حسابات التداول الإسلامية في أمريكا

وسطاء حسابات التداول الإسلامية في امريكا

تصنيف يونيو / 2025 | تحرير: فريق عمل المراقب | تدقيق: د. فراس نوبل | مراجعة ثانوية: مرام خلف

استناداً إلى تقييم شامل لأداء شركات الوساطة العالمية، وبالاعتماد على خبرة فريق موقع المراقب وآراء المتداولين، قمنا بإعداد تصنيف دقيق يضم أفضل شركات تداول توفر حسابات إسلامية خالية من الفوائد الربوية في الوقت الراهن. يشمل هذا التصنيف الشركات التي تلتزم بتقديم حسابات متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، دون فرض رسوم تبييت (Swap) على الصفقات المفتوحة.

تم اختيار هذه الشركات بناءً على مجموعة من المعايير الصارمة مثل: الترخيص والرقابة من هيئات مالية موثوقة، شفافية الشروط، دعم الحسابات الإسلامية بشكل حقيقي، جودة منصة التداول، وخدمة العملاء باللغة العربية. سواء كنت مستثمراً مبتدئاً أو محترفاً، فإن هذا الدليل سيساعدك في اختيار الوسيط المناسب الذي يجمع بين الشرعية، الاحترافية، والتنافسية.

يتم تحديث هذا التصنيف دورياً كل أسبوعين لضمان تزويدكم بأحدث المعلومات عن أفضل الشركات العالمية التي تقدم حسابات تداول إسلامية. إذا كانت لديكم أي استفسارات أو تحتاجون إلى مشورة مخصصة، لا تترددوا في التواصل مع فريق موقع المراقب.

فهرس محتويات الصفحة

أفضل شركات حسابات التداول الإسلامية في امريكا لشهر يونيو - 2025

توفر الشركات المدرجة في هذا التصنيف بيئة تداول آمنة ومرنة، تشمل منصات متقدمة، حسابات بدون فوائد ربوية، وإمكانية الوصول إلى مختلف الأسواق المالية مثل العملات، المؤشرات، السلع، والأسهم. كما تدعم معظم هذه الشركات التداول عبر تطبيقات الهواتف الذكية لتسهيل إدارة الصفقات أينما كنت.

من خلال هذه الحسابات، يمكنك التداول وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، دون التضحية بالأدوات الاحترافية أو الأداء العالي. كما توفر بعض الشركات مواد تعليمية وتوصيات سوقية لمساعدة المتداولين المسلمين على اتخاذ قرارات مدروسة.

إيفيست - Evest

شركة Evest هي منصة تداول حديثة تأسست عام 2020 وتقدم خدماتها من خلال شركة AtriaFinancial Holdings Ltd المسجلة في المملكة المتحدة. تتيح الشركة للمتداولين الوصول إلى عدد كبير من الأسواق المالية تشمل الأسهم، الفوركس، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية. تمتاز Evest بأنها مرخصة من هيئة VFSC، وتخضع لإشراف تنظيمي دولي، مما يعزز من مصداقيتها لدى المستخدمين. كما توفر المنصة أنواع حسابات متعددة، من ضمنها الحساب الإسلامي، بالإضافة إلى أدوات تحليل متقدمة تساعد في اتخاذ قرارات تداول مدروسة.

ميزات إيفيست

عيوب إيفيست

المزيد من المعلومات حول شركة إيفيست

AVATRADE - أفاتريد

شركة AvaTrade هي واحدة من أبرز وسطاء التداول عبر الإنترنت، تأسست عام 2006 ويقع مقرها الرئيسي في دبلن، إيرلندا. تقدم الشركة خدماتها لأكثر من 400,000 متداول حول العالم، مع تنفيذ أكثر من 3 ملايين صفقة شهرياً، وتجاوز حجم التداول الشهري 70 مليار دولار أمريكي .

تخضع AvaTrade لتنظيم صارم من قبل تسع هيئات رقابية في ست قارات، بما في ذلك البنك المركزي الأيرلندي (CBI)، وهيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، وهيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA)، وهيئة الخدمات المالية في اليابان (FSA)، وهيئة الخدمات المالية في جنوب إفريقيا (FSCA)، وهيئة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، وغيرها .

