تراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تداولات يوم الإثنين، ليواصل مساره الهابط للجلسة الثالثة على التوالي، وسط حالة من الحذر تسود الأسواق العالمية بعد الإعلان عن ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية. هذا التراجع في شهية المخاطرة دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة، مما أثر سلباً على العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الأسترالي.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت متأخر من مساء السبت عن تنفيذ ضربات جوية بالتنسيق مع إسرائيل، استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وفي رد فعل سريع، وافق البرلمان الإيراني على قانون لإغلاق المضيق، في خطوة تهدد حركة الملاحة والتجارة العالمية، رغم أن تهديدات مشابهة لم تُنفذ سابقاً بحسب ما نقلته رويترز.
على صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت مؤشرات مديري المشتريات الصادرة في أستراليا تحسناً طفيفاً، إذ ارتفع مؤشر قطاع الخدمات إلى 51.3 نقطة في يونيو، مقابل 50.6 في الشهر السابق، بينما سجل المؤشر المركب مستوى 51.2 مقارنة ب 50.5. أما مؤشر قطاع التصنيع فضل مستقراً عند 51.0 نقطة، وفقاً لتقرير ستاندرد آند بورز جلوبال.
