يتحرك الين الياباني في نطاق ضعيف مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات الثلاثاء، محافظاً على أدائه السلبي فقط استمرار التوترات التجارية المرتبطة بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغر١ تعريفات جمركية جديدة. ويبدو أن هذه الخطوة من واشنطن قد تعرقل جهود بنك اليابان في مسار تطبيع سياسته النقدية، وهو ما يضغط بشكل إضافي على الين ويؤدي إلى استمرار تداوله أعلى مستوى 146.00 مقابل الدولار.
المشهد العام يتسم بحذر واضح من المتداولين، خصوصاً في ظل أجواء القلق المتزايدة حول تداعيات الرسوم على الاقتصاد العالمي، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ما يضعف جاذبية الين كملاذ آمن. وفي الوقت نفسه، لا يزال الدولار الأمريكي يعاني من بعض الضعف نتيجة المخاوف المرتبطة بالوضع المالي الداخلي، ما يساهم في الحد من صعود زوج الدولار/الين ويجعل المستثمرين أكثر تحفظاً قبل فتح مراكز شرائية جديدة على الزوج.
ورغم ذلك لم يتمكن الين من جذب اهتمام المشترين، وسط فتور في رهانات الأسواق على احتمالات رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، ما يترك العملة اليابانية عرضة لمزيد من الضغط في حال استمرت التوترات التجارية دون حلول ملموسة.