توقعت جين فولي، محللة العملات الأجنبية في رابوبانك، أن يصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.15 خلال ال12 شهراً القادمة، مستندة إلى تراجع التوقعات بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي. وأشارت إلى أن السوق لطالما اعتبر صمود الاقتصاد الأمريكي في السنوات الماضية دليلاً على استثنائية الولايات المتحدة، إلا أن هذا التصوير بدأ يتلاشى مع تصاعد مخاوف الركود.
تراجع الإقبال على الدولار الأمريكي، خاصة بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة مطلع أبريل، قلل من جاذبية العملة كملاذ آمن، رغم استمرار هيمنتها كعملة احتياطية عالمية. ومع ذلك، من المتوقع أن يستعيد الدولار بعضاً من مكانته الدفاعية خلال الأشهر القادمة، خصوصاً إذا زادت الضغوط على النمو الاقتصادي الأمريكي.