تتيح AvaTrade مجموعة واسعة من أدوات التداول، تشمل الفوركس، الأسهم، المؤشرات، السلع، العملات الرقمية، السندات، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs). توفر الشركة منصات تداول متعددة مثل MetaTrader 4 وMetaTrader 5 وAvaTradeGO وAvaOptions، بالإضافة إلى منصات للتداول الاجتماعي مثل AvaSocial وDupliTrade

ميزات أفاتريد

عيوب أفاتريد

المزيد من المعلومات حول شركة افاتريد

اسألنا ... نجيبك

تُعد حسابات التداول الإسلامية خياراً مثالياً للمتداولين الراغبين في الالتزام بالضوابط الشرعية والاستثمار في الأسواق المالية العالمية بشكل شفاف وأخلاقي. عبر موقع المراقب، نُقدم لك مراجعات محايدة وتحليلات شاملة لأفضل الشركات التي تدعم هذا النوع من الحسابات، مع إبراز أهم المزايا والعيوب.

هدفنا هو تمكينك من التداول بثقة، واطمئنان شرعي، واحترافية مالية عالية.

واتس آب
بريد إلكتروني
اتصال هاتفي

نظرة عامة على حسابات التداول الإسلامية في أمريكا

حسابات التداول الإسلامية (Islamic Trading Account) هي نوع من الحسابات التي تلتزم بالقيم والمبادئ الإسلامية، ويُشترط في هذه الحسابات ألا تتضمن أي معاملات تتعارض مع الشريعة الإسلامية، مثل دفع أو استلام الفوائد (الربا) أو المشاركة في أنشطة غير شرعية مثل القمار. في أمريكا، على الرغم من أن التداول في الأسواق المالية ليس بالضرورة محكوماً بقوانين دينية، إلا أن بعض شركات الوساطة تقدم حسابات تداول إسلامية لتلبية احتياجات المتداولين المسلمين الذين يفضلون الالتزام بالمبادئ الإسلامية. هذه الحسابات تتيح للمتداولين الاستثمار والتداول في أسواق مثل الفوركس، الأسهم، السلع، والمؤشرات، دون القلق بشأن الرسوم والفوائد التي تُعتبر غير قانونية في الإسلام.

من أبرز مميزات حسابات التداول الإسلامية في أمريكا هي أنها تُقدم بدون فوائد ليلية (swap-free)، حيث لا يتم إضافة أو خصم أي فوائد على المراكز المفتوحة لفترة طويلة. هذا يتماشى مع الشريعة الإسلامية التي تحظر أي نوع من أنواع الربا. كما تتيح هذه الحسابات للمتداولين استخدام الرافعة المالية، ولكن بدون تكاليف فائدة، مما يسهم في تمكينهم من استثمار الأموال بشكل أفضل. ومع تزايد عدد المسلمين في أمريكا، هناك اهتمام متزايد بهذه الحسابات من قبل شركات الوساطة التي تسعى إلى تلبية احتياجات هذه الفئة من العملاء.

ومع أن حسابات التداول الإسلامية تعتبر خياراً مهماً للمتداولين المسلمين في أمريكا، إلا أن التحديات قد تكمن في ضرورة اختيار الوسيط الذي يقدم هذه الخدمة مع الالتزام الكامل بمبادئ الشريعة. بعض الشركات قد تفرض رسوماً إضافية مقابل توفير حسابات خالية من الفوائد، وهو ما يجب على المتداولين أن يأخذوه في اعتبارهم. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن يكون لدى المتداولين في أمريكا فهم دقيق للقوانين المالية المحلية التي قد تتداخل مع الالتزام بالشريعة.

نعم، يمكن استخدام التحليل الفني والاستراتيجيات الحديثة بكل كفاءة ضمن حساب التداول الإسلامي، بشرط أن لا تتعارض هذه الأدوات مع المبادئ الشرعية. فالمؤشرات الفنية، وأنماط الشموع، واستراتيجيات الدخول والخروج، وحتى التداول الآلي (مثل روبوتات التداول) تعتبر أدوات تحليلية وتقنية لا تحمل طابعاً ربوياً أو محظورًا شرعياً. وبالتالي، يمكن للمتداول المسلم في أمريكا أن يستفيد من جميع تقنيات السوق الحديثة، شرط أن يلتزم بتصفية أدواته من أي عنصر مشبوه كالتعامل مع أسهم شركات محرّمة أو استخدام استراتيجيات تعتمد على الفوائد الليلية.

