أفضل وسطاء تداول صناديق ETFs في العراق

وسطاء تداول صناديق ETFs في العراق

تصنيف يونيو / 2025 | تحرير: فريق عمل المراقب | تدقيق: د. فراس نوبل | مراجعة ثانوية: مرام خلف

استناداً إلى تقييم شامل لأداء شركات الوساطة العالمية، وبالاعتماد على خبرة فريق موقع المراقب وآراء المتداولين، قمنا بإعداد تصنيف دقيق يضم أفضل شركات تداول الصناديق المتداولة (ETFs) في الوقت الراهن. يشمل هذا التصنيف الشركات التي تتيح الوصول إلى صناديق متنوعة تغطي أسواق الأسهم، السندات، السلع، والمؤشرات العالمية.

تم اختيار هذه الشركات بناءً على مجموعة من المعايير الصارمة مثل: الترخيص والتنظيم، تنوع الصناديق المتاحة، رسوم التداول، أدوات التحليل، وسهولة الوصول عبر مختلف المنصات. سواء كنت مستثمراً مبتدئاً أو محترفاً، فإن هذا الدليل سيساعدك على اختيار الوسيط الأنسب لتداول صناديق ETFs بثقة وكفاءة.

يتم تحديث هذا التصنيف بشكل دوري كل أسبوعين تقريباً، لضمان تزويدكم بأحدث المعلومات حول أفضل شركات التداول العالمية المرخصة. إذا كانت لديكم أي استفسارات أو تحتاجون إلى توجيه، لا تترددوا في التواصل مع فريق موقع المراقب.

فهرس محتويات الصفحة

أفضل شركات تداول صناديق ETFs في العراق لشهر يونيو - 2025

تُقدم شركات تداول ETFs المدرجة في هذا التصنيف بيئة تداول احترافية تشمل منصات حديثة، أدوات تحليل فني وأساسي، وحسابات مرنة تناسب جميع أنماط المستثمرين. كما تدعم معظم الشركات التداول عبر الهواتف الذكية والتكامل مع تطبيقات تتبع الأداء وتحليل الأسواق.

تتيح لك هذه الشركات إمكانية الاستثمار في صناديق مؤشر مثل S&P 500 وNasdaq 100، وصناديق قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى صناديق السندات والمعادن الثمينة. كل ذلك ضمن بيئة تنظيمية موثوقة ورسوم تنافسية.

إكسنس - Exness

شركة Exness هي وسيط تداول عالمي تأسست عام 2008، وتُعتبر من الشركات الرائدة في مجال التداول عبر الإنترنت. تقدم Exness خدماتها لأكثر من مليون متداول نشط حول العالم، وتُعرف بتوفيرها بيئة تداول موثوقة وشفافة. تخضع الشركة لعدد من الهيئات الرقابية المرموقة حول العالم، مما يعزز من مصداقيتها وأمانها، مثل هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA)، وهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)، وهيئة الرقابة على الخدمات المالية (FSA) في سيشيل، بالإضافة إلى ترخيص من لجنة الخدمات المالية في موريشيوس، والبنك المركزي في كوراساو وسانت مارتن (CBCS)، ولجنة الخدمات المالية في جزر فيرجن البريطانية (FSC BVI)، وكذلك هيئة الرقابة على الخدمات المالية في جنوب أفريقيا (FSCA). كما حصلت Exness على ترخيص من هيئة أسواق المال في الكويت (CMA) وهيئة الأوراق المالية الأردنية (JSC)، مما يجعلها من أكثر شركات الوساطة تنظيماً وتنوعاً من حيث التراخيص العالمية.

ميزات إكسنس

عيوب إكسنس

المزيد من المعلومات حول شركة إكسنس

إيفيست - Evest

شركة Evest هي منصة تداول حديثة تأسست عام 2020 وتقدم خدماتها من خلال شركة AtriaFinancial Holdings Ltd المسجلة في المملكة المتحدة. تتيح الشركة للمتداولين الوصول إلى عدد كبير من الأسواق المالية تشمل الأسهم، الفوركس، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية. تمتاز Evest بأنها مرخصة من هيئة VFSC، وتخضع لإشراف تنظيمي دولي، مما يعزز من مصداقيتها لدى المستخدمين. كما توفر المنصة أنواع حسابات متعددة، من ضمنها الحساب الإسلامي، بالإضافة إلى أدوات تحليل متقدمة تساعد في اتخاذ قرارات تداول مدروسة.

