يتراجع زوج اليورو/الدولار الكندي (EUR/CAD) من أعلى مستوياته في سبع سنوات، بعدما لامس منطقة 1.6110 يوم الثلاثاء، ويتداول حالياً قرب 1.6080 خلال الجلسة الأوروبية. جاء هذا التراجع وسط ضغوط على العملة الموحدة بعد صدور بيانات التضخم الأولية في منطقة اليورو عند 2%، ما يطابق مستهدف البنك المركزي الأوروبي. ينتظر المتداولون الآن بيانات البطالة الأوروبية، مع ترقب لتصريحات إضافية من مسؤولي المركزي الأوروبي، خاصة بعد تأكيد فيليب لين على ضرورة استعداد البنك للتعامل مع أي انحراف في مؤشر أسعار المستهلك.
على الجانب الآخر، يواجه الدولار الكندي ضغوطاً نتيجة ضعف أسعار النفط، حيث تشير التوقعات إلى استمرار أوبك+ في خططها لزيادة الإنتاج خلال أغسطس. كما أوقفت كندا تنفيذ ضريبة جديدة على الخدمات الرقمية كانت ستفرض على شركات التكنولوجيا الأميركية، في محاولة لتحريك مفاوضات تجارية متوقفة مع واشنطن. ومن المنتظر أن تعزز اللقاءات المرتقبة بين مفوض الاتحاد الأوروبي وممثلي التجارة الأميركيين النقاش حول الرسوم الجمركية، مما قد يضيف مزيداً من الزخم لتحركات الزوج في الأيام المقبلة.
