شهدت أسعار الذهب تراجعاً خلال تداولات الخميس، بعد أن سجل المعدن الأصفر أعلى مستوى له في قرابة أسبوعين في وقت سابق من اليوم نفسه، ورغم هذا الانخفاض، إلا أن حركة التراجع لا تزال محدودة حتى الآن. في ظل وجود عوامل تدعم استقرار الذهب في المدى القريب.
التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025 تواصل التأثير على الدولار الأمريكي، وهو ما يمنح الذهب دفعة إيجابية باعتباره ملاذاً آمناً لا يقدم عوائد مباشرة. كذلك، تساهم المخاوف المالية المتعلقة بالاقتصاد الأمريكي والتوترات التجارية المتصاعدة مع الصين، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية العالمية، في الحد من الضغوط الهبوطية على الذهب.