ميزات إيفيست

عيوب إيفيست

المزيد من المعلومات حول شركة إيفيست

AVATRADE - أفاتريد

شركة AvaTrade هي واحدة من أبرز وسطاء التداول عبر الإنترنت، تأسست عام 2006 ويقع مقرها الرئيسي في دبلن، إيرلندا. تقدم الشركة خدماتها لأكثر من 400,000 متداول حول العالم، مع تنفيذ أكثر من 3 ملايين صفقة شهرياً، وتجاوز حجم التداول الشهري 70 مليار دولار أمريكي .

تخضع AvaTrade لتنظيم صارم من قبل تسع هيئات رقابية في ست قارات، بما في ذلك البنك المركزي الأيرلندي (CBI)، وهيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، وهيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA)، وهيئة الخدمات المالية في اليابان (FSA)، وهيئة الخدمات المالية في جنوب إفريقيا (FSCA)، وهيئة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، وغيرها .

تتيح AvaTrade مجموعة واسعة من أدوات التداول، تشمل الفوركس، الأسهم، المؤشرات، السلع، العملات الرقمية، السندات، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs). توفر الشركة منصات تداول متعددة مثل MetaTrader 4 وMetaTrader 5 وAvaTradeGO وAvaOptions، بالإضافة إلى منصات للتداول الاجتماعي مثل AvaSocial وDupliTrade

ميزات أفاتريد

عيوب أفاتريد

المزيد من المعلومات حول شركة افاتريد

كولميكس برو - Colmex Pro

شركة Colmex Pro هي وسيط مالي تأسس في عام 2010 ويقع مقره في ليماسول، قبرص. تقدم الشركة خدمات تداول متعددة تشمل الفوركس، الأسهم، العقود مقابل الفروقات (CFDs)، السلع، والمؤشرات. تُعد Colmex Pro مرخصة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) تحت رقم الترخيص 123/10، وتخضع أيضًا لتنظيم هيئة السلوك المالي (FCA) في المملكة المتحدة، مما يعزز من مصداقيتها وأمانها للعملاء

ميزات كولميكس برو

عيوب كولميس برو

المزيد من المعلومات حول شركة كولميكس برو

تابع مع فريق المراقب

تُعد الصناديق المتداولة ETFs خياراً مثالياً للراغبين في تنويع محافظهم الاستثمارية بتكلفة منخفضة وشفافية عالية. فهي تجمع بين ميزات الأسهم والصناديق التقليدية، وتوفر سيولة فورية وإمكانية التداول اللحظي في البورصات العالمية.من خلال موقع المراقب، نوفر لك تحليلات ومراجعات دقيقة لأفضل شركات تداول ETFs، مع مراعاة تحركات الأسواق العالمية، التكاليف، والفرص المتاحة. هدفنا هو مساعدتك في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة ترتكز إلى بيانات موثوقة وخبرة مهنية.

واتس آب
بريد إلكتروني
اتصال هاتفي

نظرة عامة على تداول صناديق ETFs في العراق

رغم أن سوق المال العراقي لا يضم حتى الآن بورصة محلية لصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، إلا أن المستثمرين العراقيين باتوا أكثر انفتاحاً على هذه الأداة الاستثمارية من خلال شركات تداول عالمية تقدم خدماتها عبر الإنترنت. توفر صناديق ETFs إمكانية الوصول إلى أسواق عالمية متنوعة بمرونة وبتكاليف منخفضة نسبيًا، مما يجعلها خياراً جذاباً خاصةً في ظل تقلبات الاقتصاد المحلي والبحث عن أدوات تحوط فعالة. ومع تطور ثقافة الاستثمار في العراق، بدأ العديد من الأفراد في استخدام منصات إلكترونية موثوقة لتداول صناديق ETFs المرتبطة بمؤشرات مثل S&P 500 أو NASDAQ أو حتى قطاعات محددة كالذهب والطاقة.