الفرق الجوهري بين الحسابات الإسلامية والحسابات العادية يكمن في آلية التعامل مع “السواب” أو الفوائد الربوية التي تُفرض عادةً على الصفقات المفتوحة طوال الليل. في الحساب الإسلامي، تُلغى هذه الفائدة بالكامل، وتقوم بعض الشركات بتعويض نفسها برسوم ثابتة غير مرتبطة بزمن الصفقة، أو بنموذج ربحي بديل لا يتعارض مع الشريعة. الشركات الموثوقة التي تقدم هذه الخدمة توضح هذه التفاصيل بشفافية في بنودها التعاقدية، وهذا يتيح للمتداول المسلم في أمريكا التداول بطمأنينة دون الوقوع في شبهات شرعية.

رغم توفر عدد جيد من شركات الوساطة التي تقدم حسابات إسلامية للمستثمرين الأمريكيين، إلا أن فحص شروط وأحكام الحساب يبقى خطوة أساسية لا يجب إهمالها. بعض الشركات تسوّق لحسابات “إسلامية” ولكنها في الواقع تفرض رسوماً خفية أو تحوّل السواب إلى رسوم ثابتة غير مبررة شرعاً. لذلك، يجب على المستثمر أن يتأكد من رخصة الشركة، وأن يطّلع على نموذج العقود وبيانات التداول، ويفضّل الرجوع إلى جهات رقابية مستقلة أو فتاوى موثوقة قبل اتخاذ القرار. وجود وسيط يُصرّح صراحة بأنه يقدم “حساب تداول إسلامي حقيقي” يخضع للمراقبة والتدقيق، هو خطوة بالغة الأهمية في البيئة الأمريكية التي لا تنظم هذا النوع من الحسابات بشكل خاص.

التداول طويل المدى يتطلب عادة إبقاء الصفقات مفتوحة لأيام أو أسابيع أو حتى شهور، وهو ما يُعرض الحسابات التقليدية لمشكلة الفوائد التراكمية. في المقابل، تلعب الحسابات الإسلامية دوراً مهماً في تمكين المتداول المسلم من اتباع هذا النوع من الاستراتيجيات دون القلق من تحمّل فوائد ربوية غير شرعية. ومع إلغاء رسوم السواب، يصبح التداول طويل الأجل في الأسواق الأمريكية والعالمية ممكناً دون مخالفة المبادئ الدينية، خصوصًا في أصول مثل الذهب أو المؤشرات أو بعض الأسهم العالمية، مما يفتح باباً واسعاً أمام المتداول الأمريكي المسلم لبناء محافظ استثمارية صحية ومتوافقة مع قناعاته.

تُعد الرافعة المالية من أكثر الأدوات استخداماً في الأسواق، ولكنها تثير جدلاً شرعياً عندما تقترن بالفوائد أو التكاليف الربوية. في الحسابات الإسلامية، يتم تقديم الرافعة المالية بطريقة شرعية بشرطين: الأول، ألا ترتبط بأي فائدة على استخدام الرأسمال الإضافي، والثاني أن تكون العقود حقيقية وليست وهمية (أي أن يكون هناك تملك أو سيطرة على الأصل المتداول). بعض الفقهاء يجيزون استخدامها بضوابط، بينما يرى آخرون تقييدها. لذلك، على المستثمر المسلم في أمريكا أن يتأكد من أن الوسيط يقدم رافعة حقيقية دون فوائد، ويُفضل التعامل مع شركات تستشير هيئات شرعية متخصصة لضمان مطابقة المنتجات الإسلامية لمعايير الشريعة.

المتداول المحترف في أمريكا قد يحتاج إلى أدوات معقدة واستراتيجيات متقدمة، لكن ذلك لا يمنع من توافقها مع حساب تداول إسلامي. عدد من شركات الوساطة العالمية الكبرى بات يقدم حلولاً احترافية في حسابات إسلامية، بما يشمل إمكانية تداول العقود مقابل الفروقات (CFDs) دون فوائد، وتوفير أدوات التحليل المتقدم، والتداول الآلي، وحتى إمكانية إدارة المحافظ متعددة الأصول. وهذا يعزز من قدرة المتداول الأمريكي المسلم على المنافسة بكفاءة دون التنازل عن مبادئه، سواء كان يتداول بدوام كامل أو يطمح إلى بناء استراتيجيات طويلة الأجل.

