في خطوة قد تعيد خلط الأوراق داخل تحالف أوبك+، أكدت كازاخستان رفضها تقليص إنتاجها النفطي، ما يثير التساؤلات حول إمكانية أن تحذو دول منتجة رئيسية أخرى نفس النهج. ورغم أن البيان الصادر عقب اجتماع أوبك+ يوم الأربعاء جاء مقتضباً، فقد جدد التأكيد على التفاهمات السابقة، بما في ذلك حصص الإنتاج الحالية الممتدة حتى ديسمبر 2026، وتفويض لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بمواصلة الإشراف.
الأنظار تتجه حالياً إلى الاجتماع الافتراضي المرتقب يوم السبت، والذي سيجمع 8 دول رئيسية في التحالف سبق أن خفضت إنتاجها بشكل إضافي. ووفقاً لتقارير من داخل أوبك، من المرجح أن تتم الموافقة على زيادة جديدة في الإنتاج، خصوصاً بعد تصريحات وزير الطاقة الكازاخستاني يرلان أكينجينوف، الذي أبلغ التحالف مسبقاً أن بلاده لا تعتزم خفض إنتاجها، في ظل أن نحو 70% من إنتاجها تُديره شركات عالمية غير ملزمة بالقرارات الحكومية.
الموقف الكازاخستاني يسلط الضوء على التحديات التي تواجه اوبك في الحفاظ على وحده القرار خاصه مع تزايد الضغوط الداخليه لدى بعض الدول الاعضاء لتعزيز اراده ذاتها من خلال دق كميات اكبر وهو ما قد يعقد جهود التحالف في اداره المعروض والحفاظ على استقرار الاسعار.