الميزة الأساسية في تداول صناديق المؤشرات ETFs للمستثمرين في العراق تكمن في سهولة الوصول إليها ومحدودية الرسوم، مقارنةً بصناديق الاستثمار التقليدية. فبدلاً من شراء عدد كبير من الأسهم بشكل فردي، تتيح هذه الصناديق فرصة الاستثمار في سلة واسعة من الأصول بمجرد شراء وحدة واحدة من الصندوق، وهو ما يوفر تنوعاً وتقليلاً للمخاطر. كما أن أغلب صناديق ETFs تتمتع بسيولة مرتفعة، ما يتيح الدخول والخروج السريع من السوق، وهو عامل مهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة.

من الجدير بالذكر أن كثيراً من شركات التداول العالمية التي تسمح للمستثمرين العراقيين بفتح حسابات لتداول صناديق ETFs توفر أيضاً أدوات تحليل ومتابعة لحظية تساعد المستثمر على اتخاذ قرارات مدروسة. وبينما لا تزال البيئة التنظيمية العراقية غير مهيأة بالكامل لتداول هذه المنتجات محليًا، فإن الاعتماد على منصات دولية مرخصة يمثل البديل الأمثل حالياً. في هذا السياق، من الضروري الانتباه إلى تقييمات الوسطاء وخدماتهم، ويفضّل دائمًا الاعتماد على مصادر محايدة مثل موقع “المراقب” لتحديد أفضل الشركات وتفادي المنصات غير المرخصة أو المشبوهة.

يُعد تداول صناديق المؤشرات المتداولة ETFs خياراً ذكياً للمستثمرين العراقيين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية، لكن كغيره من أدوات السوق، يتطلب وعياً بإدارة المخاطر. ينصح المستثمرون في العراق باستخدام أوامر وقف الخسارة لتقليل الخسائر المحتملة، والاعتماد على التوزيع الجيد للأصول عبر صناديق مختلفة كصناديق قطاع التكنولوجيا أو الطاقة أو السلع الأساسية. من المفيد أيضاً عدم المراهنة على توقيت السوق بل الالتزام باستراتيجية ثابتة، خاصة في بيئة اقتصادية غير مستقرة كالتي يواجهها العراق. ويمكن أيضًا الاستعانة بتحليلات موقع “المراقب” لتقييم الشركات والمنصات قبل التداول الفعلي.

تُتيح المنصات الرقمية الحديثة للمستثمرين العراقيين مراقبة أداء صناديق ETFs بشكل فوري، حيث يمكن تتبع السعر السوقي للصندوق والمؤشرات المرتبطة به من خلال تطبيقات التداول على الهاتف أو الحاسوب. كما توفر بعض شركات الوساطة تقارير يومية وأدوات تحليل لحظي تشمل الرسوم البيانية ومؤشرات الأداء مثل NAV والعائد السنوي. وتعتبر هذه المتابعة ضرورية لاتخاذ قرارات سريعة، خاصة في ظل الأحداث السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر على الأسواق العالمية وبالتالي على صناديق ETFs المتاحة للمستثمرين العراقيين.

رغم أن الصناديق المتداولة ETFs صممت في الأساس للاستثمار طويل الأجل، فإنها توفر أيضاً فرصة جيدة للتداول قصير الأجل بفضل سيولتها المرتفعة وتقلباتها اليومية. في العراق، يمكن للمستثمرين اختيار صناديق تركز على قطاعات شديدة النشاط للتداول اليومي، أو التوجه لصناديق ذات توزيعات أرباح مستقرة لأهداف طويلة الأمد. الخيار الأنسب يعتمد على استراتيجية كل مستثمر، لكن بوجه عام، توفر صناديق ETFs مرونة كافية لتلبية احتياجات جميع الأنماط الاستثمارية في السوق العراقي المتنوع.

