قال ماديس مولر، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يوم الجمعة، إن قرار المؤسسة بخفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع أبريل الماضي جاء نتيجة لتراجع أسعار الطاقة والتعريفات الجمركية، مما وفر أرضية مناسبة لهذا التوجه النقدي.
وأكد مولر أن أسعار الفائدة لم تعد تشكل عائقاً أمام النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو، مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية للبنك تشير إلى تحسن ملحوظ وتسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما يعزز من فرص استمرار التعافي الاقتصادي في المرحلة القادمة.
لكنه في الوقت نفسه أبدى تحفظه بشأن بعض التحديات المحتملة، موضحاً أن التشرذم أو تجزئة الاقتصاد العالمي قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية مستقبلاً، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة وتقييم مستمر من جانب صانعي السياسة النقدية.
أما عن رد فعل السوق، فلم يظهر زوج اليورو/الدولار الأمريكي أي تحرك يذكر عقب هذه التصريحات، حيث بقى مستقراً نسبياً عند مستوى 1.1368 دون تغير واضح خلال تداولات اليوم.
