انهت سلسلة وود مارت تعاملتها أمس بتراجع بنسبة 3.1%، لتحتل المركز الأخير بين شركات مؤشر داو جونز، وسط ضغوط متزايدة مرتبطة بالرسوم الجمركية وسلسلة التوريد العالمية، وواجهت الشركة ردود فعل سلبية من الموردين الصينيين بعد مطالبتهم بتقديم خصومات، وهو مايزيد من تعقيد جهودها للحفاظ على هوامش الربح في ظل بيئة تجارية لا تتميز بالاستقرار.
ورغم ان الرئيس الأمريكي ترامب ألغى معظم التعريفات المفروضة على المكسيك وكندا هذا الأسبوع. إلا أنه أبقى على الرسوم ضد الصين، ما اضاف المزيد من الغموض إلى المشهد الاقتصادي. في الوقت نفسه، كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية (NFP) أن سوق العمل قد يكون في بداية مرحلة تباطؤ، وهو ما أثر على معنويات المستثمرين وأدى إلى تقلبات في سوق الأسهم الأمريكي خلال الجلسة.