أفضل وسطاء تداول العملات الرقمية في تونس

وسطاء تداول العملات الرقمية في تونس

تصنيف يونيو / 2025 | تحرير: فريق عمل المراقب | تدقيق: د. فراس نوبل | مراجعة ثانوية: مرام خلف

استناداً إلى تقييم شامل لأداء منصات تداول العملات الرقمية، وبالاعتماد على خبرة فريق موقع المراقب وآراء المستخدمين من مختلف المستويات، قمنا بإعداد تصنيف دقيق يضم أفضل منصات تداول العملات الرقمية في الوقت الراهن. يشمل هذا التصنيف شركات تقدم بيئة تداول مبتكرة، سهلة الاستخدام، وآمنة للمستخدمين.

تم اختيار هذه المنصات بناءً على مجموعة من المعايير المهمة مثل: التنظيم والترخيص، مستوى الأمان، تنوع الأصول الرقمية المتاحة، رسوم التداول، ومرونة الإيداع والسحب. سواء كنت مستثمراً جديداً في عالم الكريبتو أو محترفاً يبحث عن منصة أكثر كفاءة، سيساعدك هذا الدليل على اتخاذ قرار مدروس ومناسب لأهدافك.

نقوم بتحديث هذا التصنيف بشكل دوري كل أسبوعين، لضمان عرض أحدث المنصات التي توفر أفضل تجربة تداول في العملات الرقمية. وإذا كانت لديك أي استفسارات أو ترغب بمشورة شخصية، يسعدنا دائماً تواصلك مع فريق موقع المراقب.

فهرس محتويات الصفحة

أفضل منصات تداول العملات الرقمية في تونس لشهر يونيو - 2025

توفر المنصات المدرجة في هذا التصنيف بيئة تداول رقمية متقدمة وآمنة، تشمل واجهات مرنة وسريعة، تطبيقات تداول للأجهزة المحمولة، ودعم فني باللغة العربية. كما تتيح إمكانية الوصول إلى مئات العملات الرقمية المشهورة مثل بيتكوين، إيثيريوم، ريبل، وكاردانو، بالإضافة إلى التوكنات الجديدة وفرص التمويل اللامركزي.

تم تصميم هذه المنصات لتلبية احتياجات المستخدمين العرب، مع توفير أدوات تحليل، بيانات لحظية، وخيارات تداول متنوعة مثل التداول الفوري، العقود الآجلة، وتداول الرافعة المالية. كما تقدم بعضها مزايا إضافية مثل المحافظ الرقمية الداخلية وخدمات Staking لزيادة العوائد.

إيفيست - Evest

شركة Evest هي منصة تداول حديثة تأسست عام 2020 وتقدم خدماتها من خلال شركة AtriaFinancial Holdings Ltd المسجلة في المملكة المتحدة. تتيح الشركة للمتداولين الوصول إلى عدد كبير من الأسواق المالية تشمل الأسهم، الفوركس، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية. تمتاز Evest بأنها مرخصة من هيئة VFSC، وتخضع لإشراف تنظيمي دولي، مما يعزز من مصداقيتها لدى المستخدمين. كما توفر المنصة أنواع حسابات متعددة، من ضمنها الحساب الإسلامي، بالإضافة إلى أدوات تحليل متقدمة تساعد في اتخاذ قرارات تداول مدروسة.

ميزات إيفيست

عيوب إيفيست

المزيد من المعلومات حول شركة إيفيست

AVATRADE - أفاتريد

شركة AvaTrade هي واحدة من أبرز وسطاء التداول عبر الإنترنت، تأسست عام 2006 ويقع مقرها الرئيسي في دبلن، إيرلندا. تقدم الشركة خدماتها لأكثر من 400,000 متداول حول العالم، مع تنفيذ أكثر من 3 ملايين صفقة شهرياً، وتجاوز حجم التداول الشهري 70 مليار دولار أمريكي .

تخضع AvaTrade لتنظيم صارم من قبل تسع هيئات رقابية في ست قارات، بما في ذلك البنك المركزي الأيرلندي (CBI)، وهيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، وهيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA)، وهيئة الخدمات المالية في اليابان (FSA)، وهيئة الخدمات المالية في جنوب إفريقيا (FSCA)، وهيئة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، وغيرها .

