انخفض الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي خلال تداولات الثلاثاء، متخلياً عن المكاسب التي حققها مطلع الأسبوع مع اقتراب زوج الدولار النيوزيلندي/الأمريكي (NZD/USD) من كسر مستوى 0.5900، بينما يواصل الدولار الأمريكي تعويض خسائره الأخيرة مدعوماً بارتفاع عوائد سندات الخزانة.
ورغم صدور بيانات إيجابية من الصين، الشريك التجاري الأكبر لنيوزيلندا، لم ينجح الكيوي في الاستفادة منها. فقد أظهر مؤشر مديري المشتريات الخدمي الصيني لشهر يوليو ارتفاع النشاط لأعلى وتيرة منذ أكثر من عام مسجلاً 52.6 نقطة، مقابل 50.6 في الشهر السابق، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ محتمل. وأرجع التقرير هذا الأداء إلى زيادة الطلب المحلي والخارجي بعد فترة من التراجع في الشهرين الماضيين.
مع ذلك، ظل تأثير البيانات الصينية محدوداً على الدولار النيوزيلندي الذي يواصل تراجعه للجلسة الثانية على التوالي وسط هيمنة قوة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية. ويأتي ذلك في ظل استمرار تقييم المستثمرين لتداعيات تقرير الوظائف الأمريكية الأخير، مع ترقبهم بيانات نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة لاحقاً اليوم، والتي قد تعطي دفعة إضافية للدولار الأمريكي إذا أظهرت تحسناً واضحاً.
