استقر مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) صباح يوم الأربعاء حول مستوى 96.50، وهو ما يقارب أدنى مستوياته منذ شهر فبراير عام 2022، وسط حالة من الترقب في الأسواق لبيانات التوظيف الأمريكية المنتظرة لاحقاً. ويواصل المؤشر أدائه الضعيف بعدما أنهى تداولات يوم الثلاثاء بالقرب من 96.38، متاثراً بموجه من الضغوط المرتبطة بتوقعات خفض أسعار الفائدة.
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أشار في تصريحاته إلى أن البنك المركزي سيواصل تقييم البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرار بشأن السياسة النقدية، لكنه لم يستبعد خيار خفض الفائدة في اجتماع يوليو القادم. هذا التلميح أضاف مزيداً من التوقعات إلى الأسواق بشأن اتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة القادمة.
وفي المقابل، جاءت بعض المؤشرات الاقتصادية الأمريكية داعمة للدولار بشكل طفيف جداً، إذ سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي ISM ارتفاعاً في شهر يونيو إلى 49.0، بعد أن كان عند 48.5 في شهر مايو، وهو ما تجاوز التوقعات التي أشارت إلى 48.8، مما يعكس تحسناً نسبياً في نشاط قطاع التصنيع.
