تشير التقديرات إلى أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة الأمريكية لشهر مايو ستظهر ارتفاعاً جديداً في معدلات التضخم، مما يزيد من احتمالية تأثير هذه الأرقام على سياسة الاحتياطي الفيدرالي وتحركات الدولار الأمريكي في الأسواق. فمن المتوقع أن يسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 2.5% على أساس سنوي، وهو معدل أعلى من قراءة أبريل التي بلغت 2.3%. كما يُرجح أن يرتفع التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء إلى 2.9% مقارنة ب2.8% في الشهر السابق.
هذا الارتفاع المنتظر يعكس ضغوطاً إضافية على الأسعار، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية بعد تطبيق نظام تعريفة جديد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما يراقبه المستثمرون عن كثب بحثاً عن أي إشارات قد تؤثر على المسار المستقبلي للفائدة الأمريكية.
ومن المقرر أن يصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي تقرير مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء في تمام الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت غرينتش. وقد تكون ردود الفعل المباشرة من السوق سريعة، مع احتمالية تحركات ملحوظة في تقييم الدولار فور صدور الأرقام.