سوق الفوركس يُعد من أكثر الأسواق جذباً للمستثمرين في أمريكا، ويتميز بسيولة عالية وأوقات تداول ممتدة. ومع ذلك، فإن الفوائد الليلية كانت دائماً عائقاً شرعياً أمام المستثمر المسلم. اليوم، تتوفر حسابات إسلامية في الفوركس لدى شركات عديدة تقدم خدماتها للولايات المتحدة، حيث يُلغى السواب، وتُعوض الشركات أرباحها برسوم شفافة ضمن نموذج تجاري لا يخالف الشريعة. هذه الحسابات تتيح تداول أزواج العملات الرئيسية والفرعية وحتى بعض العملات الناشئة، وتدعم أدوات تداول احترافية. ومن المهم دائماً أن يتأكد المستثمر من خلو هذه الحسابات من أي رسوم مخفية، وأن تكون الشركة مرخصة من جهات رقابية معروفة.

نعم، تعتبر الحسابات الإسلامية مناسبة تماماً لتداول الذهب والمؤشرات، بشرط أن تكون الآليات المستخدمة شرعية وخالية من الفوائد. تداول الذهب، خاصة عبر العقود الفورية أو السبائك، يتطلب مطابقة صارمة لأحكام التملك والقبض، أما المؤشرات مثل S&P 500 أو Dow Jones فهي منتجات شائعة في الحسابات الإسلامية عبر عقود الفروقات دون فائدة. لذلك، يستطيع المستثمر المسلم في أمريكا الاستفادة من تقلبات الأسواق العالمية وتداول هذه الأصول ضمن بيئة شرعية، بشرط أن يتأكد من نوع العقد المستخدم، وآلية التنفيذ، وطريقة احتساب الأرباح والخسائر.

موقع “المراقب” يعد من الأدوات الفعّالة التي تساعد المتداولين المسلمين في أمريكا على مقارنة شركات التداول وتحديد تلك التي تقدم حسابات تداول إسلامية (Islamic Trading Account) حقيقية. يقوم الموقع بمراجعة ترخيص كل شركة، وتحليل آلية تقديم الحساب الإسلامي، وبيان ما إذا كانت خالية من السواب تمامًا أم لا، كما يعرض تقييمات المستخدمين السابقين، ويوفر قوائم محدثة بأفضل الوسطاء المتوافقين مع الشريعة. بالإضافة لذلك، يتيح الموقع أدوات فلترة حسب نوع الأصول، أو حجم الحد الأدنى للإيداع، مما يوفر للمتداول الأمريكي المسلم قاعدة بيانات دقيقة ومُحدّثة لاتخاذ قرار استثماري واعٍ ومتوافق مع قناعاته الدينية.

سؤال وجواب

إذا كانت لديك أي استفسارات حول كيفية فتح حساب تداول إسلامي، أو ترغب في معرفة أفضل شركات الوساطة التي تقدم هذا النوع من الحسابات، أو تبحث عن معلومات موثوقة حول التنظيمات المحلية في امريكا المتعلقة بتداول الحسابات الإسلامية، فنحن هنا لمساعدتك. لا تتردد في التواصل مع فريق موقع المراقب، حيث نوفّر لك الدعم والإرشاد اللازمين للإجابة على جميع تساؤلاتك بكل احترافية وشفافية.

نعم، الأرباح الناتجة عن التداول من خلال الحسابات الإسلامية في أمريكا تخضع لنفس القوانين الضريبية التي تنطبق على أي نوع آخر من حسابات الاستثمار أو التداول. مصلحة الضرائب الأمريكية (IRS) لا تميز بين حساب إسلامي وغير إسلامي عند تقييم الدخل. لذلك، يجب على المتداول المسلم الإبلاغ عن أرباحه بدقة في الإقرارات الضريبية السنوية، سواء كانت هذه الأرباح ناتجة عن تداول العملات أو الأسهم أو السلع. من المهم الاحتفاظ بسجلات دقيقة لجميع الصفقات، ويمكن الاستعانة بمحاسب قانوني مطّلع على التعاملات المالية الإسلامية لضمان الامتثال الكامل مع القوانين دون مخالفة المبادئ الشرعية.

