ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ليستقر بالقرب من مستوى 146.00، مدعوماً بمجموعة من العوامل الاقتصادية التي عززت من أداء الدولار وأضعفت الطلب على الين. وجاء هذا الصعود بعد صدور بيانات سلبية من اليابان أظهرت انكماشاً في الناتج المحلي الإجمالي، الأمر الذي زاد من الضغوط على العملة اليابانية وخفض من جاذبيتها كملاذ آمن في الأسواق.
في المقابل، لا تزال المخاوف المتعلقة بالتضخم في الولايات المتحدة تلقي بثقلها على قرارات السياسة النقدية، مما يُبقي الاحتياطي الفيدرالي في موقف متشدد نسبياً ويدعم بذلك الدولار الأمريكي. وقد ساهمت هذه المخاوف في الحفاظ على قوة العملة الأمريكية، لا سيما مع استقرار عوائد سندات الخزانة وبقاء مؤشرات الأسهم على توازن نسبي.
وبنسبة ارتفاع بلغت نحو 0.22% وقت إعداد هذا التقرير، ينتظر المستثمرون الآن تصريحات قادمة من مسؤولي الفيدرالي الأمريكي يوم الإثنين، والتي قد توفر إشارات جديدة بخصوص اتجاه أسعار الفائدة، وتحدد مسار الزوج في الفترة القادمة.
