واصلت أسعار الذهب تحقيق مكاسب يوم الاثنين مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وتزايد الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل أجواء من التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي. وسجلت الأسعار صعوداً جديداً خلال الجلسة الآسيوية لتصل إلى مستوى 2317 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى لها خلال اليوم، مع استمرار الزخم الإيجابي المدعوم بعدة عوامل مؤثرة في السوق.
تراجع الدولار الأمريكي جاء في أعقاب تصاعد التوقعات بأن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، خصوصاً بعد صدور بيانات تضخم أضعف من المتوقع يوم الجمعة من الأسبوع الماضي. هذه التوقعات، إلى جانب المخاوف المستمرة بشأن الوضع المالي في الولايات المتحدة الأمريكية، ضغطت على أداء العملة الأمريكية، مما أعطى الذهب دفعة إضافية باعتباره أداة تحوط موثوقة ضد تقلبات السوق.
ومع هذا الارتفاع، نجح الذهب في تعويض الخسائر الطفيفة التي سجلها نهاية الأسبوع الماضي، منا يعزز من احتمالية استمرار الزخم الصاعد خلال الفترة القادمة، خاصة في حال استمر الضغط على الدولار الأمريكي وتفاقمت التوترات العالمية.