بكل تأكيد، الحسابات الإسلامية في أمريكا أو تلك المقدمة من وسطاء دوليين للمقيمين في أمريكا تشمل إمكانية تداول الذهب والنفط، ضمن عقود متوافقة مع الشريعة. الذهب يمكن تداوله عبر العقود الفورية أو السبائك الرقمية بدون فوائد ربوية، بشرط أن تكون آلية التسعير والقبض واضحة، أما النفط فيُتداول عادة من خلال عقود الفروقات (CFDs) دون فوائد، بشرط عدم وجود رسوم تمويل ليلية. بعض الشركات تُخضع تداول هذه الأصول لمعايير شرعية إضافية مثل الالتزام بشرط القبض أو إلغاء الرافعة المالية عند الضرورة، ما يجعل تداول المعادن والطاقة متاحاً بشكل آمن ومتوافق مع الدين من داخل أمريكا.

نعم، جميع الأدوات التقنية والتحليلية التي تُستخدم عادة في الحسابات التقليدية متوفرة أيضاً في الحسابات الإسلامية، دون أي فرق يُذكر من الناحية الوظيفية. شركات الوساطة الأمريكية والعالمية التي تقدم حسابات إسلامية تتيح للمستخدم استخدام مخططات الأسعار، مؤشرات الاتجاه، أدوات الفيبوناتشي، الدعم والمقاومة، التداول الآلي، والمزيد. هذه الأدوات لا تُصنف كأدوات محرّمة شرعًا، لأنها لا تتضمن فوائد أو رهانات، بل تُستخدم فقط لتحليل السوق واتخاذ قرارات استثمارية عقلانية. المتداول المسلم في أمريكا يمكنه الاستفادة من جميع مزايا التكنولوجيا دون أن يتعارض ذلك مع معتقداته الدينية.

تفعيل وضع الحساب الإسلامي لدى أي وسيط دولي يتطلب خطوات بسيطة لكن مهمة. أولاً، بعد فتح الحساب واختيار نوعه، يجب على المستخدم تحديد رغبته في الحصول على “حساب إسلامي خالٍ من السواب”. في كثير من الشركات، يتطلب الأمر تعبئة نموذج منفصل أو إرسال طلب إلى فريق الدعم، وأحياناً تقديم وثيقة تثبت الخلفية الدينية أو الغرض من فتح حساب شرعي. بعدها، يتم مراجعة الطلب يدوياً وتفعيل ميزة الحساب الإسلامي في غضون 24 إلى 72 ساعة. يُنصح دوماً بالتأكد من وجود بند رسمي في عقد العميل ينص على إلغاء الفوائد الربوية بالكامل لتفادي أي شبهات مستقبلية.

يختلف الحد الأدنى للإيداع بحسب الشركة التي تقدم الحساب الإسلامي. بعض الوسطاء الدوليين الذين يقبلون عملاء من أمريكا يتيحون فتح حسابات إسلامية بمبالغ تبدأ من 100 إلى 250 دولاراً، بينما شركات أخرى تتطلب حداً أدنى أعلى قد يصل إلى 1000 دولار أو أكثر، خاصة إذا كانت تقدم أدوات متقدمة أو رافعة مالية أكبر. من الأفضل اختيار وسيط مرخص يقدم مرونة في الإيداع الأولي، ويتيح وسائل تمويل محلية أو دولية آمنة من داخل الولايات المتحدة، مثل التحويل البنكي، بطاقات الخصم، أو المحافظ الرقمية المعترف بها.

أمان التداول في الحسابات الإسلامية يعتمد على مدى ترخيص ومصداقية الشركة المقدمة للخدمة، وليس على نوع الحساب بحد ذاته. شركات الوساطة التي تقبل عملاء من أمريكا يجب أن تكون مرخصة من جهات موثوقة مثل NFA أو CFTC في حال كانت أمريكية، أو FCA، ASIC، CySEC إذا كانت دولية. الحسابات الإسلامية نفسها ليست أقل أماناً من الحسابات التقليدية، بل تخضع لنفس المعايير الأمنية مثل حماية الأرصدة، التشفير، ضمان الفصل بين أموال العملاء وأموال الشركة، والتأمين على الحسابات. اختيار وسيط موثوق هو العامل الأهم لضمان أمان حساب التداول الإسلامي من أمريكا.

تداول العملات الرقمية (مثل بيتكوين وإيثريوم) عبر حساب إسلامي من أمريكا ممكن تقنياً، ولكن يحيط به عدد من الضوابط الشرعية التي يجب مراعاتها. من الناحية التقنية، بعض الوسطاء يقدمون أزواج العملات الرقمية ضمن الحسابات الإسلامية دون فوائد أو رسوم خفية، ولكن من الناحية الفقهية، يجب التحقق من أن عملية التداول لا تنطوي على مضاربة مفرطة (غرر)، أو رهانات سعرية غير واضحة. كما يُفضّل أن تكون العقود فورية ويُتاح فيها التملك الحقيقي للعملة. وبما أن العملات الرقمية ما تزال محل نقاش فقهي واسع، يُنصح باستشارة جهة شرعية موثوقة قبل البدء، رغم أن التداول بدون فوائد يعتبر خياراً مباحاً عند بعض الفقهاء.

