واصل الدولار النيوزيلندي خسائره لليوم الثاني على التوالي خلال تداولاته الأخيرة، لكنه ما زال في طريقه لإنهاء الأسبوع بمكاسب، مستفيداً من شهية المخاطرة في الأسواق العالمية بفضل تزايد الآمال حول تقدم المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. في المقابل، أدى تعافي الدولار الأمريكي في منتصف الأسبوع، بدعم من بيانات اقتصادية قوية وتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم، إلى مكاسب زوج NZD/USD.
وخلال الأسبوع، حقق الزوج ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6059 يوم الخميس، لكن قوة الدولار الأمريكي أعادت الضغط عليه ليتداول حالياً بالقرب من 0.6011، محافظاً على جزء من مكاسبه السابقة بينما تتبنى الأسواق نهجاً حذراً قبل عطلة نهاية الأسبوع.
التفاؤل التجاري ما زال يسيطر على أجواء السوق، خاصة بعد توقيع الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقيات ثنائية جديدة مع كل من اليابان وإندونيسيا والفلبين، ما يعزز توقعات بمرحلة انفتاح تجاري أوسع. وأكد الرئيس الأمريكي أن معظم التجارة قد انتهت وأن العديد منها موثق برسوم جمركية تتراوح بين 10% و15%، مشيراً إلى فرصة 50-50 للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن واشنطن قريبة جداً من التوصل إلى اتفاق نهائي مع الصين.