في التعاملات الأخيرة، تراجع الدولار الأمريكي أمام معظم العملات الرئيسية، متأثراً بتزايد المخاوف المالية. في وقت لم يتمكن فيه من الحفاظ على المكاسب الطفيفة التي حققها في الجلسة الماضية. في المقابل، واصل الجنيه الإسترليني صعوده مسجلاً أعلى مستوياته في عدة سنوات، مدعوماً باستقرار نسبي في السوق البريطانية وتفاؤل المستثمرين.
ومن المتوقع أن تصدر اليوم بيانات البنك المركزي الأوروبي حول معدلات الأجور المتفاوض عليها للربع الأول، والتي تترقبها الأسواق الأوروبية بعناية. أما في الولايات المتحدة، فإن الأجندة الاقتصادية تقتصر على صدور تقرير مبيعات المنازل الجديدة لشهر أبريل، وهو ما يقلل من زخم البيانات المؤثرة على حركة الدولار خلال الجلسة.