توقعت مجموعة UOB أن يظل زوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) في نطاق ضيق خلال المدى القصير، مع إمكانية تحرك صعودي محدود ضمن النطاق 1.1700 إلى 1.1755. وأشار المحللان كويك سير ليانج وبيتر شيا إلى أن الزخم الصعودي قد شهد تحسناً طفيفاً، لكن من غير المرجح أن يتمكن الزوج من كسر مستوى 1.1755 بشكل واضح. تداول الزوج خلال جلسة الأربعاء بين 1.1689 و1.1729، وأغلق قريباً من نقطة الافتتاح عند 1.1719، ما يدل على تراجع حدة التقلبات.
وعلى المدى المتوسط (1 إلى 3 أسابيع)، لا تزال التوقعات تشير إلى احتمال محدود لهبوط اليورو نحو 1.1660، بشرط بقاء المقاومة القوية عند 1.1780 دون اختراق. وبينما لم يتم تسجيل أي تقدم كبير نحو الأسفل منذ بداية الأسبوع، فإن عدم تجاوز هذا المستوى السعري قد يترك المجال مفتوحاً لتحرك هابط، وإن كان احتمال حدوثه ضعيفاً. في ظل غياب محفزات قوية جديدة، من المرجح أن تستمر حركة الزوج داخل نطاق محدد، بانتظار بيانات اقتصادية أو تصريحات مؤثرة من الاحتياطي الفيدرالي قد تعيد تشكيل التوقعات الفنية والسوقية.