تراجع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي خلال تعاملات الخميس، لينتهي سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام، وذلك في أعقاب صدور بيانات التوظيف الأسترالية التي جاءت دون التوقعات. حيث أظهرت الأرقام ارتفاع معدل البطالة في أستراليا إلى 4.1% خلال مارس، مقارنة بتقديرات السوق عند 4.2%، بينما بلغ عدد الوظائف الجديدة 32.2 ألف وظيفة فقط، مقابل توقعات كانت تشير إلى 40 ألفاً.
وفي المقابل، حافظ الدولار الأمريكي على زخمه الصعودي مستفيداً من تحسن بيانات الإنفاق الاستهلاكي في مارس، ما عزز من جاذبية العملة الأمريكية أمام العملات الرئيسية. وعلى الرغم من الضغوط التي يتعرض لها الدولار الأسترالي، فقد تلقى بعض الدعم من تحسن شهية المخاطرة عالمياً، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعفاءات جمركية لعدد من المنتجات التكنولوجية الرئيسية، والتي تصب في مصلحة الصين، الشريك التجاري الأكبر لأستراليا، وبالتالي قد تدعم الطلب على صادراتها بشكل غير مباشر.