شهد البيزو المكسيكي استقراراً بعد إعلان استقالة وزير المالية راميريز دي لا أو، بينما تراجع زوج الدولار الأمريكي/البيزو المكسيكي (USD/MXN) متأثراً بتطورات السياسة التجارية الأمريكية التي طغت على البيانات الاقتصادية. وعلى الرغم من أن معدلات التضخم في المكسيك تجاوزت التوقعات، إلى أن التوقعات تشير إلى أن بنك المكسيك (Banxico) قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في 27 مارس، مما قد يوثر على العملة في الفترة القادمة
من جهة أخرى، حصلت المكسيك على اعفاءات لمدة أربعة أسابيع بموجب اتفاقية USMCA، لكن الرسوم الجمركية على الألمنيوم والصلب لا تزال قائمة، مما يفرض ضغوطاً إضافية على الاقتصاد. وعلى صعيد الدولار الأمريكي ورغم صدور بيانات وظائف غير زراعية قوية، فقد سجل تراجعاً مع استمرار الأسواق في تسعير خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بنحو 80 نقطة أساس خلال عام 2025.