التوقيت: 2025-09-11 8:51 مساءً

الجنيه الإسترليني يحافظ على زخمه قصير المدى رغم المخاطر

الجنيه الإسترليني يحافظ على زخمه قصير المدى رغم المخاطر

أشار محللو بنك ING إلى أن تأثير التطورات السياسية في فرنسا على أسواق الصرف الأجنبي يظل محدوداً، حيث سجل زوج اليورو/الإسترليني تحركات هبوطية طفيفة فقط منذ بداية الأسبوع. ورغم بعض الضغوط، يواصل الجنيه الإسترليني الاستفادة من إعادة تسعير توقعات الفائدة لدى بنك إنجلترا، إذ إن الميل المتشدد للسياسة النقدية يدعم العملة البريطانية على المدى القصير، ويجعل من اختبار مستويات دعم جديدة أمام اليورو أمراً ممكناً. ويظل مستوى 0.860 في زوج اليورو/إسترليني أحد الأهداف المرجحة، بينما يبقى التفاؤل أكثر وضوحاً في أداء الإسترليني أمام الدولار الأمريكي.

من الناحية الاستراتيجية، يؤكد محللو ING أن اختراق زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي فوق مستوى 1.35 يعد مسألة وقت، مدعوماً بالزخم القوي الذي تتيحه السياسات النقدية الحالية. ومع ذلك، فإن النظرة طويلة المدى أقل تفاؤلاً بالنسبة للإسترليني، مع احتمالية أن يراجع بنك إنجلترا سياسته ويبدأ في التفكير بخفض أسعار الفائدة لاحقًا في الخريف. هذا التباين بين التوقعات قصيرة الأجل الداعمة للعملة، والضغوط المحتملة على المدى البعيد، يضع الجنيه في مسار متقلب، لكنه يبقى مدعوماً على المدى القريب بفضل المعطيات النقدية الإيجابية.

شارك الخبر لتعم الفائدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: محتوى محمي. النسخ ممنوع.