وتأتي هذه التطورات في وقت تسود فيه حالة من عدم اليقين بشأن سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية، إلى جانب احتمالات تغيير في قيادة البنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث ألمح ترامب إلى أن وزير الخزانة سكوت بيسنت قد يكون بديلاً مناسباً لجيروم باول في رئاسة البنك.
ومن المتوقع أن تؤثر نتائج بيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI) الأمريكي بشكل مباشر على أداء الدولار، خاصة إذا جاءت الأرقام أعلى من التوقعات عند 2.5% سنوياً و0.2% شهرياً، وهو ما قد يمنح الدولار دفعة جديدة على حساب أصول أخرى مثل الذهب.
في سياق متصل، ما تزال التصريحات الأخيرة لترامب حول نيته إرسال إشعرات بفرض تعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول الصغيرة، من بينها دول أفريقية ومنطقة الكاريبي، تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين، مع الإشارة إلى أن الرسوم قد تصل إلى أكثر من 10%.
وعلى صعيد العلاقات التجارية، أعلن ترامب عن التوصل إلى اتفاق مع إندونيسيا بعد محادثاته مع رئيسها برابوو سوبينتو، تضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 19% على واردات السلع من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، ضمن خطوات تصعيدية تواصل الضغط على المشهد الاقتصادي العالمي.
