يتعرض الجنيه الإسترليني لضغوط بيعية أمام أغلب العملات الرئيسية، مع ترقب المستثمرين لإعلان بنك إنجلترا المنتظر حول سياسته النقدية، المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الخميس. ويُتوقع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.25%، مع ترجيحات بأن يتم التصويت داخل لجنة السياسة النقدية بنتيجة 7 مقابل 2 لصالح التثبيت.
ويُنتظر أن يواصل كل من سواتي دينغرا وآلان تايلور، عضوي اللجنة، دعم وجهة النظر المؤيدة لخفض الفائدة، بعد أن طالبا في الاجتماع السابق بخفض بمقدار 50 نقطة أساس، في مؤشر على وجود ميل داخل اللجنة نحو تسهيل السياسة النقدية، وإن كان بشكل تدريجي.
محافظ البنك، أندرو بايلي، كان قد أكد في تصريحات سابقة أن المخاطر المتعلقة بعودة التضخم إلى هدف البنك البالغ 2% قد تراجعت بشكل ملحوظ، مشدداً على تبني نهج تدريجي وحذر في إدارة المرحلة القادمة.
في الوقت نفسه، لا يزال المشهد الاقتصادي في بريطانيا تحت المجهر بعد صدور بيانات سوق العمل ونمو الأجور للفترة المنتهية في أبريل، والتي أظهرت تباطؤاً طفيفاً، لا سيما في قطاع الخدمات، حيث انخفض معدل التضخم إلى 4.7% مقارنة ب5.4% سابقاً، ما قد يعزز حُجة الفريق المؤيد لتيسير السياسة النقدية.