أعلن بنك اليابان، صباح اليوم، قراره بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى 0.5% دون تغيير، في خطوة كانت متوقعة من قبل الأسواق والمحللين الاقتصاديين. ووفقاً لما أشار إليه فولكمار باور، محلل العملات الأجنبية في كومرتس بنك، فإن القرار جاء بإجماع أعضاء لجنة السياسة النقدية، مما يعكس رغبة البنك في الاستمرار بنهج التريث والحذر وسط الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة.
لكن الافت في الاجتماع لم يكن سعر الفائدة بقدر ما كان تركيزه على برنامج شراء السندات، الذي يشكل أحد أدوات السياسة النقدية الأساسية للبنك. فمنذ الصيف الماضي، بدأ بنك اليابان بتقليص حجم مشترياته الشهرية تدريجياً، بمعدل 400 مليار ين ياباني كل ثلاثة أشهر، ليصل حجم الشراء إلى نحو 4 تريليونات ين شهرياً خلال الشهرين الأخيرين فقط.
واعتباراً من أبريل القادم، يخطط البنك لتخفيف وتيرة خغض الشراء إلى 200 مليار ين كل ثلاثة أشهر، وهو ما يعني تقليص الكمية التي يتم خفضها لا كمية الشراء نفسها، في محاولة لإدارة السياسة المالية دون إحداث هزات مفاجئة في السوق.