تتيح AvaTrade مجموعة واسعة من أدوات التداول، تشمل الفوركس، الأسهم، المؤشرات، السلع، العملات الرقمية، السندات، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs). توفر الشركة منصات تداول متعددة مثل MetaTrader 4 وMetaTrader 5 وAvaTradeGO وAvaOptions، بالإضافة إلى منصات للتداول الاجتماعي مثل AvaSocial وDupliTrade

ميزات أفاتريد

عيوب أفاتريد

المزيد من المعلومات حول شركة افاتريد

معكم و بجانبكم دائماً

في موقع المراقب، نحن معكم في كل خطوة نحو دخول عالم العملات الرقمية بثقة وأمان. نوفّر لكم تحليلات دقيقة، مراجعات شاملة، ومعلومات حيادية تساعدكم على اختيار المنصة الأنسب لاحتياجاتكم. سواء كنتم في بداية رحلتكم أو من المتداولين المحترفين، فإننا نعمل على تزويدكم بكل ما تحتاجونه لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

نهدف إلى أن نكون مرجعكم الأول في عالم التداول الرقمي، من خلال دعم مباشر وسريع عبر مختلف وسائل التواصل مثل البريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، ونماذج الاتصال داخل الموقع. لا تترددوا في التواصل معنا في أي وقت.

واتس آب
بريد إلكتروني
اتصال هاتفي

نظرة عامة على تداول العملات الرقمية في تونس

شهدت تونس في السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً في الاهتمام بتداول العملات الرقمية، رغم وجود بعض القيود التنظيمية. فالمستثمرون الأفراد، وخصوصاً الشباب، بدأوا في استكشاف هذا المجال كوسيلة للاستثمار أو التحوط ضد التضخم المحلي. وعلى الرغم من أن البنك المركزي التونسي لم يُصدر تشريعات واضحة تنظم هذا النوع من الأصول حتى الآن، فإن التداول لا يُعد مجرماً رسمياً، مما يترك الباب مفتوحاً أمام الراغبين في دخول السوق بشرط توخي الحذر الشديد.

تعتمد الغالبية من المتداولين التونسيين على المنصات العالمية مثل Binance وOKX وBybit، نظرًا لعدم وجود بورصات محلية مرخصة. ويلجأ البعض إلى استخدام محافظ إلكترونية وتحويلات غير تقليدية مثل العملات المستقرة (USDT) عبر شبكة P2P لتجاوز صعوبات الإيداع والسحب، في ظل القيود المفروضة على استخدام البطاقات المصرفية المحلية. هذا النمط يفرض على المتداول التونسي درجة عالية من المسؤولية، خاصة من حيث تأمين الحسابات والتعامل مع منصات موثوقة.

رغم التحديات، تبرز تونس كسوق ناشئة واعدة في مجال العملات الرقمية، لا سيما مع تزايد الوعي التقني والانفتاح على التعليم المالي الرقمي. كما أن مشاركة التونسيين في مجتمعات التداول على الإنترنت، ومتابعتهم لمصادر موثوقة مثل موقع “المراقب”، تعزز من فرص التداول الآمن والمبني على أسس صحيحة. وبانتظار تنظيم رسمي واضح، يظل الالتزام بالمعايير الأمنية والتدقيق قبل اختيار أي منصة هو الخيار الأنسب للمستثمرين داخل تونس.

نعم، يمكن للمتداولين في تونس فتح أكثر من حساب تداول رقمي على منصات مختلفة، وهو أمر شائع بين المحترفين لتوزيع المخاطر، مقارنة الرسوم، أو استغلال العروض الترويجية. لكن من المهم معرفة أن بعض المنصات العالمية قد تمنع امتلاك أكثر من حساب للشخص نفسه ضمن نفس المنصة، لذا يجب الالتزام بشروط الاستخدام. يُفضَّل أيضًا الحفاظ على توثيق منفصل لكل حساب ومراقبة النشاط المالي تجنباً لأي تعارض أو شبهة غسل أموال قد تثير قلق المنصة أو الجهات المالية.

