يواصل مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) التراجع لليوم الثاني على التوالي، متداولاً قرب 97.10 خلال الجلسة الأوروبية يوم الثلاثاء، معززاً النظرة السلبية التي تسيطر على السوق. يظهر التحليل الفني أن المؤشر يتحرك داخل قناة سعرية هابطة على الرسم البياني اليومي، وهو ما يعكس استمرار التحيز الهبوطي. كما أن مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً (RSI) يبقى دون مستوى 50، مما يدعم توقعات المزيد من التراجع على المدى القريب. من جانب آخر، فإن بقاء السعر أدنى المتوسط المتحرك الأسي لـ9 أيام عند 97.57 يزيد من ضعف الزخم قصير الأجل، ويؤكد أن أي ارتداد محتمل قد يظل محدوداً ما لم يتم اختراق هذه المقاومة المحورية.
على الجانب السلبي، من المرجح أن يواجه المؤشر دعماً أولياً عند 97.00، وهو مستوى نفسي مهم يراقبه المتداولون عن كثب. كسر هذا المستوى قد يفتح الطريق نحو 96.38، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2022، وصولاً إلى الحد السفلي للقناة الهابطة قرب 95.30. أما في حالة حدوث ارتداد صعودي، فإن أول حاجز للمؤشر يبقى عند 97.57 (المتوسط المتحرك الأسي 9 أيام)، ثم المنطقة المحيطة بـ 98.00، حيث يتقاطع الحد العلوي للقناة الهابطة مع المتوسط المتحرك الأسي 50 يوماً عند 98.14. وبناءً على هذه المعطيات، يظل الميل العام لمؤشر الدولار هبوطياً، ما لم يتمكن من اختراق مستويات المقاومة الرئيسية التي قد تغير ملامح الاتجاه قصير الأجل.
