أشار تقرير صادر عن بنك ستاندرد تشارترد إلى أن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يبدو ممكناً خلال الفترة المقبلة، ومن المحتمل أن يتم الإعلان عنه بعد 9 يوليو، مع وجود احتمالات بتمديد فترة الإعفاء من الرسوم الجمركية الحالية كخطوة أولية للتهدئة. ووفقاً لما ذكره الاقتصاديان كريستوفر غراهام وصابر سالاد، فإن الاتحاد الأوروبي قد يتجه نحو اتخاذ خطوات أحادية، مثل خفض بعض الرسوم الجمركية وتخفيف القيود التنظيمية المفروضة على الشركات الأمريكية، في محاولة لتهدئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتقليل من احتمالات التصعيد التجاري.
ويرى البنك أن ملامح الاتفاق بدأت تتشكل بالفعل، مع ترجيحات بأن تشمل الصفقة تقليصاً في بعض الرسوم الجمركية الأوربية، خاصة في قطاع السيارات، إلى جانب تعهدات بزيادة واردات أوروبا من المنتجات الأمريكية، وخصوصاً الغاز الطبيعي المسال والمعدات الدفاعية. كما يُتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي عروضاً لتسهيل القواعد التنظيمية على الشركات الأمريكية دون التدخل في مفاوضات مقايضة مباشرة مع واشنطن. في المقابل، لا يُتوقع أن تتضمن الصفقة أي تخفيضات في الضرائب الأوروبية مثل ضريبة القيمة المضافة أو الضرائب الرقمية.