التقلبات في الأسواق العالمية، مثل تغير أسعار الفائدة الأمريكية أو انهيارات البورصات الكبرى، تنعكس سريعاً على سلوك المتداول التونسي. ومع غياب أدوات تحوّط محلية، يعتمد الكثير على الأخبار العالمية وتوصيات القنوات الرقمية لتحديد وقت الدخول أو الخروج من السوق. بعض المتداولين يفضلون العملات المستقرة كملاذ مؤقت في الأزمات، بينما يلجأ آخرون إلى الاستراتيجيات قصيرة الأجل للتعامل مع التحركات المفاجئة. ويُعد موقع “المراقب” مصدراً موثوقاً يساعدهم في تحليل هذه التقلبات بمحتوى تحليلي مبسط وموجه.

يختلف الحد الأدنى للإيداع والسحب بحسب المنصة، لكنه غالبًا ما يتراوح بين 10 إلى 50 دولاراً. ونظرًا لصعوبة استخدام بطاقات الدفع المحلية مباشرةً، يعتمد المتداولون التونسيون على الحوالات عبر USDT أو شبكات P2P. بعض المنصات تتيح إيداع مبالغ صغيرة نسبيًا، ما يشجع المبتدئين على الدخول دون مخاطرة عالية، بينما تفرض منصات أخرى حداً أعلى للسحب لتفادي عمليات الاحتيال. ويُفضل دوماً مراجعة شروط المنصة قبل التسجيل لتفادي أية مفاجآت.

يتجه عدد متزايد من المتداولين التونسيين نحو استراتيجيات التداول السريع مثل السكالبينج (Scalping) والتداول اليومي، نظرًا لقدرتها على تحقيق أرباح قصيرة الأجل بدون انتظار طويل. يعتمد هؤلاء على تطبيقات الهاتف المحمول والمنصات التي توفر تنفيذ أوامر سريع ورسوم منخفضة. ويُفضل استخدام أدوات مساعدة مثل إشعارات الأسعار، والتحليل اللحظي، والروبوتات الذكية لمن لديهم خبرة كافية. ولكن يجب الحذر لأن هذه الأنواع من التداول تحتاج إلى تركيز عالي وإدارة مخاطرة دقيقة.

حتى الآن، لا تتيح معظم البنوك التونسية استقبال تحويلات مباشرة من منصات العملات الرقمية، بسبب غياب إطار تنظيمي واضح. لذلك، يعتمد المتداولون على طرق غير مباشرة مثل تحويل الأرباح إلى محافظ إلكترونية خارجية أو استخدام وسطاء محليين موثوقين لتحويل العملات المستقرة إلى الدينار. من المهم التأكد من مصداقية الوسيط المستخدم، وتجنّب التعاملات التي قد تُعد مخالفة للقانون أو تسبب مشاكل مصرفية.

لا توجد حتى الآن منظومة ضريبية واضحة خاصة بتداول العملات الرقمية في تونس، لكن هذا لا يعفي المستخدم من مسؤولية تقديم بياناته المالية عند الحاجة، خاصة إذا تم التحقيق في تحويلات بنكية كبيرة. بعض المنصات توفر تقارير شهرية أو سنوية للحساب، يمكن استخدامها لتتبع الأرباح أو تقديمها عند الطلب من أي جهة تنظيمية مستقبلاً. ويُنصح بالاحتفاظ بهذه التقارير وأرشفتها كجزء من الشفافية المالية الشخصية.

التداول اليومي بات منتشراً بين فئة الشباب التونسي، خصوصًا ممن يمتلكون معرفة تقنية أو سبق لهم التعامل مع الأسواق الرقمية. وساهم ارتفاع معدلات البطالة والرغبة في تحقيق دخل إضافي في لجوء الكثير إلى هذه القنوات. وتزدهر مجموعات التواصل المحلية على تيليغرام وفيسبوك التي تتبادل فيها توصيات وصفقات يومية، رغم وجود بعض المبالغات أو التوصيات غير المدروسة. لذا يبقى الوعي الفردي أهم سلاح للتونسيين في هذا المجال المتقلب.

