قال نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، إن مستويات الفائدة الحالية مناسبة للوضع الاقتصادي في منطقة اليورو، لكنه شدد على أهمية الإبقاء على جميع الخيارات مفتوحة في ظل استمرار الضبابية العالمية.
وأضاف أن البنك يواجه تحديات كبيرة، أبرزها تباطؤ نمو الخدمات، وضعف الاستهلاك، وتوقعات بأن يكون النمو الاقتصادي شبه ثابت خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2025.
وأشار دي جويندوس إلى أنه يأمل في التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قبل 9 يوليو، مؤكداً أن حالة عدم اليقين السياسي في واشنطن تلقي بظلالها على الأسواق، وخاصة على الدولار الأمريكي.
وأكد أن اليورو قد يصبح عملة احتياطية عالمية إذا تم استخدامه بفعالية داخل أوروبا. وتأتي هذه التصريحات عقب خفض البنك الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه السابق، ليصل السعر الرئيسي إلى 2.15%، وسط إشارات بأن البنك سيتحرك بناءً على البيانات الاقتصادية القادمة.
