يواصل زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي (NZD/USD) جذب اهتمام المتداولين بعد الارتفاع المفاجئ الذي أوصله إلى 0.5831، مخالفاً التوقعات السابقة التي رجحت استمرار التماسك. وفقاً لمحللي مجموعة UOB، لا يزال الزخم الصعودي محدوداً نسبياً، لكن هناك فرصة حقيقية لاختبار مستوى 0.5840 في المدى القريب قبل أن يتزايد خطر التراجع. وتبقى المقاومة الرئيسية عند 0.5865 بعيدة عن التهديد في الوقت الحالي، بينما يظهر مستوى 0.5805 كدعم أساسي، في حين أن كسر 0.5790 قد يشير بوضوح إلى فقدان الميل الصعودي الحالي وتراجع الزخم نحو نطاق أدنى. هذا السيناريو يجعل تداول الزوج حساساً لأي تحركات طفيفة في شهية المخاطرة أو تغيرات عوائد السندات الأمريكية.
على مدى 1 إلى 3 أسابيع، يرى الخبراء أن الزخم الهبوطي الذي كان واضحاً خلال سبتمبر قد تباطأ بشكل ملحوظ، مما يشير إلى انتقال الزوج إلى مرحلة تداول جانبية بين 0.5770 و0.5865. اختراق 0.5815 مؤخراً أكد هذه الرؤية، حيث ارتفع الزوج بعدها إلى 0.5831، ما يعكس توازناً بين قوى الشراء والبيع. بالنسبة للمتداولين، يشير هذا النطاق إلى أن فرص الكسب ستكون محدودة ما لم يحدث كسر واضح لأحد الطرفين. اختراق صعودي فوق 0.5865 قد يفتح الباب لموجة مكاسب جديدة، بينما كسر الدعم عند 0.5770 قد يعيد الضغوط الهبوطية إلى الواجهة. في الوقت الحالي، يبدو أن السوق يتعامل بحذر مع مستويات الزوج، مع انتظار بيانات اقتصادية أمريكية مؤثرة قد تغير المعادلة وتعيد رسم الاتجاه قصير الأجل.