يعد التدريب ضرورة ملحة قبل دخول عالم العملات الرقمية. فالتداول دون معرفة يُعرّض الحسابات لخسائر سريعة. وتتوفر حاليًا العديد من الدورات المجانية باللغة العربية، بالإضافة إلى مواد مرئية على يوتيوب أو عبر منصات مثل “المراقب” التي توفر محتوى تدريبي مخصص للمبتدئين في المنطقة المغاربية. ويُفضل أن يبدأ المتداول بحساب تجريبي أو مبلغ صغير قبل المغامرة بمبالغ كبيرة، وأن يتعلم أساسيات التحليل الفني وإدارة المخاطر.

أهم طرق التعامل مع تقلبات السوق تشمل استخدام أوامر الوقف (Stop Loss) لتحديد الحد الأقصى للخسارة، وعدم المجازفة بأكثر من 2% من رأس المال في الصفقة الواحدة. كما يُنصح بتقسيم المحفظة على عملات مختلفة وعدم الاعتماد على أصل رقمي واحد. في حالة الأخبار المفاجئة، يُفضل بعض المتداولين الخروج من السوق أو تحويل أصولهم إلى عملات مستقرة مثل USDT. والهدوء النفسي والابتعاد عن القرارات العاطفية يُعتبران من أبرز عوامل النجاح للمحافظة على الحساب في المدى الطويل.

سؤال وجواب

إذا كانت لديك أي استفسارات حول كيفية فتح حساب لتداول العملات الرقمية، أو تبحث عن أفضل المنصات المناسبة للمستخدمين في تونس، أو تحتاج إلى فهم أعمق حول تنظيمات التداول الرقمي في السوق المحلي، فإن فريق موقع المراقب جاهز دائماً لدعمك. لا تتردد في التواصل معنا للحصول على استشارة متخصصة ومجانية.

يمكنك التعرف على رسوم التحويل والسحب قبل التسجيل عبر زيارة القسم المخصص للرسوم على الموقع الرسمي لكل منصة تداول، والذي غالباً ما يكون تحت عنوان “Fees” أو “Pricing”. من المهم التحقق من رسوم الإيداع والسحب لكل طريقة دفع، بالإضافة إلى رسوم التداول (مثل الـ spread أو العمولة الثابتة). كما يُفضّل البحث في مراجعات المستخدمين من تونس لمعرفة إن كانت هناك رسوم غير معلنة أو ممارسات مالية قد تكون مزعجة بعد فتح الحساب. وتوفر بعض المواقع مثل “المراقب” جداول مقارنة تسهّل فهم التكاليف الإجمالية لكل منصة.

في أغلب الحالات، لا يُطلب من المستخدم التونسي إثبات دخل مباشر عند التسجيل في منصة عالمية، خاصة في الحسابات العادية ذات الإيداعات الصغيرة. لكن إذا كنت تخطط لإيداع مبالغ كبيرة أو سحب أرباح كبيرة، قد تُطلب منك مستندات إضافية مثل كشف حساب بنكي أو وثيقة دخل لإثبات مصدر الأموال. هذه الخطوة تأتي ضمن سياسات “اعرف عميلك” (KYC) التي تهدف للامتثال للقوانين المالية الدولية، وتختلف شدتها من منصة لأخرى.

حتى الآن، لا توجد جهة رقابية رسمية مختصة بتداول العملات الرقمية في تونس يمكن اللجوء إليها عند وقوع خلاف مع منصة دولية. لذلك، يُنصح باختيار منصات مرخصة من هيئات مالية عالمية مثل FCA البريطانية أو CySEC القبرصية، حيث يمكن تقديم شكاوى عبر هذه الجهات. كما يمكن الاستعانة بدعم العملاء لدى المنصة أو اللجوء إلى مواقع التقييم المستقلة مثل “Trustpilot” أو “المراقب” لتوثيق التجربة وممارسة الضغط العام.

نعم، قد توجد رسوم غير واضحة تظهر بعد فتح الحساب، مثل رسوم الخمول (عدم الاستخدام لفترة طويلة)، أو رسوم على التحويل بين المحافظ داخل المنصة، أو فروق أسعار مبالغ فيها (Spread). من المهم قراءة الشروط والأحكام جيداً والاطلاع على آراء المستخدمين المحليين الذين واجهوا هذه الرسوم من قبل. ويُنصح بتجنب المنصات التي لا تذكر التفاصيل المالية بوضوح في موقعها الرسمي.