الرافعة المالية تُعد من أكثر أدوات التداول شيوعاً، ولكن استخدامها من وجهة نظر إسلامية يجب أن يتم ضمن شروط دقيقة. في السياق الأمريكي، إذا قدّم الوسيط رافعة مالية ضمن حساب إسلامي بدون فوائد على المراكز، وضمن عقود حقيقية وليست وهمية، فإن بعض العلماء يجيزون ذلك باعتباره من باب “المضاربة بالوكالة”. لكن يُشترط ألا تكون الرافعة أداة لاستغلال المتداول أو تحميله التزامات تفوق رأس ماله بشكل خطير. من الأفضل للمتداول المسلم في أمريكا أن يتعامل مع وسيط يلتزم بالتشريع الإسلامي ويتيح رافعة مالية معتدلة، ويوفر نموذجاً تجارياً شرعياً يخضع للمراقبة أو المراجعة الشرعية.

نعم، العديد من شركات الوساطة العالمية التي تقبل عملاء من أمريكا تقدم دعماً مباشراً مخصصاً لهم. هذا الدعم يشمل الدردشة المباشرة، البريد الإلكتروني، وخطوط الهاتف المحلية أو الدولية، وغالباً ما يكون متاحاً على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. بعض الشركات تقدم أيضاً مواد تعليمية باللغة الإنجليزية مخصصة للمتداول المسلم، بما في ذلك شروحات حول كيفية استخدام الحساب الإسلامي وأفضل الممارسات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستثمرين الأمريكيين التواصل مع فرق دعم متخصصة لمساعدتهم في فتح الحساب، تفعيله، أو الاستفادة من المنصات دون عناء.

نواصل دعمكم في كل لحظة لضمان تجربة تداول آمنة بكل ثقة. نحرص على توفير قنوات تواصل متعددة تلائم احتياجاتكم وتناسب أماكن تواجدكم، لتكونوا دائماً على اتصال بنا بكل سهولة.

تواصل معنا عبر النموذج أدناه

شركات حسابات التداول الإسلامية النصابة في امريكا

رغم وجود عدد من الشركات الموثوقة التي تقدم حسابات تداول إسلامية (Islamic Trading Account) حقيقية في أمريكا، إلا أن السوق لا يخلو من الشركات النصابة التي تستغل رغبة المسلمين في الابتعاد عن الفوائد الربوية. هذه الشركات غالبًا ما تدعي أنها تقدم "حساب إسلامي" لكنها في الواقع تُخفي رسوم تبيت أو تتلاعب بالسبريد، أو تدفع العملاء نحو صفقات محفوفة بالمخاطر مقابل عمولات. بعضها لا يمتلك أي ترخيص أمريكي (مثل NFA أو CFTC) أو حتى دولي، بل تعتمد على مواقع جذابة ودعاية موجهة للجمهور الإسلامي، خاصة من الجالية العربية. لذلك، من الضروري التحقق من ترخيص الشركة، قراءة المراجعات بعناية، وتجنب أي وسيط يرفض تقديم توضيحات مكتوبة بشأن شروط الحساب الإسلامي أو يتهرب من الأسئلة الشرعية.

اراء العملاء من أمريكا
حول تجربة فتح حساب تداول بمساعدة المراقب

إكسنس - Exness

تم اختيار شركة إكسنس كأفضل شركة تداول على موقع المراقب لهذا الشهر بناءً على تقييمات العملاء الذين سجلوا من خلال موقعنا، والذين أشادوا بسرعة التنفيذ، وسهولة عمليات السحب والإيداع، وجودة الدعم الفني. كما حازت الشركة على مراجعات إيجابية في أبرز مواقع التقييم العالمية، إلى جانب توفيرها حسابات إسلامية حقيقية بدون فوائد، مما يجعلها مناسبة للمتداولين من المنطقة العربية. كل هذه العوامل جعلت من إكسنس خيارنا الأول لهذا الشهر.

أفضل شركة مع موقع المراقب لـ يونيو/2025
error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.