عند تداول صناديق ETFs، من المهم أن ينتبه المستثمرون العراقيون لفروقات الأسعار أو ما يُعرف بالسبريد، وهو الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع. السبريد قد يكون منخفضاً جداً في صناديق عالية السيولة مثل S&P 500، لكنه قد يرتفع في صناديق متخصصة أو منخفضة التداول. وكلما كان السبريد أقل، كلما كانت تكلفة التداول أقل. لذلك يُنصح بالتداول في أوقات الذروة، حين تكون الأسواق العالمية نشطة لتقليل تكلفة الدخول والخروج من الصفقات.

المستثمرون في العراق الذين يرغبون في تداول الصناديق المتداولة ETFs بفعالية يمكنهم استخدام مجموعة من أدوات التحليل الفني مثل المتوسطات المتحركة، مؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر MACD لتحديد نقاط الدخول والخروج المناسبة. كما توفر المنصات الحديثة رسومات بيانية متقدمة ومؤشرات خاصة بتتبع أداء المؤشرات العالمية، مما يتيح للمتداولين فهم تحركات السعر بشكل أعمق واتخاذ قرارات مدروسة دون الاعتماد الكامل على الأخبار.

تتضمن الاستراتيجيات الفعالة لتداول صناديق ETFs من العراق التنويع الجغرافي والقطاعي، والاعتماد على أسلوب الشراء الدوري المنتظم (DCA) لتقليل أثر التذبذب. كما يفضل البعض الاستثمار في صناديق تتبع مؤشرات مستقرة مثل Dow Jones أو MSCI World، بينما يميل آخرون لصناديق قطاعية مثل تكنولوجيا المعلومات أو الطاقة النظيفة. يمكن أيضاً استخدام استراتيجيات التحوط للحماية من تقلبات السوق، خاصة عند التوترات السياسية أو ارتفاع أسعار الفائدة.

بما أن معظم صناديق المؤشرات ETFs العالمية مقومة بالدولار الأمريكي، فإن المستثمرين في العراق يتأثرون بشكل مباشر بتقلبات سعر صرف الدينار مقابل الدولار. ارتفاع قيمة الدولار قد يؤدي إلى زيادة تكلفة شراء وحدات الصناديق، في حين أن انخفاضه قد يقلل من قيمة الاستثمارات عند التحويل المحلي. لذلك، يُعتبر تتبع حركة الدولار جزءاً أساسياً من استراتيجية أي مستثمر عراقي في هذا المجال.

تُعد صناديق ETFs التي تركز على الاستثمار المستدام أو المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) خياراً متزايداً للمستثمرين في العراق، خاصة من الفئة الشبابية المهتمة بالتأثير الأخلاقي لاستثماراتهم. هذه الصناديق تتيح للمستثمر دعم الشركات التي تراعي الاستدامة دون الحاجة إلى دراسة كل شركة على حدة. كما تساعد في تقليل المخاطر طويلة الأمد المرتبطة بالممارسات البيئية أو القانونية السيئة، وهي متاحة عبر منصات التداول الدولية التي يمكن الوصول إليها من داخل العراق.

لتداول صناديق المؤشرات ETFs بفعالية، على المستثمرين في العراق متابعة حركة المؤشرات العالمية مثل S&P 500، Nasdaq، وFTSE، حيث تؤثر هذه المؤشرات بشكل مباشر على أداء صناديقهم. التغيرات الاقتصادية العالمية، كبيانات البطالة أو قرارات البنوك المركزية، تنعكس سريعاً على أسعار وحدات ETFs، وبالتالي فإن الفهم الجيد للمشهد العالمي يمنح المستثمر العراقي ميزة تنافسية وقدرة أكبر على التنبؤ بالتقلبات المحتملة.

سؤال وجواب

إذا كانت لديك أي استفسارات حول كيفية البدء في تداول الصناديق المتداولة (ETFs)، أو ترغب في معرفة أفضل شركات الوساطة التي تقدم هذا النوع من الاستثمار، أو تبحث عن معلومات موثوقة حول القوانين والتنظيمات المحلية في العراق المتعلقة بتداول هذه الصناديق، فنحن هنا لمساعدتك. لا تتردد في التواصل مع فريق موقع المراقب، حيث نوفّر لك الدعم والإرشاد اللازمين للإجابة على جميع تساؤلاتك بكل احترافية وشفافية.