للمبتدئين في تونس، يُفضَّل اختيار منصة توفر واجهة استخدام سهلة، دعماً باللغة العربية أو الفرنسية، وتقدم حسابًا تجريبيًا لتجربة التداول دون مخاطرة. كما يُنصح بالبدء بمنصة لا تتطلب إيداعاً عالياً، وتدعم وسائل الإيداع المتاحة محلياً (مثل USDT أو P2P). يُراعى أيضاً أن تكون المنصة مرخصة من جهة مالية محترمة، ولها تقييمات إيجابية من متداولين تونسيين، وأن تتيح دعماً فنياً سريعاً في حال حدوث مشكلة.

المتطلبات الأساسية تشمل بريداً إلكترونياً فعالاً، ورقم هاتف نشط، وصورة من بطاقة الهوية الوطنية أو جواز السفر. وفي بعض الحالات، تُطلب فاتورة مرافق أو كشف حساب بنكي لتأكيد العنوان. تحتاج بعض المنصات إلى التقاط صورة سيلفي بالهوية كجزء من عملية التحقق. من المهم تحضير هذه الوثائق بجودة واضحة لتسريع إجراءات التسجيل وتجنب أي تأخير في التحقق.

نعم، تدعم بعض المنصات العالمية ميزة التداول التلقائي أو الروبوتات الذكية، ويمكن للمستخدمين من تونس الاستفادة منها بشرط توفر اتصال إنترنت مستقر. تُستخدم هذه الأدوات لتنفيذ استراتيجيات محددة مسبقاً دون تدخل مباشر، وتُعد مفيدة لمن لديهم معرفة تقنية جيدة. ومع ذلك، يجب الحذر وعدم الاعتماد الكامل على هذه الروبوتات دون مراقبة، خصوصاً في الفترات التي تشهد تقلبات سعرية عالية.

حتى الآن، لا توجد منظومة ضريبية رسمية أو تشريعات واضحة تفرض ضرائب على أرباح العملات الرقمية في تونس. ومع ذلك، قد تتغير هذه الوضعية في المستقبل مع تطور الرقابة المالية. يُفضَّل أن يحتفظ المتداول بسجل كامل لتحركاته المالية، خصوصاً إذا قام بتحويل أرباحه إلى حسابات مصرفية تونسية، تحسباً لأي استفسار قانوني أو إجراء حكومي مستقبلي.

إذا واجهت تأخرا في التحقق، يُنصح بالتواصل مع دعم المنصة عبر الدردشة المباشرة أو البريد الإلكتروني الرسمي مع إرفاق المستندات المطلوبة مرة أخرى بجودة عالية. من الأفضل تجنب إرسال صور ضبابية أو وثائق ناقصة. كما يُفضل استخدام حساب بريد إلكتروني رسمي والتأكد من إدخال معلوماتك الشخصية بشكل مطابق تماماً لوثائق الهوية. في بعض الحالات، يُفيد استخدام تطبيقات التحقق مثل Google Authenticator لتسريع إجراءات الأمان. وإذا استمر التأخير لأكثر من 7 أيام، يمكن التفكير في فتح حساب بمنصة بديلة لحين حل المشكلة.

شركات تداول العملات الرقمية النصابة في تونس

رغم أن التداول الرقمي يشهد إقبالاً متزايداً في تونس، إلا أن العديد من المستخدمين وقعوا ضحية لشركات تداول نصابة تستهدف السوق التونسي تحديدًا عبر إعلانات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الشركات تدّعي تحقيق أرباح سريعة، وتطلب من العملاء إيداعات كبيرة ثم تختفي دون رد. وتكمن الخطورة في أن كثيراً منها غير مرخصة أو تعمل تحت أسماء مقلدة لمنصات مشهورة. لذا يُوصى بعدم الوثوق بأي جهة تعد بعائد مضمون أو تضغط للإيداع السريع، والاعتماد على قوائم التحذير المنشورة في موقع "المراقب" الذي يكشف يومياً عن أسماء شركات تداول مزيفة تستهدف المتداول التونسي دون حماية قانونية.

آراء العملاء من تونس
حول تجربة فتح حساب تداول عملات رقيمة كريبتو

error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.