شهد زوج اليورو/الجنيه الإسترليني تراجعاً طفيفاً خلال التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم الأربعاء، حيث انخفض إلى محيط مستوى 0.8670 بخسائر تُقدر بنحو 0.20% منذ بداية اليوم. ورغم هذا التراجع، لا تزال التوقعات الفنية للزوج إيجابية طالما استقر السعر فوق المتوسط المتحرك الأسي ل100 يوم، بدعم من مؤشر القوة النسبية (RSI) الذي يشير إلى زخم صعودي على المدى القصير.
ويواجه الزوج مستوى مقاومة فوري عند 0.8722، بينما يُنظر إلى 0.8640 كمستوى دعم رئيسي يجب مراقبته. يأتي هذا الأداء وسط ضغوط محتملة على اليورو بفعل تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تقارير تشير إلى نية واشنطن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على بعض واردات الاتحاد الأوروبي. وتدرس بروكسل استخدام أداة مكافحة الإكراه كإجراء ردعي للتعامل مع هذا التصعيد المحتمل.
وفي حال تمكن السعر من اختراق مستوى المقاومة 0.8722، قد يفتح ذلك الطريق أمام مكاسب إضافية نحو 0.8765، وهو أعلى مستوى تم تسجيله في نوفمبر 2023، ومن ثم 0.8864، الذي يمثل ذروة أبريل 2023.
