الاختلافات بين التداول اليومي والتداول المتأرجح

هناك العديد من استراتيجيات التداول في الفوركس ، اثنان من أكثرها شيوعًا هما التداول اليومي والتداول المتأرجح ، تتناول هذه المقالة الاختلافات بين هذين.

قبل أن نتعمق في الاختلافات ، دعنا نقدم لك نظرة عامة سريعة على كل منها.

التداول اليومي هو إستراتيجية تداول الفوركس التي تتضمن فتح وإغلاق الصفقات في غضون يوم واحد ، يستخدم المتداول الذي ينغمس في التداول اليومي التحليل الفني على الأطر الزمنية الأصغر لإنشاء نقاط الدخول والخروج في التجارة ، تستمر معظم هذه التداولات من ثوانٍ إلى بضع ساعات في نفس يوم التداول.

يتضمن التداول المتأرجح تحديد الاتجاهات طويلة الأجل على الرسم البياني على مدار أيام ، على عكس المتداول اليومي ، قد يقوم المتداولون المتأرجحون بالتداول لمدة تصل إلى أسابيع ، التحليلات الأساسية والفنية على الأطر الزمنية الأكبر (4 ساعات وما فوق) هي ما يعتمد عليه المتداول المتأرجح لإنشاء مراكز الدخول والخروج.

الاختلافات الرئيسية بين التداول المتأرجح والتداول اليومي

الآن بعد أن أصبحت على دراية فيما يتعلق بالتداول المتأرجح والتداول اليومي ، ربما لاحظت بعض الاختلافات الواضحة بينهما ، في هذا القسم ، نناقش تلك الاختلافات الواضحة وبعض الاختلافات غير الواضحة:

تردد التجارة

بصفتك متداولًا يوميًا ، فإن هدفك الأساسي هو جني أكبر عدد ممكن من النقاط خلال اليوم ، أنت لست قلقًا بالضرورة بشأن الاتجاه الرئيسي لزوج العملات طالما أنك تحصل على فرص تداول ، نتيجة لذلك ، يمكنك إجراء أكبر عدد ممكن من الصفقات خلال يوم التداول ، يمكنك حتى فتح مراكز متعددة على نفس زوج العملات ، طالما أنه يمكنك تجميع نقاطك.

ولكن بصفتك متداولًا متأرجحًا ، فأنت أكثر صبرًا ، لا تحتاج إلى التسرع في التداولات ، قد لا تظهر مواقف الدخول الخاصة بك حتى لأيام في بعض الأحيان ، لذا فأنت على ما يرام في إجراء بعض الصفقات في الأسبوع.

الربحية

إحداهما ليست أكثر ربحية من الأخرى ، لكن الطريقة التي يولد بها كل منهما ربحًا مختلفة تمامًا.

المتداول اليومي ، على سبيل المثال ، يجمع العديد من الأرباح الصغيرة من صفقاته العديدة خلال يوم التداول ، تأتي هذه الأرباح الصغيرة نتيجة للمسافات الصغيرة التي يستطيع السعر تغطيتها خلال فترة زمنية قصيرة لصفقات المتداول اليومي.

ولكن عندما يكون لدى السعر أيام أو حتى أسابيع للتحرك من نقطة البداية ، كما هو الحال بالنسبة للتداولات المتأرجحة ، فمن المرجح أن يغطي المزيد من الأسباب ، هذه هي الطريقة التي يحقق بها المتداولون المتأرجحون أرباحهم.

يجمع المتداولون المتأرجحون عددًا صغيرًا من الأرباح كبيرة الحجم ، بينما يقوم المتداولون النهاريون بتجميع العديد من الأرباح الصغيرة.

المخاطرة

كما هو الحال مع الربحية ، لا أحد أكثر خطورة من الآخر ، هذا فقط مع التداول اليومي ، تكون في صفقات أصغر وتكون مخاطرك صغيرة جدًا لكل عملية تداول ، ولكن عندما تقوم بتلخيص المخاطر في كل صفقة تقوم بها ، فقد يتراكم إجمالي مخاطرك بشكل كبير ، ولأن المتداول المتأرجح يحتفظ بصفقة عبر أيام ، فإن السعر لديه الوقت الكافي للذهاب بعيدًا عنه قدر الإمكان ، نتيجة لذلك ، تكون المخاطر كبيرة لكل خسارة واحدة ولكنها قليلة العدد بسبب تكرار التداول المنخفض.

استهلاك الوقت

لا يقضي المتداول المتأرجح الكثير من الوقت على الرسم البياني ، التداول المتأرجح هو في الأصل للمتداولين الذين ليس لديهم الكثير من الوقت لقضاء تحليل الرسوم البيانية ، هذا هو السبب في أنهم يستخدمون الأطر الزمنية الأعلى التي تتحرك ببطء لتحليل تداولاتهم ، وبمجرد دخولهم إلى مركز ، يمكن أن تستمر الصفقة لأيام قبل أن يصلوا إلى جني الأرباح أو وقف الخسارة ، وبالتالي فإن المراقبة عن كثب لصفقاتهم المفتوحة ليست ضرورية.

هذا ليس هو الحال بالنسبة للمتداولين اليوميين ، يجب أن يظل المتداولون اليوميون على الرسم البياني لأطول فترة ممكنة حتى يتمكنوا من اغتنام فرص تداول جديدة فور ظهورها.

الإطار الزمني

نظرًا لأن المتداول اليومي يتطلع إلى الدخول والخروج بسرعة من الصفقات ، فإنه يلجأ إلى أطر زمنية أصغر ، مثل الإطار الزمني لمدة ساعة وصولاً إلى الرسوم البيانية التي تبلغ 15 و 5 و 1 دقيقة ، باستخدام هذه الأطر الزمنية ، يمكن للمتداول اليومي بسهولة تحليل وملاحظة ما يحاول زوج العملات القيام به خلال اليوم.

من ناحية أخرى ، يستخدم المتداول المتأرجح الأطر الزمنية التي تبدأ من مخطط 4 ساعات ، والسبب في ذلك هو أن المتداول المتأرجح يهتم أكثر بالمدى الطويل.