يشهد الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حالة من التذبذب في بداية أسبوع حافل بقرارات السياسة النقدية، حيث يتحرك الزوج حول مستوى 1.3580 دون اتجاه واضح، مع ترقب المستثمرين لاجتماعات كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا.
وتتجه التوقعات في الأسواق ٱلا أن كلا البنكين سيُبقيا أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعاتهما المرتقبة يومي الأربعاء والخميس، ما يدفع المتداولين إلى الحذر والتمسك بمراكزهم في نطاقات ضيقة في انتظار ما ستكشف عنه البيانات والتصريحات الرسمية. وسجل الجنيه ارتفاعاً طفيفاً خلال تداولات الاثنين ليصل إلى 1.3590، إلا أنه لا يزال ضمن نطاق تداول يوم الجمعة.
في الوقت ذاته، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أظاء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، إلى مستوى 98.00، مما أتاح بعض بعض الدعم النسبي الجنيه الإسترليني في المدى القصير.
وتولى الأسواق اهتماماً خاصاً لتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، الذين أشتروا سابقاً إلى ضرورة الإبقاء على أسعار الفائدة في النطاق الحالي بين 4.25% و4.50% لفترة أطول، لحين وضوح تأثير السياسات الاقتصادية الجديدة المرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد تحمل أثاراً تضخمية محتملة على الاقتصاد الأمريكي.