افتتح الذهب تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف، حيث تم تداوله بالقرب من 2995 دولاراً للأوقية، بعد أن شهد عمليات جني أرباح يوم الجمعة عقب تسجيله مستوى قياسياً بلغ 3005 دولارات. ويأتي هذا التحرك وسط ترقب المستثمرين لأسبوع مزدحم بالأحداث الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على توجهات الأسواق العالمية.

ومن أبرز المحطات المنتظرة، تصويت البوندستاغ الألماني يوم الثلاثاء على خطة إنفاق دفاعي بقيمة تريليون يورو، وهو ما قد ينعكس على الصناعة الأوروبية. في الوقت ذاته، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث اتفاق سلام محتمل بشأن الأزمة الأوكرانية، وهو تطور قد يكون له تأثير على شهية المستثمرين للمخاطرة.

كما يترقب المتداولون اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) يومي الثلاثاء والأربعاء، والذي من المتوقع أن يحدد مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. تشير التوقعات إلى إبقاء الفائدة دون تغيير، لكن الأنظار تتجه إلى احتمالات خفض الفائدة في مايو أو يونيو، والتي تتزايد يوماً بعد يوم. في هذا السياق، رفعت مؤسسات مالية مثل USB وBNP توقعاتها لسعر الذهب إلى 3200 دولار، مع احتمالات وصوله إلى 3020 دولاراً في المدى القريب، وفقاً لحركة الأسواق الحالية.