شهد الذهب استقراراً فوق حاجز 4200 دولار في بداية الجلسة الأوروبية يوم الاثنين، وسط تباين في المؤشرات الأساسية ونبرة إيجابية في أسواق الأسهم التي قللت من جاذبية الأصول الآمنة التقليدية. وعلى الرغم من هذا الضغط، حافظ المعدن النفيس على مكاسبه بدعم من توقعات خفض معدلات الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تُظهر الأسواق اعتقاداً متزايداً بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الاقتراض في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يضعف الدولار الأمريكي ويعزز الطلب على الذهب، الذي لا يدر عوائد. هذا التوقع ساهم في الحد من خسائر المعدن الأصفر رغم ارتداد الدولار من أدنى مستوياته خلال أسبوعين.
في الوقت نفسه، يتسم المستثمرون بالحذر وينتظرون صدور بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية خلال الأسبوع الحالي للحصول على مؤشرات جديدة قد تحدد اتجاه الذهب. ويبدو أن المتداولين يفضلون عدم الدخول في مراكز بيع قوية على زوج الذهب مقابل الدولار (XAU/USD) في الوقت الراهن، مع ترقب تحركات السوق القادمة.
