سجل مؤشر ستاند آند بورز 500 مستوى قياسياً جديداً، بعدما وصل إلى 6170 نقطة، متجاوزاً ذروته السابقة المسجلة في فبراير الماضي، وذلك في حركة صعودية تعكس ثقة المستثمرين رغم صدور بيانات تضخم أقوى من المتوقع. وقد ارتفع المؤشر بأكثر من نصف نقطة مئوية خلال تعاملات اليوم، في حين قفز مؤشر ناسداك أيضاً إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، مسجلاً 20273 نقطة، مع صعود بنسبة 0.5. أما مؤشر داو جونز، فقد ارتفع بنسبة 0.7%، لكنه لا يزال أقل من أعلى مستوياته التاريخية بعدة نقاط مئوية.
ويأتي هذا الأداء القوي في وول ستريت على الرغم من صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE)، المعيار المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي في تقييم التضخم، والذي أظهر ارتفاعاً سنوياً بنسبة 2.7% لشهر مايو، متجاوزاً التوقعات وزيادة عن قراءة أبريل التي جرى تعديلها أيضاً إلى الأعلى. ورغم تلك الأرقام، فإن الأسواق لم تظهر قلقاً كبيراً، حيث لم تتغير الرهانات على خفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ، إذ أشارت أداة FedWatch إلى تراجع طفيف في احتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر، من 74% إلى 72%.
