في مايو، وبأقل من توقعات السوق التي أشارت إلى 99.3. وتعتبر هذه القراءة الأدنى منذ أكتوبر 2023، ما يعكس إشارات واضحة على تراجع الزخم الاقتصادي في سويسرا.
وكان البنك الوطني السويسري قد قرر في وقت سابق من الشهر الجاري خفض أسعار الفائدة إلى مستوى 0%، في خطوة تهدف إلى التعامل مع انخفاض التضخم. كما لمح البنك إلى احتمال دخول المنطقة السلبية مجدداً إذا استمرت التحديات الاقتصادية، مؤكداً في تقريره الفصلي أن التباطؤ في التجارة العالمية قد يشكل خطراً على النمو المحلي، مع توقعات بتحقيق الناتج المحلي الإجمالي لنسبة تتراوح بين 1% و 1.5% خلال عام 2025.
