أكد توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، أن البنك يراقب عن كثب سلوك المستهلكين في الولايات المتحدة نظراً لأنهم يشكلون العمود الفقري للنشاط الاقتصادي، وذلك في تصريحات له يوم الأربعاء نقلتها وكالة رويترز.
وأشار باركين إلى أن هناك مخاوف متزايدة من الوصول إلى نقطة قد يبدأ فيها المستهلكون بالتراجع عن استثماراتهم، رغم أن ذلك لم يحدث حتى الآن. ولفت إلى أن أهم العوامل التي تؤثر على قرارات الإنفاق لدى المستهلكين تتمثل في وجود وظيفة مستقرة، ومستوى الثقة، وتأثير الثروة، مشدداً على أن تصحيح سوق الأسهم ليس بالضرورة السبب وراء أي تراجع في سلوك المستهلك.
وفي تعليق مثير، قال باركين إن “العالم لا يجب أن يكون الدولار هو العملة الاحتياطية العالمية، ولكن ببساطة لا توجد بدائل حقيقية حالياً”.
وبالرغم من هذه التصريحات، لم تُحدث أثراً كبيراً في حركة الدولار في الأسواق، حيث تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.18% خلال اليوم ليسجل 100.44 وقت كتابة هذا التقرير.