عند تداول صناديق المؤشرات ETFs من العراق عبر شركات التداول العالمية، يتحمل المستثمر عادة رسوماً متعددة تختلف من شركة لأخرى. من أبرز هذه التكاليف: عمولة تنفيذ الصفقة (buy/sell commission)، ورسوم إدارة الصندوق (expense ratio)، والتي تُخصم ضمنياً من العائد السنوي للصندوق. كما قد تُفرض رسوم تحويل العملات إذا لم يكن الحساب بالدولار، بالإضافة إلى رسوم السحب البنكي عند تحويل الأرباح لحساب في العراق. من المهم مقارنة هذه الرسوم بين الشركات قبل فتح الحساب، لأن التكاليف التراكمية تؤثر على صافي العائد الاستثماري، خاصة للمستثمرين الأفراد.

نعم، بعض صناديق المؤشرات ETFs مصممة خصيصًا للتحوط ضد التضخم، وهي خيار مثالي للمستثمرين العراقيين القلقين من تآكل قيمة العملة أو ارتفاع الأسعار. من بين هذه الصناديق: صناديق السندات المرتبطة بالتضخم (مثل TIPS ETFs)، وصناديق الذهب، والطاقة، والسلع الأساسية. هذه الأصول غالباً ما ترتفع قيمتها في فترات التضخم، مما يجعلها أدوات فعّالة للحماية من فقدان القوة الشرائية، خاصة عندما تكون الظروف الاقتصادية العالمية غير مستقرة.

اختيار ETF مناسب يتطلب من المستثمر العراقي تحديد أهدافه بدقة: هل يسعى لتحقيق دخل ثابت؟ أم نمو رأسمالي طويل الأمد؟ بناءً على الهدف، يمكن اختيار صناديق توزيعات الأرباح، أو صناديق النمو، أو صناديق القطاعات مثل التكنولوجيا أو الطاقة. كذلك، من المهم النظر في نسبة المصاريف السنوية، حجم السيولة، أداء الصندوق التاريخي، ومؤشره المرجعي. كما يُفضل استخدام أدوات تصنيف الصناديق التي تقدمها شركات التداول أو مواقع مثل “Morningstar” لتسهيل المقارنة واتخاذ القرار الصحيح.

بالتأكيد، يمكن للمستثمرين من العراق الوصول إلى مجموعة متنوعة من صناديق ETFs المرتبطة بالذهب أو الطاقة عبر منصات التداول العالمية. من أشهر الصناديق في هذا المجال: SPDR Gold Shares (GLD) الذي يتتبع سعر الذهب، وUnited States Oil Fund (USO) المرتبط بالنفط. وتعد هذه الصناديق وسيلة ممتازة للاستثمار في السلع دون الحاجة لامتلاكها فعلياً، مما يمنح المستثمر العراقي فرصة للاستفادة من تحركات الأسعار العالمية بسهولة وشفافية.

نعم، أغلب شركات التداول العالمية التي تتيح للمستثمرين العراقيين الوصول إلى صناديق ETFs تقدم أدوات تحليل متقدمة، تشمل الرسوم البيانية الزمنية، مؤشرات الأداء مثل نسبة العائد السنوي، الانحراف المعياري، نسبة شارب، وتفاصيل المكونات الداخلية للصندوق. كما توفر بعض المنصات تنبيهات ذكية وتحليلات فنية وأساسية تلقائية، مما يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مستنيرة سواء في الشراء أو البيع أو الاحتفاظ.

أسعار صناديق ETFs تتأثر بعدة عوامل، أبرزها: حركة المؤشر الأساسي الذي يتبعه الصندوق، الأحداث الاقتصادية والسياسية العالمية، نتائج الشركات المكونة للصندوق، والسيولة اليومية للصندوق في السوق. كما تلعب أسعار الفائدة وسعر الدولار الأمريكي دوراً مباشراً في تقلبات بعض الصناديق، خصوصاً تلك المرتبطة بالسلع أو الأسواق الناشئة. لهذا يحتاج المستثمرون العراقيون إلى متابعة الأخبار الاقتصادية والتقارير المالية بشكل مستمر للبقاء على اطلاع دائم.

