يتعرض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي (NZD/USD) لضغوط بيعية لليوم الثاني على التوالي، متراجعاً دون المستوى النفسي 0.6000 ليستقر قرب منطقة 0.5975 خلال تعاملات الجلسة الآسبوية اليوم الاثنين. هذا التراجع يأتي وسط أجواء من عزوف المستثمرين عن المخاطرة، مدفوعة بتصعيد جديد في التوترات التجارية العالمية.
إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بدءاً من الأول من أغسطس، زاد من مخاوف السوق، ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مما أعطى دفعة قوية للدولار الأمريكي على حساب العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار النيوزيلندي.
من الناحية الفنية، فشل الزوج الأسبوع الماضي في تجاوز مقاومة المتوسط المتحرك البسيط ل100 فترة على الرسم البياني لأربع ساعات، وهو ما يعزز موقف البائعين ويفتح الباب أمام مزيد من التراجع. وتشير مؤشرات الزخم على الإطارين اليومي والساعة إلى احتمالية امتداد التصعيد الهابط من القمة الأخيرة عند 0.6120، والتي تمثل أعلى مستوى منذ أكتوبر 2024. كسر دعم مستوى فيبوناتشي 61.8% قرب 0.5970 قد يكون إشارة إضافية على استمرار الهبوط خلال الأيام القادمة.