واصل الدولار الأسترالي تحقيق مكاسبه مقابل نظيره الأمريكي خلال تداولات الجمعة، بعدما استعاد بعض زخمه عقب خسائر محدودة في الجلسة السابقة. وجاء هذا الأداء بدعم من تراجع واضح في عائدات السندات الأمريكية لأجل 30 عاماً، والتي انخفضت من أعلى مستوياتها في 19 شهراً لتصل إلى نحو 5.03%، ما أدى إلى زيادة الضغوط على الدولار الأمريكي.
في المقابل، لا يزال الدولار الأسترالي يواجه تحديات، خاصة بعد تمسك محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، بنبرته الحمائمية، مشيراً إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة مستقبلاً إذا اقتدت الظروف الاقتصادية ذلك. ورغم هذا، فقد وجد الدولار الأسترالي دعماً قوياً في ضعف العملة الأمريكية، التي تأثرت أيضاً بالمخاوف المتزايدة حول العجز المالي في الولايات المتحدة، خصوصاً بعد تمرير مجلس النواب مشروع قانون للرئيس ترامب أثار جدلاً واسعاً بشأن الإنفاق الحكومي.