أفادت رسالة بريد إلكتروني، اطلعت عليها وكالة رويترز، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهت خدمات فريق من موظفي الخدمة المدنية المتمرسين في مجال التكنولوجيا، والذين ساهموا في تطوير أحد البرامج الضريبية وتحديث عدد من المواقع الحكومية الأمريكية.
وأرسلت إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، هذه الرسالة إلى الموظفين الليلة السابقة. وكان الفريق مسؤولاً عن دعم خدمة مجانية تتيح لدافعي الضرائب المؤهلين تقديم إقرارات ضريبة الدخل إلكترونياً على المستوى الاتحادي.
يتبع الفريق إدارة الخدمات العامة الأمريكية، وفي الرسالة، قال توماس شيد، مدير خدمات التحول التكنولوجي في الإدارة، إن “18 إف” جرى تصنيفه كفريق أقل أهمية وأوضح مصدر في الإدارة أن نحو 90 موظفاً فى الفريق فقدوا إمكانية الوصول إلى أجهزتهم على الفور.
تأسس فريق “18 إف” في عام 2014 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وكان دوره تحسين إمكانية تصفح المواقع الحكومية، تحديث التكنولوجيا، تيسير الوصول إلى البيانات، وتطوير تجربة خدمة العملاء.
وجاء القرار بعد أن وصف منشور على منصة إكس الفريق بأنه “مكتب كمبيوتر حكومي ينتمي لليسار المتطرف”، ليرد ماسك بتعليق مقتضب: “تم إلغاؤه”
ورغم إنهاء خدمات الفريق لا يزال موقع الإقرارات الضريبية المباشر المجاني التابع لدائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية متاحاً عبر الانترنت. وحتى الآن، لم تصدر إدارة الخدمات العامة أي تعليق رسمي.
