افتتح اليورو تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف أمام الدولار الأمريكي، مستفيداً من تحسن طفيف في المعنويات، إلا أن المكاسب بقيت محدودة في ظل استمرار حالة الترقب بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، مع اقتراب الموعد النهائي المفترض لفرض التعريفات الأمريكية في الأول من أغسطس.
في بداية الجلسة الأوروبية ليوم الاثنين، استقر زوج اليورو/ الدولار (EUR/USD) حول مستوى 1.1630 دون تغيير يُذكر مقارنة بسعر الافتتاح الآسيوي، داخل نطاق تداول الأسبوع الماضي. ولا يزال الاتجاه العام للزوج يميل إلى الهبوط، مع بقاء الأسعار ضمن قناة هبوطية فنية، في حين تمثل المنطقة بين 1.1655 و1.1665 مقاومة رئيسية أمام أي تحركات صعودية محتملة.
وفي ظل عدم صدور أي بيانات اقتصادية كبرى هذا اليوم، فإن الأسواق ستظل تراقب عن كثب التصريحات السياسية والتطورات المرتبطة بالمفاوضات التجارية. هذه الأجواء الحذرة تحد من قدرة اليورو على تحقيق مكاسب أكبر، وتبقيه تحت ضغط معنوي حتى تتضح الصورة بشأن ما إذا كانت الرسوم الأمريكية سيتم فرضها فعلاً أم يتم تجنبها عبر تسوية وشيكة.
