تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تداولات اليوم، بعد أن فشلت في الحفاظ على المكاسب المحدودة التي حققتها في الجلسة السابقة، وذلك في ظل ارتفاع طفيف للدولار الأمريكي، ما شكل ضغطاً على المعدن الثمين، لكنه لم يكن كافياً لدفع الأسعار نحو هبوط حاد.

الذهب لا يزال يجد صعوبة في تجاوز منطقة 2385 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى شهده منذ عدة أسابيع، بعدما جذب هذا المستوى عمليات بيع جديدة. ورغم تراجع الأسعار حالياً، فإن العوامل الأساسية لا تزال تقدم دعماً محتملاً للذهب، في مقدمتها الرهانات المتزايدة على خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي خلال عام 2025، إلى جانب المخاوف المتعلقة بالأوضاع المالية الأمريكية والمخاطر الجيوسياسية المستمرة.

كما أن حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق قبيل أي تطورات في العلاقة التجارية، وخصوصاً ما يُحتمل أن يسفر عن لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، تلعب دوراً في إبقاء الذهب مدعوماً كملاذ آمن.

وبالرغم من الارتفاع النسبي للدولار، إلا أن التوقعات بخفض تكاليف الاقتراض خلال العام القادم قد تحد من استمرار قوة الدولار.