في حال كانت صناديق المؤشرات ETFs توزع أرباحاً نقدية (dividends)، يمكن أن تُحوّل هذه الأرباح إلى حساب التداول الخاص بك، ومنه إلى حسابك البنكي المحلي في العراق، بشرط أن تكون منصة التداول تدعم التحويلات البنكية الدولية إلى العراق. بعض المنصات قد تفرض رسوماً على عمليات السحب أو تتطلب حداً أدنى، كما يمكن أن يتأخر التحويل نتيجة القيود المصرفية المحلية. لذلك يُفضل التأكد من سياسات السحب قبل فتح الحساب.

الدولار الأمريكي يلعب دوراً مركزياً في تحديد قيمة الكثير من صناديق ETFs، نظرًا لأن معظمها مُسعر بالدولار، سواء كانت تتبع مؤشرات أمريكية أو سلعاً عالمية مثل الذهب والنفط. بالنسبة للمستثمر العراقي، فإن تقلبات سعر صرف الدينار مقابل الدولار تؤثر على القيمة الحقيقية للاستثمار عند التحويل المحلي. لذا من المهم مراقبة أسعار الصرف وأخذها بعين الاعتبار، خصوصاً لمن يخطط للسحب أو إعادة الاستثمار محلياً.

نعم، صناديق المؤشرات المتداولة ETFs توفر واحدة من أسهل وأسرع الطرق لتنويع المحفظة الاستثمارية من العراق، دون الحاجة لشراء عشرات الأسهم أو الأصول بشكل فردي. فبمجرد شراء وحدة واحدة من ETF معين، يحصل المستثمر على تعرض مباشر لمجموعة واسعة من الشركات أو السلع أو السندات. يمكن اختيار صناديق عالمية أو قطاعية أو جغرافية (مثل الأسواق الناشئة أو آسيا أو أمريكا) حسب أهداف التنويع، مما يساعد على تقليل المخاطر وتحقيق استقرار أكبر في العائدات.

متواجدون للرد عليك

ابدأ استثمارك بثقة مع “المراقب” — دليلك الأمثل لعالم التداول في الأسواق العالمية.

نرحب بتواصلكم معنا

نعمل جاهدين لمساعدتكم والرد عليكم بأسرع وقت ممكن

شركات تداول صناديق ETFs النصابة في العراق

في ظل تنامي الاهتمام بصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) بين المستثمرين العراقيين، ظهرت بعض الشركات النصابة التي تستغل هذا الاتجاه لتحقيق أرباح غير مشروعة. هذه الشركات عادةً ما تقدم وعوداً بأرباح مضمونة وسحب سريع، لكنها تفتقر إلى التراخيص الرسمية من هيئات تنظيمية مرموقة مثل FCA أو SEC. من أبرز العلامات التي تكشف هذه الجهات: عدم وجود موقع إلكتروني احترافي، غياب بيانات التواصل الواضحة، والضغط المستمر على العملاء لإيداع مبالغ كبيرة. لهذا السبب، ينصح موقع "المراقب" دائماً بالتحقق من التراخيص وقراءة تقييمات وتجارب العملاء قبل فتح أي حساب استثماري.

آراء العملاء من العراق
حول تجربة فتح حساب تداول صناديق ETFs بمساعدة المراقب

إكسنس - Exness

تم اختيار شركة إكسنس كأفضل شركة تداول على موقع المراقب لهذا الشهر بناءً على تقييمات العملاء الذين سجلوا من خلال موقعنا، والذين أشادوا بسرعة التنفيذ، وسهولة عمليات السحب والإيداع، وجودة الدعم الفني. كما حازت الشركة على مراجعات إيجابية في أبرز مواقع التقييم العالمية، إلى جانب توفيرها حسابات إسلامية حقيقية بدون فوائد، مما يجعلها مناسبة للمتداولين من المنطقة العربية. كل هذه العوامل جعلت من إكسنس خيارنا الأول لهذا الشهر.

أفضل شركة مع موقع المراقب لـ يونيو/2025
error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.