شهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري استقراراً نسبياً خلال تداولاته الأخيرة، متماسكاً في نطاق ضيق بين 0.8180 و0.8300 وسط الضعف في الزخم الشرائي. ورغم محاولة المشترين اختراق مستوى المقاومة عند 0.8300 خلال الأسبوع، إلا أنهم فشلوا في الحفاظ على المكاسب، مما دفع الزوج للتراجع باتجاه مستوى 0.8200.
هذا التذبذب جاء بعد صدور بيانات أمريكية أظهرت اقتراب معدل التضخم من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ما أثار بعض الارتياح في الأسواق، لكنه لم يكن كافياً لتحفيز حركة قوية في السعر. في المقابل، زادت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حالة الحذر، بعدما انتقد بطئ المحادثات مع الصين، رغم إشارته إلى اعتزامه التحدث مع نظيره الصيني شي جين بينغ لتهدئة الأوضاع.
من الناحية الفنية لا يزال مؤشر القوة النسبية يظهر ميلاً هبوطياً، ما يشير إلى ضعف في الزخم الصعودي. وإذا ما انخفض الزوج دون مستوى 0.8200، فقد نرى إعادة إختبار لأدنى مستوى في 7 مايو عند 0.8184، وحتى أدنى مستوى سنوي عند 0.8034 في حال استمرار الضغط البيعي.